أهلاً بكم في جهنم… حكايات شعب الجبارين
الإعلامي أحمد حازم
تاريخ النشر: 13/08/24 | 13:16عنوان المقال ليس اسما لفيلم رعب من الخيال من أفلام هوليوود، بل هو عنوان تقرير نشره مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان (بتسيلم) قبل أيام حول وضع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تحت عنوان “أهلًا بكم في جهنم”. ويتضمن التقرير شهادات 55 أسيراً وأسيرة فلسطينيين معتقلين منذ السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي. ويقول التقرير ان معظم هؤلاء الاسرى لم يتم تقديمهم للمحاكمة، كما يتحدث عن كيفية تحول السجون الإسرائيلية إلى مراكز يفقد فيها الأسير حقوقه الإنسانية كاملة.
منظمة بتسليم التي تأسست عام 1989، نشطة في توثيق وبحث ونشر الإحصائيات والشهادات ومقاطع الفيديو وأوراق الموقف والتقارير التي تعنى بـ “انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي المحتلة”. وبسبب ذلك فان علاقتها سيئة جدا مع الحكومة. وكان نتنياهو قد هاجم هذه المنظمة
في أكتوبر 2016، إثر مشاركتها في جلسة غير رسمية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، متهما إياها بالانضمام إلى ما سماها “جوقة التشهير” ضد إسرائيل. وكتب نتانياهو على فيسبوك آنذاك، بأن مدير بتسيلم “حث مجلس الأمن على التحرك ضد إسرائيل”.
غالبية المجتمع الإسرائيلي تؤيد الاحتلال والاغتصاب للفلسطينيين استنادا الى استطلاع للرأي أجرته القناة 12 العبرية، والذي الظهر أن 47 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون اغتصاب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وقد جاء هذا الاستطلاع على خلفية معلومات صادمة حول حوادث اغتصاب أسرى من قطاع غزة في السجون الإسرائيلية، وتحديدا داخل معتقل “سدي تيمان.” وفي استطلاعها للرأي، طرحت القناة 12 الإسرائيلية سؤالا: “هل توافق أن يقوم جندي باغتصاب أسير فلسطيني في السجن؟”. وكانت النتيجة أن 47% من المستطلعة آراؤهم أجابوا بـ”نعم”
حكومة إسرائيلية يتهرب رئيسها من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وكل الاعضاء فيها من احزاب يمينية ودينية متطرفة. غالبية شعب إسرائيل تؤيد الاحتلال والاغتصاب. في ظل هذه المعطيات يتحدث الاميركيون والمصريون والقطريون عن مهزلة جديدة لوقف إطلاق النار هم نفسهم يعرفون مسبقا ان نتنياهو سيرفضها. المهزلة انه في الوقت الذي يتحدثون فيه عن مفاوضات لوقف التصعيد جاءهم الجواب من إسرائيل فجرا بقصف مسجد في غزة جعل أجساد المصلين أشلاء. نتنياهو يقول علانية ان إسرائيل مستمرة في الحرب حتى “الانتصار الكامل” و”اللي مش عاجبو يبلط البحر.”
اسمعوا حكاية مدينة يابانية مع اسرائيل:
قال عمدة مدينة ناغازاكي اليابانية، شيرو سوزوكي إن إسرائيل لم تتم دعوتها لحضور الحفل السنوي لإحياء ذكرى القصف الذري على المدينة عام 1945 وحسب المعلومات المتوفرة، اتصل الاميركيون بالحكومة اليابانية طالبين التدخل لدى رئيس بلدية ناكازاكي وكان جواب رئيس البلدية صريحا بمنتهى الوضوح: كما منعنا روسيا من حضور الذكرى بسبب غزو أوكرانيا، نمنع إسرائيل من الحضور قبل وقف الحرب في غزة.
وأخيراً…
رئيس حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي بيني غانتس، قال في كلمة له عبر منصة “إكس”، “إذا لم نعد إلى رشدنا ستندلع هنا حرب أهلية، ولا يجب طمس الحقيقة” كلام كبير لمن يفهمه