الإحتفال بتخريج طلاب ثّانويّة ينّي في كفرياسيف
تاريخ النشر: 19/06/24 | 15:00احتضنت مدرسة “ينّي” الثّانويّة، مؤخرا احتفال تخريج الفوج الحادي والسّبعين، بحضور عدد كبير من أهالي الخرّيجين، والمعلّمين المتقاعدين، والضّيوف من عدد من القرى المجاورة، وممثّلي المؤسّسات التّعليميّة والتّربويّة في القرية، وبعض رجال الدّين، وعدد من أعضاء وموظّفي السّلطة المحليّة. افتُتح الاحتفال بدخول موكب الخرّيجين الّذي يتألّف من سبع شُعب لشريحة الثّواني عشر تضمّ 193 خرّيجًا. تلاهم عريف الاحتفال، المربّي إياد الحاج، فقدّم مدير المدرسة، الأستاذ ميخائيل خوري، الّذي عدّد نشاطات المدرسة البارزة في هذا العام الدّراسيّ، كما ثبّت عددًا من الإنجازات . تلاه رئيس المجلس المحلّيّ، السّيد عصام شحادة، الّذي أعلن عن رصد مبلغ 350 ألف شاقل لصيانة المدرسة، وتحديث أثاثها، تحضيرًا للعام الدّراسيّ القادم؛ كما عبّر عن التزام إدارته بمتابعة عمل مدرسة “ينّي” وإيلاء هذا الهدف عناية خاصّة، خلال هذه الدّورة البلديّة؛ كما أعلن عن دعمه الكامل لنضال المعلّمين الّذين يستحقّون أفضل شروط العمل، وعن التزام إدارته بتسديد رواتب المعلّمين حتّى الخامس من كلّ شهر؛ وفي النّهاية بارك للخرّيجين وللمحتفلين بعيد الأضحى . أعقبه رئيس لجنة أولياء الأمور، المحامي صفوان طرباني ، وشارك الجمهور بمشاعره الّتي اختلط فيها الفرح والبهجة والفخر والاعتزاز والتّقدير والعرفان، وقدّم شكره لطاقم المعلّمين المخلصين الّذين وفّروا كلّ الشّروط الضّروريّة للوصول إلى هذه اللّحظة. بعده قدّم عدد من طلّاب المدرسة وصلة غنائيّة، . ثمّ تحدّث بروفيسور نعيم شحادة، رئيس جمعيّة أصدقاء مدرسة “ينّي”، فأكّد على أهميّة المرحلة الّتي ينهيها الطّلّاب، كما شدّد على القيم الّتي ذوّتها الخرّيجون فأصبحت جزءًا منهم، ودعاهم إلى التّمسك بها، وإلى الالتزام بمضامينها كلّ العمر، وقام بإفادة الحاضرين من تجربته الشّخصيّة المكلّلة بالنّجاحات، هذه التّجربة الّتي استرشدت بهذه القيم على طول المسيرة المباركة. واختتمت الكلمات رئيسة مجلس الطّلّاب، الخرّيجة لينا صايغ التّي تحدّثت عمّا اكتسبته كطالبة في صرح “ينّي” على مدى السّنوات الثّلاث، ونقلت هذه المكتسبات إلى الجمهور، وقد عبّرت عن عميق تقديرها واحترامها وامتنانها لمدرسة “ينّي” بمربّيها ومعلّميها لكلّ ما قدّمته لجيلها من الطّلّاب، وباركت لزملائها بهذا التّخريج. وبعد ذلك جرى توزيع الشّهادات على الخرّيجين، مع هديّة لكلّ منهم مقدّمة من رئيس المجلس المحلّيّ، واختتمت الفقرة بإلقاء القبّعات على أنغام الموسيقى وسط أجواء معطّرة بالبهجة والمباركات .