مجتمعنا مع قدرات
بقلم: د. غزال ابو ريا
تاريخ النشر: 19/08/24 | 10:11قدرات هائله في مجتمعنا والمطلوب تجميعها وأن نعمل كخلية نحل، ونعزز ثقافة العطاء والتطوع،ولا ننسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم”أحب الناس ألى الله أنفعهم للناس”،
مئات من الحرفيين في قرانا ومدننا وبمقدورنا ان نبني قرانا تطوعا من جدران وبنية تحتية في اسبوع لو أعطى كل حرفي يوم عمل،
مئات من المعلمين المتقاعدين ولو أعطى كل مربي ساعة في الاسبوع لرفعنا مستوى التعليم في قرانا،
مئات من الاطباء والممرضين ولو أعطى كل واحد محاضرة لزاد الوعي الصحي،
مئات من المربين والشيوخ ولو أعطى كل واحد ساعة لوصلنا الى مجتمع متماسك مع مناعه مجتمعيه، أعرف أن مجتمعنا معطاء وأهل الخير والعطاء كثر ،وتشهد الأيام الاخيرة حملات عطاء في قرانا ومدننا للوقوف مع من بحاجة للقمة العيش وهذه مبادرات مباركة، وأعودللتأكيد
عندنا قدرات والمطلوب تجميعها وتأطيرها وعندها نقاوم الظلمه ونصل لمجتمع متماسك ومتعاضد
وننقل مجتمعنا لحاله أفضل ونستبدل ثقافة الجلد والنقد وزرع الاحباط الى ثقافة عمل وإنتاج
وهذا النهج مهم تبنيه بشكل جماعي ونكمل التعاون على ما نتفق عليه ولا نلغي الحوار الذي يأتي من مكان ايجابي للتصليح والتحسين،
وليس النقد كهدف بحد ذاته ويتحول الى مونولوج ممل،
النقد يطرح حلولا ويجند الناس للعمل،
النقد يطرح طريقا وان لا يكون محبطا وعندها يوصلنا لمزرعة من الإحباط، نحشد كل مواردنا وقدراتنا للنهوض بمجتمعنا وعندنا القدرات،نحل الأزمات ولا نستنزف جهودنا في الهدم بل في البناء المجتمعي، ويبقى العطاء سلوك وممارسة إنسانية،ومن يعطي ويتبرع ينعم بالارتياح النفسي والسعادة وثقافة التطوع والعطاء تترجم الإندماج في المجتمع