سجلوا إبون (IPON) يا أهل المهنة

ما حدث في اللقاء الاقتصادي باليابان بحضور دول إفريقيا (تيكاد)، يوجب على المشرفي الديبلوماسية، أن يجعلوا شروط إضافية للطلبة في ما يتعلق بالدخول إلى الفرع الديبلوماسي أو أثناء تعيينهم بإلزامية يدريبهم بمادة الرياضة (جيدو- الكراتي) لأن السياسة طغى عليها العراك و المشادات أثناء اللقاءات في هذا العالم اين أصبح الإعتداء والعراك في قاعات الجلسات الرسمية بين الدول.

فتصرف الديبلوماسي المغربي بالإعتداء على ممثل دولة جمهورية الصحراء الغربية جهارا نهارا في اجتماع رسمي في ندوة طوكيو أمام الملأ و إنقاذه على يد أحد من الوفد الجزائري المشارك، تظهر المعاملة جديدة في القانون و السلوك و الديبلوماسية في العالم المعاصر. فهذا الهجوم السافر و الهمجي يعبر على الدناءة و المهزلة و عدم القدرة على المواجهة أمام أهل الحق بالطريقة الصحيحة و تلاشي كل تزوير و عدم إقناع بطرق التلفيق و المحاباة وغير ذلك كما يثبت عدم القدرة و غياب مصداقية هذه الدولة المتسلطة.

فهذه بصمة عار تضاف و نقطة سوداء في وجه التاريخ الديبلومسي و تقليد الأعراف الدولية و تحذرفي نفس الوقت بإتخاذ ما يلزم في كل لقاء أو تجمع للوفود المشاركة و تبين صورة مصداقية و فعالية المؤسسات الدولية. كما تدنس مكانة الإتحاد الإفريقي. فمهما يكون من محاولة إبعاد دولة من الإتحاد الإفريقي من المشاركة، يزيد المملكة المغربية عزلة و إبعاد من وحدة الإتحاد و قرارته وتمسكه بالعمل المشترك و ما إنبثق عليه البيان الختامي في هذه الندوة بالرفض القاطع المباشر بالأغلبية لبرهان تطلع دول القارة لما يزيد في التمسك والعمل
المشترك. و ما هو مستبعد أن يكون وازاري WAZARI)) في الصين.