لم نكن نعلمُ ما السقوط

بقلم : د . ادم عربي

تاريخ النشر: 30/07/24 | 10:29

لم نكن نعلمُ ما السقوط
مِنْ حافةٍ في رملِ الفضاء
ما العناقُ مَعَ الآلهة
على شاطئِ السماء
خذي الليلَ واعطيني النهار
النهارُ مِنْ ذهبِ الحرب
الليلُ مِنْ ماسِ الحصار
حملتُكِ وأنتِ ميتة
هناكَ القبر
وهناكَ الملحمة
ولم يتوقفوا عَنْ إطلاقِ النارِ عليّ
وأنتِ تبتسمينَ للشجاعة
لشيءٍ لَمْ ألتفتْ إليه
لشيءٍ لَمْ أزرعْهُ في الحديقة
لشيءٍ لَمْ افهمْهُ إلى اليوم
لشيءٍ يقالُ في المناسباتِ السعيدة
خلالَ حياةِ الجبناء
لأفعالٍ ليستْ أكيدة
لَمْ أكنْ مصممًا على دفنِكِ رغمَ كلِّ شيء
فكيف أعرف؟
الأراجيحُ في رأسي كثيرة
كنتُ أريدُ دفنَكِ فقطْ دفنَكِ
كنتُ أريدُ دفنَكِ في حكايتِنَا الأخيرة
هل أعومُ في حريرِ الوسائد؟
لأهربَ مثلَ كلِّ مرةٍ
تهربُ فيها الزنابق
هل أسكنُ في البرق؟
مع الرعد؟
وأنامُ في أحضانِ الآلهاتِ
فوقَ أجنحةِ الكواكب؟..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة