زيارة تضامنية ضد عمليات الهدم بأم بطين وأم متنان بالنقب
تاريخ النشر: 10/08/24 | 16:00قام وفد الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة، السبت، بزيارة تضامنية لأهالي قريتي أم بطين وأم متنان في النقب، وذلك في أعقاب عمليات الهدم الأخيرة التي طالت عشرات البيوت، بتوجيه وتحريض من الوزير العنصري بن غفير.وشارك في الوفد رئيس الحركة الإسلامية الشيخ صفوت فريج، ونائبه الشيخ يوسف القرم، ونواب الموحدة الخمسة: منصور عباس، وليد طه، وليد الهواشلة، إيمان خطيب ياسين، وياسر حجيرات، ورئيس المكتب السياسي يحيى دهامشة. كما شارك بالزيارة رئيس مجلس محلي حورة الشيخ حابس العطاونة، ونائب رئيس مجلس كسيفة عبد الغني أبو عجاج.في أم بطين، زار الوفد بيت الشاب إيهاب أبو كف الذي هدمته السلطات الأربعاء الماضي، حيث استمعوا لرئيس المجلس الإقليمي القسوم جبر أبو كف وعضو المجلس عطية أبو كف، وللأخ سالم أبو كف والد صاحب البيت المهدوم، عن حيثيات الهدم وعن معاناة الأهل والظلم اللاحق بهم ومحاولات التضييق عليهم دون أية حلول بديلة.ثم زار الوفد قرية أم متنان غير المعترف بها التي اضطر فيها الأهل مؤخرًا لهدم قرابة 50 بيتًا بعد ملاحقة السلطات الإسرائيلية لهم ومقاضاتهم والتضييق عليهم، دون إعطاء أية حلول للناس، حيث وجد أكثر من 240 شخصًا أنفسهم يبيتون في العراء والخيام، وسط تصاعد عمليات الهدم التي يقودها الوزير بن غفير.وخلال الزيارات تحدث رئيس الحركة الإسلامية الشيخ صفوت فريج ونواب الموحدة فأكدوا على أن الحركة الإسلامية والموحدة كانت وما زالت وستبقى ملتزمة بقضايا أهلنا في النقب، وستقف إلى جانبهم بكل ما تستطيع في مختلف الجوانب والميادين، قولًا وفعلًا. وحيّى المتحدثون صمود وثبات أهلنا في النقب، الذين قرروا البقاء في قراهم وأماكن سكناهم، مهما هدمت السلطات من بيوت، مؤكدين أن المعركة هي على الأرض والوجود.