حاضِرةُ الزَّمان
تاريخ النشر: 26/11/11 | 17:09وراءَ غُبارِ السِّنينن،
تُطِلُّ عُيونِكِ
أسيانةً حائره …
وتَحضُرُ في واجِهاتِ الزَّمان
خِطاباً طويلاً ..
بِأنّكِ كُنتِ الجميلةَ عبرَ العُصور
وأنتِ ألأبِيَّةُ بين المُصور
وشَعْرُكِ كان عَجيبَ الجمال
حدائقُ شُدَّتْ بِظِلِّ النخيل ،
وأُخرى تسامتْ بِحِضنِ القُصور
تَضَوَّعْتِ مسْكاً
وعِزاً
ونور ..
أبابِلُ خانكِ وغدٌ قريب ،
وأدمى جِراحَكِ عِلْجٌ غَرور ،
أبَعْدَ الرّشيدِ أبنِ عَمِّ الرّسول ،
ترتدُّ عُربٌ وعجمٌ تَجور …
هو الفجرُ مَهلاً …
هو الفجرُ مَهْلا غَداةً يثور
اُسودٌ تَنَزَّى
وجيشُ يفور
وفي الجوِّ تَعلو
( نَشامى) النّسور
لِتَحْفَظَ مَجداً
لارضِ طَهور .
الله ما أجمل قصيدتك أيها الشاعر…سلمت أناملك التي خطتها ودمت متألقاً
لكِ شُكري يا رامية
تحياتي القليبة لك سيدي الفاضل ..
تحية مستواحاة من عِطر الياسمين
من قلائد النرجس والرياحين
اليك سيدي أجمل التحيات قادمة
من بزوغ الفجر ومن جفنات الندى..
قصيدتكَ غنّوة ولحن فيروزيّ جميل
دمت بود.. مع المزيد من التألق والعطاء
وأتمنى أن أقرا لك المزيد
شكراً لكِ أيَّتًها الأخت صفاء