الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين يصدر العدد الثّالث من مجلّته “آفاق فلسطينيّة”
تاريخ النشر: 31/05/24 | 13:57بغلاف يصوّر صمود أطفال غزّة أمام التّجويع:
جاءنا من النّاطق الرّسميّ للاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، الشّاعر علي هيبي: بغلاف يصوّر صمود الأطفال في غزّة أمام سياسة الحصار والتّجويع والتّهجير والقتل، وتحت شعار “نموت جوعًا ولا نعيش على لقمة الذّلّ” أصدر الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين في أواخر شهر أيّار الجاري العدد الأوّل شتاء – ربيع لسنة 2024، وهو العدد الثّالث على وجه التّرتيب. وقد جاء العدد زاخرًا بالموادّ الثّقافيّة والعلميّة من دراسات ومقالات وأبحاث، والنّصوص الأدبيّة من سرد قصصيّ وقصائد شعر، وقد اختتم بأخبار النّشاطات الميدانيّة من المدارس وندوات ومشاركات متنوّعة ثمّ نقل العدد ما أصدرته أقلام أعضاء الاتّحاد وأصدقائه من إصدارات ومؤلّفات جديدة.
وقد استهلّ العدد كالمعتاد “بأوّل الكلام” كلمة هيئة التّحرير، حيث تعرّضت للصّيام العربيّ: الإسلاميّ والمسيحيّ والأعياد العربيّة حيث تزامن العيدان: الفطر والفصح كأنّهما عيد عربيّ واحد، رغم أنّه جاء بطعم المرارة نتيجة حرب الإبادة الّتي يتعرّض لها قطاع غزّة والشّعب الفلسطينيّ في كلّ مكان، بهدف تصفية قضيّته الوطنيّة العادلة ولإنهاء وجوده بالكامل، وقد جاء فيها: ” ومع ذلك يبقى الأمل العظيم بعظمة شعبنا ومقاومته وبعدالة قضيّتنا الوطنيّة وحقّنا الإنسانيّ المشروع بالكفاح، لا استسلام! النّصر أو الموت هذا هو شعار الشّعوب المناضلة من أجل حرّيّتها وكرامتها” وجاء في آخرها أيضًا: “ستبحر آفاقنا الفلسطينيّة إلى علّيّين وستأخذ كتابها بقوّة كما أخذه يحيى كي تكون آية للنّاس ورحمة منّا، … مجلّتنا سلاحنا كما كان سيف عاشق أفريقيا الشّاعر محمّد الفيتوري، كان سيفه قلمه، مجلّتنا سيفنا وقلمنا لنعبر النّفق المظلّم إلى نور الشّمس والحرّيّة، لنعبر البحر الهائج إلى برّ الأمان الوطنيّ”.
وتحت عنوان “وجهة نظر” وجّه الكاتب عبد الخالق أسدي رئيس لجنة المراقبة رسالة إلى رئيس التّحرير، على هيبي يدعوه فيها إلى دعوة الكتّاب والمبدعين إلى الميل لكتابة المقالات القصيرة كي يتسنّى لجميع الشّرائح قراءتها والاستفادة منها.
وقد عجّ قسم الدّراسات بثمانية أبحاث للباحثين: د. محمود نعامنة، د. حسين حمزة، د. إبراهيم شحادة، د. محمّد حبيب الله، الأستاذ محمود ريّان، أ.د. إبراهيم طه ود. محمّد هيبي.
وفي قسم المقالات كتب الكتّاب مقالات متنوّعة وهم: سوسن كردوش قسّيس، خالديّة أبو جبل، علي هيبي، د. حاتم جوعيه، دينا سليم حنحن ومنال غانم.
أمّا قسم النّصوص السّرديّة والقصصيّة فقد كتب عديد من الكتّاب قصصهم ونصوصهم وهم: محمّد خليل شباط، مفيد صيداوي، أسمهان خلايلة، د. ليلى حجّة، أسماء إلياس، ليلى عبد الله وصالح أسدي.
وقد ضمّ قسم النّصوص الشّعريّة ثلاث عشرة قصيدة للشّعراء: د. أسامة مصاروة، نظمات خمايسي، مصطفى أمارة، خالد خليل، حسين حمّود، عبد حوراني، مصطفى البدوي، د. مروان مصالحة، أسعد موسى عودة، رائدة غزّاوي، صلاح الفقيه، سامية شاهين وهدى عثمان.
وقد اختتم العدد الّذي جاء بِ 238 صفحة بأخبار النّشاطات والفعاليّات الّتي قام بها الاتّحاد في إحدى عشرة مدرسة لأحياء يوم اللّغة العربيّة رغم ظروف الحرب وأجوائها، وكذلك ما قام به من أمسيات وندوات ولقاءات في المعاهد والمكتبات العامّة والمنتديات المحلّيّة.
وكان مسك الختام أخبار عن إصدارات إبداعيّة شعرًا ونثرًا، ودراسات وقصصًا للأطفال، وكانت للأدباء: محمود ريّان، د. محمّد حبيب الله، ابتسام جرادات، أسماء إلياس ونزهة أبو غوش.