خاطرة في موضوع القيادة
كتب: د. غزال ابو ريا
تاريخ النشر: 16/08/24 | 15:41أدبيات نظرية كثيرة كتبت عن موضوع القيادة ،تعريفها،وهل الانسان يولد مع سمات ومهارات قيادية ، أي فطرية، هل القيادة مكتسبة ويمكن تعلمها وتطوير مهارات قيادية، ورأيي أن الدمج بين ما قلت، أشخاص يولدون ويكتسبون المهارات ،هذا ونسمع عن قيادات تربوية،تعليمية،مجتمعية،دينية،اقتصادية،عسكرية،عمالية، قيادات تستطيع أن تكون ملهمة وقدوة للتقليد يتماثل الناس معها ،ونتذكر قول الله تعالى”لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم”آل عمران159״ ,القائد الحقيقي يعيش مع الناس وبين الناس في تواصل معهم ولا يجلس في برج عاجي،يحب شعبه ومجتمعه يخدمهم ،شعبي،أبوابه مفتوحة،وهاتفه متاح ، لا يتعامل مع الناس بفوقية،يصعد الجبل مع الناس ، لا تؤمن بالقوة ونتذكر أنه
يمكن ان تقود الحصان للماء ولكن لا تجبرهة ان يشرب،
امتحان القائد الحقيقي ان يبقي في نفوس الاخرين الذي يقودهم الرغبة والاقتناع اكمال الطريق،
القائد الحقيقي لا حاجة عنده ان يقود الاخرين بل كشف الطريق،
كل واحد بمقدوره ان يمسك مقود السفينة عندما يكون البحر هاديء،
القائد الذي يقول فشلت ويأخذ مسؤولية ولا يقول فشلنا،
عندما تقول الحقوا عليك ان تشير الى الطريق وإلى الأهداف،
عندما يركب اثنان على حصان سيركب واحد في الخلف،
لا يحق لاي واحد التحكم بالاخرين
من يريد ان يتحكم بالاخرين علية التحكم بنفسة،
المعلم الجيد من يبسط الامور
مهم ان تكون قدوه للتقليد،
الطالب يهتم باعمال وسلوك المعلم القائد وليس لاقواله،وهل
توجد ازمة قياده،؟
القياده الحقيقيه عندها التفكير الايجابي تزرع الامل من خلال العمل وليس الاحباط ،ومهم الإنكشاف لممارسات وسلوك القياديين،المؤثرين،التعلم من تجاربهم وخبرتهم،والقيادة تحفيز ،إلهام،وحشد طاقات الناس ومعرفة الأهداف العملية والعليا ولأين سنصل.