أدعو الجميع لممارسة الرّياضة كعادة!
تاريخ النشر: 18/08/24 | 14:19أتوجّه إلى أبناء مجتمعي وشعبي وأمّتي من الأطفال والفتيان
والبالغين الكبار – من الذّكور والإناث – وأقول لهم:
أنتم تحتاجون لتغذية عقولكم بممارسة عادة القراءة/المطالعة،
وتحتاجون لإمتاع نفوسكم بالإقبال على الفنون من موسيقى
وغناء ورسم وتمثيل ونحت وو…
وتحتاجون لتعزيز قوّتكم وصحّتكم وأجسامكم بممارسة عادة الرّياضة.
وتذكّروا ما قال الأجداد: العقل السّليم في الجسم السّليم!
ولكنّني أضيف: الجسم السّليم في العقل السّليم والتّفكير السّليم!
وأرجو أنْ تصبحَ ممارسةُ الرّياضة عادةً متأصّلةً راسخة،
وأن لا تقتصر على الموهوبين أو الصّغار فقط، بل يمارسها الجميع،
ولا يكتفون بالتّفرّج ومتابعة المباريات بين الفرق والأفراد،
وأرجو أن يمارسها الجميع مدى الحياة، لأنّ لها فوائد جمّة:
فالرّياضة تهذّب النّفس، وتغذّي الرّوح، وتقوّي الجسم!
الرّياضة تنمّي الثّقة بالنّفس، وتزيد النّشاط والإبداع وتُبعد الملل!
الرّياضة تكسب الجسم الرّشاقة واللّياقة، وتبعد السُّمنة والتّرهّل!
الرّياضة تؤدّي إلى تأخير أعراض الشّيخوخة المبكّرة وتُبعد الأمراض
كمرض السّكّري وتصلّب الشّرايين والجلطة الدّمويّة وضغط الدّم…
والرّياضة الجماعيّة تعزّز اللّحمة والتّعاون مع جميع أعضاء الفريق
لتحقيق الفوز والانتصار.
والرّياضة تكسب الأخلاق الحميدة، وتدعو للتّسامح واحترام الآخرين.
وما أجمل هذا القول:
“الرّياضة هي تربية للنّفوس قبل أن تكون إحرازًا للكؤوس”.
وأخيرًا أقولُ للجميع: داوموا على ممارسة هوايتكم المفضّلة في الرّياضة
لتحظَوْا بالصّحّة الجسديّة والنّفسيّة والرّضا والمتعة ودوام العطاء!