“لُزُوم مَا يلزم”

وَحَقَّ الحَق أن الحَقَّ قُدْسٌ
مَهْمَا كَانَ مِنْكُمْ مِنْ شجب
مِنْ صَمْتٍ مِنْ صمم ومن خَرس

دمنا نَهْرٌ إِنَّ بَعْدَ النَّهْرِ
بَحْرٌ وَمَا وَرَاءَ البَحْرِ شَطٌّ
وَمَا بَعْدَ الشَّطِّ جلمود صَخْر يبس

لا خَيْبة فِينَا لَا يَأس ولَا بُؤْس
أمهاتنا بَعْدَ كُل مَوْكِبِ شَهِيد ِ
تزغرد فِي خَيْمَةِ الأَحْزَانِ لعريس بلا عرس

مَهْما هَدَمْتُمْ مِن طِينِنَا
زَرَعْنَا فِيها الفُلَّ وَالقَمْحَ
وَالزَّيْتُون وَالرَّيْحَان كَانَ لنَا غَرس

إننا مِنْ الطِّينِ وَمَا بَعْدَ الطِّين نَارٌ وَمَا بَعْدَ النَّارِ نُور وما بعد َالنُّور حَقٌّ لَا يَعْرِفُ الرَّمس

. وَحَقَّ الحَقُّ أن الحَقَّ قُدْسٌ
مَهْمَا عَوَتْ رِيحكم إِنَّ وَرَاءَ البَابِ
لُزُوم مَا يَلْزَم مَوْصُول بِحَبْلٍ مِنْ اَللَّهِ لَنَا الْغَدُ أَقْرَبَ فِيهِمِن الْيَوْمِ ومن الأمس

وَحَقَّ الحَقُّ أن الحَقَّ قُدْسٌ سَلْ اَلرُّومَ وَالْفُرْسَ وَالْإِفْرِنْجَ عَنْ اَلْيَرْموكَ وَالْقَادِسِيَّةَ وَحِطِّين وَبَلَد هَاشِمْ كَيْفَ كَانَ ويكون اَلدَّرْسُ