أَحْضَانُكِ حَبِيبَتِي

الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

تاريخ النشر: 11/07/24 | 6:53

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الكويتية القديرة /
إيمان ناصر تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ
التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ
اللَّهُ تَعَالـَى .
أَحْضَانُكِ تَرْوِينِي عِشْقَا = أَلْتَمِسُ مِعَ الْحِضْنِ السَّبْقَا
شَوْقِي عِشْقِي حُبِّي قَدَرِي = وَحَنَانُكِ يُهْدِينِي النَّبْقَا
يَا مَنْ عِشْتِ بِجَنَّةِ حُبِّي = حَوْرَاءُ تَبُزُّ بِيَ الْخَلْقَا
أَعْشَقُ أَوْرَاقَكِ بِجُنُونِي = وَأَعِيشُ بِأَفْرَاحِكِ شَوْقَا
أَعْشَقُ هَمْسَكِ وَقْتَ لِقَائِي = بِكِ يَا مَنْ أَهْدَتْنِي الذَّوْقَا
بِكِ أَبْتَدِئُ صَبَاحِي عَذْبًا = بِكِ أَخْتَتِمُ وَأَمْنَحُ عِتْقَا
كَفُّكِ قُرْبُكِ عِشْقِي الْأَبَدِي = يَا امْرأَةً سَابَقَتِ الْبَرْقَا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة