نتنياهو يفضح نتنياهو… دان الفاضح وبنيامين المفضوح
الاعلامي احمد حازم
تاريخ النشر: 31/08/24 | 12:11رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يبدو انه وكما يقولون بالعامية “متمسح” وما عادت تهمه الفضائح الاجتماعية لكثرتها تضاف اليها قضايا سياسية. وكان النائب العام الإسرائيلي أفيخاي ماندلبليت قد وجه لنتنياهو في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر عام 2019 تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وذلك في القضايا المعروفة باسم 1000 و 2000 و 4000. وهناك تهم أخرى كشف عنها ابن عمه دان نتنياهو في مقابلة مع موقع . Bequest 12
ماذا قال دان عن ابن عمه بنيامين؟ طبيعي ان يفرغ ما في جعبته من سلبيات ضد “ابن عمو اللزم”ولكن لا احد يعرف السبب الرئيس الذي دعاه ” لبق البحصة “وفضح من هو من لحمه ودمه، بمعنى خلفية هذه الفضائح السياسية التي فجرها داني نتنياهو. لكن وعلى الأكثر وقع خلاف بين “أولاد العم ” قد يكون خلافا سياسيا او ماديا لو اجتماعيا دفع بابن العم داني الى نتشر الغسيل الوسخ.
ولكن كيف ينظر دان نتنياهو الى حزب الليكود في عهد ابن عمه بنيامين؟ دان وعلى الاكثر تناول “حبة جرأة” من العيار الثقيل قبل الا دلاء بتصريحاته لانه قال كلاما خطيرا وأوضح ذلك في النقاط التالية:
” نتنياهو حوّل حزب الليكود إلى مجموعة من البلطجية والمجرمين وتخلى عن أمن إسرائيل من خلال إقناع الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاق النووي مع ايران، وتخلى عن الضمان الاجتماعي حيث يعيش حوالي 31% منهم في حالة انعدام الأمن الغذائي ويحبط نتنياهو بشكل متكرر صفقة إطلاق سراح المختطفين.
وكان دان نتنياهو، قد شن هجوما لاذعا على نهج بيبي (اسم الدلع لبنيامين نتنياهو) سواء منذ بدء حرب غزة أو ما قبلها. وفي مقال له لموقع “والا” الإخباري العبري قال دان نتنياهو فيه انه حتى انتخابات عام 2015 كان يؤيد بيبي لكن موقفه تغير بعد الاتهامات التي وجهت إليه في قضية فساد قبل سنوات.
واعتبر دان نتنياهو أن ابن عمه “خرب مرارا وتكرارا الصفقات لإطلاق سراح الاسرى، خوفا من أن يتخلى عنه اليمين المتطرف في حكومته”. وتساءل دان: “هل تدمير الدولة لا يهمه والأسرى لا يهمونه؟ مجيبا: هذا صحيح وهدف نتنياهو الوحيد تمديد حكمه إلى أجل غير مسمى وتجنب لجنة تحقيق حكومية في الأحداث التي أدت إلى اندلاع الحرب”.
وأخيرا… قرار الوزير اليميني المتطرف بن غفير والقوى المتطرفة معه بالتصعيد في الأٌقصى المبارك لفرض وقائع جديدة، يأتي بعد أعلانه الإثنين الناضي عن نيته بناء كنيس يهودي في قلب الأٌقصى، وهذا تحدٍ واضح لمشاعر العرب والمسلمين. واذا ظلت ردود الفعل العربية والإٍسلامية، مستقرة في خانة الكلام والشجب والإستنكار والجعجعات والبيانات السخيفة نقول ” كفك عالضيعة ”