شعائر درس وخطبة الجمعة من مسجد قباء في كفرقرع
تاريخ النشر: 03/08/24 | 8:15قام الشيخ محمود عبد الجبار أبو عطا بإلقاء خطبة ودرس صلاة الجمعة من مسجد قباء في كفرقرع حيث كان الدرس حول موضوع “فقه الطهارة والصلاة” وكانت الخطبة بعنوان “فاصبر إن العاقبة للمتقين” ,
وجاء في الدرس ما يلي “قال الله تعالى في كتابة العزيز : ( تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) (83) القصص، وقال الله تعالى : {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} [طه: 132].
الْعَاقِبَةُ: هي كل ما يعقب أمراً، ويقع في آخره من خير أو شر، إلا أنها غلب استعمالها في أمور الخير، فَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ : تعني أن التقوى تجيء في نهايتها عواقب خير.
في قول الله جل وعلا: {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ}، قوله تعالى :{وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} بيان أن العاقبة الحميدة لأهل التقوى, متى صبروا واحتسبوا وأخلصوا لله
الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ: هي سنة من السُّنَنِ الرَّبَّانيَّةِ التي لا تَتَبَدَّلُ ولا تَتَحَوَّلُ
. عِندَما يَلُوحُ الظَّلامُ في الأُفُقِ، ويَتأَخَّرُ طُلُوعُ الفَجرِ، عِندَهَا يَظُنُّ العَاجِزُونَ أنَّ الشَّمسَ لَن تُشْرِقَ، وأنَّ النَّهَارَ لَن يَطْلُعَ، وأنَّ الصُّبحَ لَن يَتَنَفَّسَ، لِكنْ.. هَيهاتَ أَن يَكونَ لَيلٌ بِدُونِ فَجرٍ، أو ظَلامٌ بِدُونِ شَمسٍ، هَيهَات أَن يَنتَشِرَ الظَّلامُ فَلا نَرى نُورًا، أوْ يَطُولَ السَّوادُ فلا نَرَى إِشْرَاقًا.
تِلكَ هِيَ حَالُ أُمَّتِنَا؛ تَهْفُو لكنَّها لا تَنَامُ.. تَمْرَضُ لكنها لا تَمُوتُ.. تَنْقُصُ لكنَّها لا تَنْتَهِي.. تَعْجَزُ لكنها لا تَنكَسِرُ.
قال سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم- :” وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ، حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ، لاَ يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ، أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ”.
أَبشِرُوا ولا تَيأَسُوا.. فمَهمَا فَعلَ الظلمة بالمسلمينَ فَلنْ يَنالُوا مِن دِينِهِمْ ولا مِن إِيمَانِهِمْ، وصَدقَ اللهُ إذْ يَقولُ: ﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾
– ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا
ومن هذه السنن والقواعد الربانية التي ذُكرت في القرآن أربع مرات هي قوله تعالى: ﴿وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ فالنهاية في كل أمر لأهل التقوى، لابُد أن يكون النصر في النهاية لأهل التقوى، لابُد أن تكون النجاة في النهاية لأهل التقوى، لا بُد أن تكون الخيرية في النهاية لأهل الإيمان.. وفي آية أخرى: ﴿وَالْعَاقِبَةُ لِلْتَّقْوَى﴾ يعني لفكرة التقوى والعدل والحرية والخير والصلاح.
الدنيا ليست نهاية المطاف ، بل هناك الآخرة فإن للمتقين جنات ونهر عند مليك مقتدر وللكافرين عذاب اليم وجنهم وسقر ” .
وجاء في خطبة الجمعة ” قال الله تعالى في كتابة العزيز : ( تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) (83) القصص
، وقال الله تعالى : {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} [طه: 132].
الْعَاقِبَةُ: هي كل ما يعقب أمراً، ويقع في آخره من خير أو شر، إلا أنها غلب استعمالها في أمور الخير، فَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ : تعني أن التقوى تجيء في نهايتها عواقب خير.
في قول الله جل وعلا: {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ}، قوله تعالى :{وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} بيان أن العاقبة الحميدة لأهل التقوى, متى صبروا واحتسبوا وأخلصوا لله
الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ: هي سنة من السُّنَنِ الرَّبَّانيَّةِ التي لا تَتَبَدَّلُ ولا تَتَحَوَّلُ
. عِندَما يَلُوحُ الظَّلامُ في الأُفُقِ، ويَتأَخَّرُ طُلُوعُ الفَجرِ، عِندَهَا يَظُنُّ العَاجِزُونَ أنَّ الشَّمسَ لَن تُشْرِقَ، وأنَّ النَّهَارَ لَن يَطْلُعَ، وأنَّ الصُّبحَ لَن يَتَنَفَّسَ، لِكنْ.. هَيهاتَ أَن يَكونَ لَيلٌ بِدُونِ فَجرٍ، أو ظَلامٌ بِدُونِ شَمسٍ، هَيهَات أَن يَنتَشِرَ الظَّلامُ فَلا نَرى نُورًا، أوْ يَطُولَ السَّوادُ فلا نَرَى إِشْرَاقًا.
تِلكَ هِيَ حَالُ أُمَّتِنَا؛ تَهْفُو لكنَّها لا تَنَامُ.. تَمْرَضُ لكنها لا تَمُوتُ.. تَنْقُصُ لكنَّها لا تَنْتَهِي.. تَعْجَزُ لكنها لا تَنكَسِرُ.
قال سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم- :” وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ، حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ، لاَ يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ، أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ”.
أَبشِرُوا ولا تَيأَسُوا.. فمَهمَا فَعلَ الظلمة بالمسلمينَ فَلنْ يَنالُوا مِن دِينِهِمْ ولا مِن إِيمَانِهِمْ، وصَدقَ اللهُ إذْ يَقولُ: ﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾
– ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا
ومن هذه السنن والقواعد الربانية التي ذُكرت في القرآن أربع مرات هي قوله تعالى: ﴿وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ فالنهاية في كل أمر لأهل التقوى، لابُد أن يكون النصر في النهاية لأهل التقوى، لابُد أن تكون النجاة في النهاية لأهل التقوى، لا بُد أن تكون الخيرية في النهاية لأهل الإيمان.. وفي آية أخرى: ﴿وَالْعَاقِبَةُ لِلْتَّقْوَى﴾ يعني لفكرة التقوى والعدل والحرية والخير والصلاح.
الدنيا ليست نهاية المطاف ، بل هناك الآخرة
فإن للمتقين جنات ونهر عند مليك مقتدر
وللكافرين عذاب اليم وجنهم وسقر “.