بناء الإنسان قبل بناء الحجر
بقلم: غزال ابو ريا
تاريخ النشر: 06/09/24 | 12:02مع افتتاح العام الدراسي آمل لطلابنا للأهل,للمعلمين التوفيق وأن تحقق مدارسنا أهدافها التربويه والتعليميه ،هذا ونقابة المعلمين أعلنت الإضراب وما زال قائما والمطلوب دعم نضال المعلمين لانتزاع حقوقهم،وكمن عمل فترة طويله في التعليم في ثانوية الحكمه سخنين مهنة التعليم فيها رساله والمعلم عندما يلتقي مع طلابه،وهذا ما يحدث معي،ويشكرك طلابكً واستعادة الذكريات شعور لا يوصف وتقول “لي أبناء في كل مجتمعي”،
الى أسرنا التعليميه أتوجه أن دور المدرسه إكساب مهارات تعليميه ،تمرير الماده التعليميه ولكن نتذكر أن المدرسه وظيفتها تحضير الطلاب للحياه الاجتماعيه،طالب اليوم مواطن الغد،دور المدرسه التربيه للقيم ،ومجتمعنا تعصف به آفات العنف بكل أشكاله وتهدد كيانه،والمدرسه لوحدها لا تستطيع إنما بالتعاون مع جميع الأطر وبناء رؤيه شامله لمواجهة العنف،دوررالتربيه الاجتماعيه هام في خلق مناخ يطيب للطالب أن يقوم صباحا ويذهب للمدرسه،
التعاون بين الأهالي،الطلاب،المعلمين والادارات يوصلنا الى تحقيق رؤية مدارسنا
كمجتمع عربي لا نأخذ مكاننا الا من خلال التميز وعلينا ان نترجم تصريحاتنا”الاستثمار في التربية إلى تطبيق عملي وليس الى شعارات،
لإدارات المدارس ألف تحيه
وأعرف كم عملكم ليس بالسهل وبوركتم،كونوا يقظين لمناخ تربوي مريح،بناء طواقم تدريسيه فعاله،تحرروا ولا أعمم من المركزيه في النمط الإداري وأقول هذا من مكان ايجابي وقسم منكم طلابي اعتز بكم،
للمعلمين تبني طرق تعليميه فعاله والتحرر من الطريقه الوجاهيه في التعليم، طرق التلقين والإيداع،
علينا أن نعمل على تحويل العمليه التعليميه الى شراكه حقيقيه بين المدرسه والأهالي،وتعزيز دور لجان الآباء،
الى سلطاتنا المحليه لي الكثير ما أقول
وجزء كبير من ميزانية السلطه المحليه مخصص للتربيه والتعليم وهذا هام وبوركتم،أقول أن السلطه المحليه لا تعمل على تقييم ما يجري في مدارسنا ،لا توجد منظومة تقييم،وإن وجدت غير كافيه ء،التقييم مطلب ووسيلة اداريه نقيس انجازاتنا واليوم من يجري وينظم دوره يعمل على تقييم السيروره،
هذا ومهم ان تقوم السلطه المحليه على إشراك المجتمع من خلال إقامة اطار بجانب السلطه المحليه ولنسميه لجنة توجيه للتربيه والتعليم وهذا لا يتناقض مع طاقم المدراء في البلده،
الى الإخوه رؤساء السلطات المحليه
هناك من مهمته تحذيركم من إشراك الجمهور،ربما ستسمعون ذالك من عدة اشخاص وربما مستشارين ،لا تقعوا في هذا المطب،عندها تتعمق غربة المواطن في بلده ويتحول العمل البلدي الى عمل جاري
واليكم حادثه تدل على أهمية اشراك الجمهور .
في بلده أقرت الخارطه الهيكليه وكان في التخطيط ان تقوم الشركه التي أخذت على عاتقها سيرورة الخارطه الهيكليه أن تقوم بشكل منهجي ومبني إشراك الجمهور ،وما قامت به الشركه لرفع العتب أن ذهبت لبيت المسن والتقت مع عدد من المسنين،لقاء غير مخطط وكان عليها ان تلتقي مع مجموعات عديده من البلده،أجيال عمريه،فئات مهنيه،وماذا حدث في النهايه؟التوصيات بشأن الخارطه الهيكليه فيها إشكال ،وقام شخص في البلد من خلال طرحه أنه لم يتم إشراك الجمهور بشكل منهجي بإلغاء التوصيات والبدء من جديد،
إشراك الجمهور بحاجه لرؤيه مجتمعيه وهذا مسؤوليه مجتمعيه
أعود وأتمنى سنه تعليميه فيها التميز،رافقوا أولادكم في اليوم الأول للسنه الدراسيه وبالتوقيق.