مطلوب عاملات اجتماعيات عربيات للعمل في اللد
تاريخ النشر: 24/11/11 | 0:44على أثر النقاش الذي بادرت إلي النائبة حنين زعبي في لجنة الداخلية في الكنيست، والذي عقد قبل خمسة أشهر، لبحث موضوع العنف وقتل النساء العربيات في اللد والرملة، قامت اللجنة بعقد لقاء في بلديتي اللد والرملة مع قيادة الشرطة في المدينتين، حضرتها النائبة زعبي.
وفي معرض الحديث عن تقاعس الشرطة عن النجاح في التحقيق في جرائم القتل بشكل عام، وقتل النساء العربيات بشكل خاص، وفي معرض دفاع رئيس بلدية اللد عن اهتمامه في أوضاع العائلات التي تعاني من أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة، أدعى الرئيس أن البلدية تبحث عن عاملات اجتماعيات عربيات منذ 9 أشهر، دون أن يتقدم أحد لهذه الوظيفة.
وبينت مسؤولة الشؤون الاجتماعية في اللد أن 30% من توجهات النساء المعنفات تأتي من النساء العربيات، مما يزيد الحاجة لعاملات اجتماعيات، وطالبت بمساعدتها في البث عن عاملات اجتماعيات عربيات من المنطقة أو حتى من خارجها، مدعية أن العاملات الاجتماعيات من خارج اللد يخشين القدوم والعمل في اللد.
أما النائبة حنين زعبي، فقد شددت على أن مجرد طرح إدعاء خوف العاملات الاجتماعيات من العمل في اللد أو الرملة، هو شهادة إدانة لشرطة لا توفر أساسا الأمن لا لسكان اللد والرملة ولا لمن يريد أن يعمل بها، واتهمت قرار شرطة الرملة بإغلاق ملف آلاء ضاهر، التي قدمت شكوى ضد من يقوم بملاحقتها، وأغلقت الشرطة الملف دون حتى أن تقوم بإبلاغ المتهم بحقيقة الشكوى. وقتلت آلاء بعد ذلك، مع اتهام واضح من قبل الأهل، بأن الذي كان يلاحقها –ولم تقم الشرطة بالتحقيق معه- هو نفسه من قتلها.
وفي معرض رد قائد الشرطة، كشف عن أن الشرطة قامت بإقالة المحقق المسؤول عن الملف.
وفيما يتعلق بالعاملات الاجتماعيات، طالبت النائبة زعبي رئيس بلديتي اللد والرملة بتخصيص منح جامعية سنوية لمن يرغبن بالالتحاق بقسم العمل الاجتماعي في الجامعات، حيث لا ضرورة للبحث عن عاملات اجتماعيات من خارج اللد والرملة، وضرورة تأهيل سكان اللد والرملة العرب أنفسم لكافة الوظائف التي يحتاجها السكان هناك.