بلدية كفر قرع: بيان شجب واستنكار للجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشاب جمال عزب
تاريخ النشر: 24/07/24 | 14:20بيان شجب واستنكار للجريمة البشعة التي راح ضحيتها
الشاب كمال جمال عزب من كفر قرع
صادر عن بلدية كفر قرع
قال تعالى: “وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا”. صدق الله العظيم [النساء:93]
جريمة قتل واغتيال بشعة تقشعر لها الابدان وتشمئزُ منها النفوس ولا يستوعبها العقل حلت على بلدتنا يوم امس الثلاثاء، والتي راح ضحيتها الشاب المرحوم المغدور المغفور له كمال جمال عزب متأثرا بجراحه البالغة أثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين .
ونحن إذ نقف مع العائلة وال عزب وقفة عائلة واحدة ونرفع لهم تعازينا ومواساتنا الصادقة في مصابهم الجلل والفاجعة التي ألمت بهم، إلا أننا نشجب ونستنكر بأشد لهجات الشجب والاستنكار هذه الجريمة النكراء الجبانة البشعة بكل ما أوتينا من عزمٍ وعزيمةٍ وارادة ، ونقولها بصوت عالٍ وصرخة وجع ابية بأننا سوف نستمر بمناهضة تقاعس المؤسسة الحاكمة وتعاملها اللين مع إستفحال العنف والجريمة بين صفوف ابناء شعبنا،
كما ونستنكرُ هذه المجزرة الدموية المتواصلة التي تخطف كل سنة المئات من أبناء مجتمعنا وتترك مئات الثكالى والثاكلين ومئات الأيتام والأرامل حتى باتت تُهدد بتقويض البنية الاجتماعية والإنسانية في مجتمعنا.
ندرك يقينا ان كلمات الشجب والاستنكار, المسيرات والاجتماعات أصبحت لا تجدي نفعا, وحتى اصبحت تثير الغضب والنقد ولكن الواجب يحتم علينا ان نقف كقلب واحد في مثل هذه الكوارث المجتمعية وان نعمل وفق الواجب والأصول, ومن هنا فاننا كاقلية عربية ترضخ تحت القهر والظلم في ظل غياب القانون وردع الجريمة لن نستسلم امام هذه الظاهرة المقييته التي تقتل فينا وبأبناء شعبنا يوميا ونقولها بصرخة مدوية ونعيد ونكررها ان حكومة إسرائيل هي المسؤولة الأول والأخير عن ردع الجريمة وفرض سلطة القانون والحفاظ على امن وسلامة المواطنين في ظل سياسة الديموقراطية المزعومة للدولة.
للأسف في ظل هذا القهر والظلم, نحن أيضا كمجتمع اضعنا البوصلة, ومن هنا فإننا نطالب الجميع، أفراداً ومؤسسات ومنظمات وحركات وأحزاباً واطياف المجتمع المدني والمجتمع والسياسة بأن يأخذ كل منهم دوره في تطويق هذه الظاهرة المعيبة وكبح جماحها وإجتثاثها من بين ظهرانينا.
رحم الله كمال الغالي على بلده وأهله وعلى والدته المربية نجاح عزب التي قضت عشرات السنين من حياتها بتربية الأجيال من خلال عملها بجهاز التربيه والتعليم ببلدية كفرقرع, ولعن الله المجرمين وكل من يشد على أياديهم ويتستر عليهم ويكون لهم عوناً في مؤامرات الغل والاغتيالات والتصفيات السافرة اللعينة التي تهدم سعادة بلد وعائلات برمتها.
كان الله في عون العائلة الكريمة ال عزب وفي عون عائلة كفر قرع التي تبكي إبنها البار كمال بحرقةٍ وحسرةٍ ووجع وانكسار.
حسبنا الله ونعم الوكيل
لا حول ولا قوة الا بالله
لعنة الله على الظالمين المجرمين
مع اصدق التعازي،
بلدية كفرقرع