المجد بعد المعنا، منازلات الشرف و التحدي
بقلم قرار المسعود
تاريخ النشر: 09/08/24 | 11:41 كم أنتِ مجسدة للمرأة الجزائرية يا بنت العموم. إعلمي يا إيمان، أن الأصالة لا تكتفي إلا بالذهب و المجد لا يأتي إلا بالجدارة، فحينئذ يخزى و يذل العدو ويدمر و يموت الحاسد بغله ، و يلبس صاحب الشهادة العزة و الكرامة.
تذكري أن بإقدامك هذا، من سبقوك برفع الراية الجزائرية عالية في سماء الوغى. إنك في هذه الأولمبياد تكملين شرح درس بعقلية و ثبات سلوك طلب الحق لمَنْ لم يستوعبوه من المتعنتين. ( يا فرنسا إن ذا يوم الحساب – فاستعدي وخذي منا الجواب). إيمان خليف، إنك في هذه الأولمبياد 2024 بباريس قد نلتي إحترام العالم و مساندته بإصراركِ على طلب حقكِ الذي تعبتي على نيله بجدارة و إستحقاق و أخَزَيْتي كل المؤمرات الدنيئة التي دائما تحاك ضد الشعوب الضعيفة، و ساهمتي في دعم المهضومة حقوقهم، و شرفتي الملاكمة النسوية إفريقيا و عربيا بل كل مرأة مهضوم حقها.
تيقني كل اليقين أيتها الجزائرية الحرة، أن المجد لا يأتي إلا بعد الحرمان الشديد و لكِ من تاريخ أبطال العالم في كل المجالات الرياضية و غيرها عبرة.
كل ذلك الحقد و المكر و المؤامرات،، منحها عزيمة لا تُقهر ،،، مبرووووك ايمان ،،، للنهائي
في مقال له نشر تحت عنوان “البطلة الجزائرية إيمان خليف تواجه لكمات العالم”، هاجم الكاتب الكويتي ورئيس مركز ريكونسنس للبحوث والدراسات، عبدالعزيز العنجري، الإعلام الغربي ودافع بقوة عن البطلة الجزائرية إيمان خليف. العنجري أشار إلى الحملة الإعلامية الشرسة التي تعرضت لها إيمان، حيث قال: “شهدنا حملة شعواء من وسائل الإعلام الغربية ضد البطلة الجزائرية إيمان خليف. هذه الملاكمة، التي أثبتت قوتها الجسدية والنفسية في الحلبة، واجهت ليس فقط خصومها الرياضيين، ولكن أيضًا حملة إعلامية ضارية تطعن في هويتها الجنسية، مدعية أنها ‘رجل’.”
يضيف العنجري، وهو عضو في نادي الصحافة الوطني في واشنطن:
وبينما خرجت اللجنة الأولمبية ببيان صريح يؤكد أن إيمان خليف ولدت امرأة وستبقى كذلك، إلا أن الإعلام الغربي الذي طالما نادى بالدقة و”تحري الحقيقة”، سمح لنفسه بأن يروج لتلك الشائعات الكاذبة..
لماذا؟
لأن الفائزة كانت عربية.
إيمان خليف لم تكن فقط تواجه منافسة رياضية، بل كانت تواجه منظومة كاملة مصممة على منع العرب من النجاح والتميز.
لطالما سمعنا الأصوات تتعالى في الدفاع عندما يتم تداول شائعات سخيفة حول شخصيات بارزة مثل ميشيل أوباما حيث ادعى بعض المتطرفين زورًا أنها في الأصل رجل. وكذلك عندما انتشرت شائعات مشابهة حول بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي، رأينا الإعلام يقف سريعًا للدفاع عنها. ولكن في حالة البطلة إيمان خليف، لم يكتفِ هؤلاء فقط بترويج الاتهامات الباطلة، بل شجعوا على استبعادها من المنافسة.
لو كانت اللاعبة الإيطالية المنسحبة عربية، أو لو كان هناك رجل أوروبي يدعي أنه أنثى وشارك في تصفيات النساء، لما تحركت شفايف الإعلام الغربي بأي كلمة. بل كانوا سيدافعون بشراسة عن “الحق في التعبير” و”حماية الحريات الفردية”. ولكن عندما تجرؤ عربية على التفوق في مجال يُعتقد أنه محجوز لآخرين، تصبح الحقائق قابلة للتلاعب والكذب.
ما حدث لإيمان خليف ليس مجرد حادثة رياضية؛ إنها جزء من سلسلة طويلة من المواقف التي تكشف العنصرية المخفية في قلوب كثيرين في الغرب. تلك العنصرية التي ظهرت بوضوح في المجزرة التي حدثت في غزة وتمتد الآن إلى عالم الرياضة لتظهر في أشكال أخرى من التمييز القذر.
لهذا، نحن نقف اليوم بجانب إيمان خليف، ليس فقط كملاكمة جزائرية، بل كرمز للصمود في وجه العنصرية والإعلام المضلل. إيمان، لم تكتفِ بالفوز في الحلبة، بل انتصرت أيضًا في معركة كشف النفاق الغربي، وتستحق منا كل الدعم والإشادة
لعربية #الجزائرية #إيمان_خليف تيقظ الغرب والعالم من انحرافه الأخلاقي
فجأة صحت ضمائر #الغرب من الغفله والتجبر والعصيان وصار يفرق بين الجنسين ، وتذكر أنه يوجد في #خلق_الله فقط (ذكر وانثى) لقوله تعالى “يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرامكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير”
شكراً #إيمان لأنك ارجعتي للعالم فطرته السليمة بتواجيهك اللكمات المزلزلة بكل قوة وثابت، لكمات أراها حاسمة وحازمة ومؤثرة في وجه #العالم القبيح لعله يدرك ويفيق ويصحي ويتعظ ويعلم ويتعلم ويقرأ ويقر بان الله سبحان وتعالى خلقنا جنسان نوعان من #ذكر_و_انثي
نعم إذا كانت إيمان تملك قوة أكبر من قوى #النساء تعادل او تقترب من قوة #الرجال ، فهي قوتها الذهنية اكبر لأنها صمدت وتصمد أمام الحملة الشرسة التي تحاك ضدها وتصدت لكل العنصر-يين المشككين ،،
#توضيح_هام
نأييد ونساند ونقر بأننا ضد مشاركة المتحو-لين جنسياً في المنافسات النسوية واندماجهم بطريقة مقززة وصارخة في المجتمع لهدم فطرته الربانية السليمة تحت بند حقوق المث-ليين جنسياً لأن البطلة الأوليمبية إيمان ولدت أنثى وعاشت أنثى ولم تغير شيئا في خلقها ..
وبإذن الله مبروك مقدما أول انتصار وصولاً للميدالية الأوليمبية الذهبية
#عنتر_اح