بطيرم رصدت 20 حالة وفاة بسبب حوادث غير متعمدة نصفها من نصيب المجتمع العربي
تاريخ النشر: 03/09/24 | 16:53– حوادث الطرق بما فيها حوادث الدهس وحالات الغرق كانت من بين الأسباب الرئيسية المسؤولة عن وفيات الأولاد خلال العطلة وحصة الأولاد البدو من نسبة وفيات الاولاد العرب وصلت الى 7 وفيات من أصل 10وفيات
مع انتهاء العطلة الصيفية لهذا العام 2024 وعودة الطلاب الى مقاعد الدراسة نشرت مؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد اليوم معطيات الإصابة والوفاة للأولاد في البلاد جراء تعرضهم لحوادث غير متعمدة، مشيرة الى ان العطلة الصيفية حصدت أرواح 20 طفلا، مع العلم ان هذا العدد يعتبر الأقل من معدل حالات الوفاة خلال السنوات الخمس الماضية (أي ما بين الأعوام 2019 – 2023). ويدور الحديث عن حوادث غير متعمدة حصدت أرواح الأولاد خلال العطلة الصيفية المنتهية أهمها حوادث الطرق، التي كانت مسؤولة عن وفاة 8 أولاد (5 من الضحايا كانوا عابرو سبيل)، ثم حالات الغرق التي أدت الى وفاة 6 أولاد.
ويعتبر عدد الوفيات بسبب حوادث الطرق (بما فيها حوادث الدهس) خلال العطلة الصيفية هذا العام (8 وفيات) أقل من معدل الوفيات خلال السنوات الخمس السابقة والذي بلغ نحو 12 حالة وفاة بالمعدل. وأشارت المعطيات أيضا انه في خمس من حالات الوفاة، كان الضحية من مجتمع العربي، في حين ان 3 من الضحايا كانوا من فئة الأطفال الذين تراوحت أعمارهم ما بين 0-4 سنوات، و3 ضحايا أيضا للفتيان ما بين 10-14 عاما، وضحيتان من فئة أبناء الشبيبة الذين تراوحت أعمارهم ما بين 15-17 عاما، بالإضافة إلى ذلك، أكدت معطيات “بطيرم” انه خلال العطلة الصيفية هذا العام طرأ انخفاض على عدد الوفيات غرقا، حيث تم رصد 3 حالات غرق لأطفال في برك السباحة، وثلاثة ضحايا توفوا نتيجة الغرق في البحر.
وفيما يتعلق بأماكن الإصابة الرئيسية التي أدت الى الوفاة، فإن أبرز أماكن الإصابة خلال عطلة الصيف هذا العام كانت الطرقات والشوارع، حيث وقعت هناك 10 حالات وفاة، والحيز العام الذي شهد 5 وفيات. ويعتبر عدد الوفيات التي وقعت في الحيز العام هذا العام أقل من معدل الوفيات خلال السنوات الخمس السابقة، أي 5 وفيات مقارنة بمعدل حوالي 8 حالات وفاة في السنوات السابقة.
أما في المنزل وساحة المنزل، فقد رصدت “بطيرم” 4 حالات وفاة خلال العطلة الصيفية لهذا العام، مما يعتبر أقل مقارنة بالعام الماضي الذي شهد 6 حالات وفاة خلال العطلة العام الماضي.
وفي نظرة تحليلية لهذه المعطيات حول الإصابة خلال العطلة الصيفية مع الأخذ بعين الاعتبار أعمار الضحايا من الاطفال، فتشير المعطيات المتعلقة بالسنوات الخمس الأخيرة (2023-2019) أن الأطفال ما بين الولادة حتى سن 4 سنوات يحتلون ما نسبته 42% من مجمل حالات الوفيات، أي أكبر بـ 1.4 من حصتهم النسبية من نسبة الأطفال والشباب العامة في البلاد.
اما عن الفئة الأكثر عرضة لخطر الوفاة جراء تعرضها لحوادث غير متعمدة خلال فترة العطلة الصيفية فهي فئة الفتيان وأبناء الشبيبة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15-17 عاما، الذين بلغت نسبتهم من مجمل حالات الوفاة 22% أي اعلى بـ 1.5 من حصتهم النسبية من فئة الفتيان والشباب العامة، والتي تبلغ 15%.
وأوضحت معطيات مؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد فيما يتعلق بالسنوات الخمس الماضية أن حوالي 47% من الوفيات كانت للأولاد والأطفال من المجتمع العربي، أي ضعف حصتهم النسبية من عدد فئة من الأطفال والأولاد العامة. في حين ان عدد وفيات الأولاد العرب خلال العطلة الصيفية لهذا العام 2024، وصل الى 10 حالات وفاة، أي ما نسبته 50% من مجمل عدد الوفيات العام الذي شهدته البلاد خلال العطلة الصيفية المنتهية. وتعتبر نسبة وفيات الأولاد العرب خلال العطلة الصيفية لهذا العام اعلى بـ 2.1 من حصتهم النسبية من فئة الأولاد العامة في البلاد. وبرزت من بين المعطيات اللافتة انهم من بين الضحايا العشرة من أبناء المجتمع العربي، كانت نسبة الأولاد البدو 7 حالات وفاة بسبب حوادث غير متعمدة.