من وتريات ابن يوسف

تاريخ النشر: 11/05/14 | 8:01

يا من سكنتِ بلـــــــيلتي ونهـاري
رمانُ خـدّك يقــــــــــتفي اسـفاري

ومتى ارتحلتُ والطريــــــــقُ طويلةٌ
فرذاذُ ذكرك يَــــــــستقي اشـعاري

أنّى ذهبـــتُ على الرصــــيف اكادُ
اسمعُ طيـــــفَكِ يستفـــيق جواري

ومتى جلستُ او استرحتُ ووحدتي
الوجدُ يحملــــــــني وذكرك سـاري

لحظاتُ وصلكِ كم تـــضُّج بمهجتي
فمتى اراك وتســـــــمعــين حواري

شهدُ الملامح يســــتحثُ جوارحي
ااراك نرجــسةً تنــــــــــــــير دياري

وإن استبدَ بـــــــــيَ الزمانُ ورجنّي
فانا المتــــــــــــيمُ والريــاحُ سواري

جربتُ ان انســى هواك فــــشّدني
خــــــيطٌ تأبطَ حيــــــــــرتي وفراري

ما كــــنتُ اقــوى ان ازجــــّه داخلي
وجعي تألــقَ باعــــــــثاً اســــراري

شجنٌ يؤجـــجُ فرحتي ومواجــــعي
اخشى ظـــنوني فانـــتقي واختاري

طيبُ الاقاحي والرفيــــفُ بجانبــــي
اذكاني جمراً واللــظى اخــــــــباري

وكم ابتـــليتُ وخضــّـني ذكــــــراك
فانا وانت ولـــــيلــــــــتي اوتــــاري

ابدا يُذكّرنــــي الحنـــــينُ امـــــا له
الا فـــــؤادي حائـــــــــرا وجــــداري

سامح يوسف

samhyosf

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة