الايمان

الايمان يقوّينا ، يُعزّينا ، يحررّنا ويشفينا من احزاننا وخوفنا واضطرابنا وانكسارنا .
بدونه نفقد صوابنا وتنحني ظهورُنا منذ أوّل تجربة تعصف بنا ، حتى لو جاءتنا خفيفة وبسيطة .
اذًا فلنتمسك بوعد الله لنا : ” قد كلمتكم بهذا ليكون لكم فيَّ سلام في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا: أنا قد غلبت العالم” … نعم يسوع غلب العالم بحبه اللامتناهي وبتواضعه وبعجائبه التي اجراها والتي يشهد لها القاصي والدّاني.
تصوّر انّنا نعيش حياة عشوائية ؛ حياة بلا معنى أو قيمة أو هدف ، فعندها لن نختلف عن الحيوانات الأليفة التي نربيها في بيوتنا ونعتني بأكلها وشرابها واصطحابها لأماكن عدة للترفيه عن نفسها وقضاء وقت سعيد.
نعم الايمان يعني ان نكون كتلةً واحدة من المحبة والاحتواء والرجاء والعطاء والتمسك بطريق النور والحقّ والامتنان رغم انف الشيطان الذي يحاول جاهدًا القضاء على ايماننا وسكينتنا بوسائل ومكائد متعددة
فلنتذكر انّه بالصّلاة الصادقة ، كافة أبواب السماء ستفتح لنا وسننال مبتغانا بحياة أفضل للجميع بعالم ينظر للإنسان كإنسان بعيدا عن الدين والقومية.