نشاط تطوعي بمدرسة الحلان الإعدادية في سخنين
تاريخ النشر: 07/09/24 | 8:03منذ بداية العطلة الصّيْفيّة، تشهد مدرسة الحلّان الإعداديّة في سخنين أَعمالًا ومشاريعَ تطوُّعيًّة منقطعة النّظير؛ حيث لا يزال الطّاقم الإِداريّ والطّاقم المهنيّ على رأْسهم مدير المدرسة المربّي أَديب خلايلة، يسابقون الزّمن ويوصلون النّهار باللّيل، لينطلقوا في مشاريع بنيويّة سبّاقة؛ لتحسين جودة الحياة ومنطقة الرّاحة لطلّابهم في بيئة تربويّة تعلّميّة حاضنة داعمة وممتعة، داخل وخارج جدران الصّفوف.
في جولتنا داخل المدرسة، شاهدنا مدير المدرسة المربّي أَديب خلايلة وجانبًا من الإِخوة المتطوّعين يعملون بجدّ ونشاط، حيث يقفون على إِسقالات خشبيّة ويدهنون الجدران الخارجيّة لمبنى المدرسة، في مشهد يجلّ عن الوصف والتّعبير، وقدوة مُثلى بها يُقتدَى، وبها تُرفع الهامات والهمم، ومنها تُشحن الطّاقات الإِيجابيَّة والدّافعية للعطاء والعمل الإنسانيّ السّاميّ.
وفي حديث مع مدير المدرسة المربّي أَديب خلايلة، أَكّد لنا أَنّ: “لمثل هذه المشاريع لا بدّ من تآزُر كوادر بشريّة استثنائيّة؛ أَساسها الشّراكة والعلاقة التّعاونيّة بين الطّاقم الإداريّ والتّربويّ في المدرسة، لجنة أَولياء أُمور الطّلّاب والبلديّة؛ فسخنين بلد الخير والتّكاتف والتّضامن المجتمعيّ، فطوبى لكلّ أَكفّ الخير الّتي تمتدّ للمساعدة والتّطوّع والدّعم؛ وجزيل المودّة والعرفان لجميع المتطوّعين والمتبرّعين الّذين ساهموا ويساهمون بالارتقاء بهذا الصّرح التّعليميّ”. كما وأثنى على من سمّاهم “فرسان العمل التّطوّعيّ”: السّيّد خير زبيدات عضو بلديّة سخنين، السّيّد فادي طراد رئيس لجنة أَولياء أُمور الطّلاب العامّة في سخنين، ووجّه أَيضًا كلمة تقدير وثناء لرئيس بلديّة سخنين السّيّد مازن غنايم، ومهندس البلديّة السّيّد سليمان عثمان على حضورهم ودعمهم للمدرسة والعمل على جهوزيّتها، وتخصيص الميزانيّات للشّروع في إقامة مراكز عصريّة لتوفير بيئات تعليميّة تقنيّة عصريّة، لتنشئة جيلٍ قويمٍ مُنفتحٍ في رَكبِ العلم والتَّقدُّم.وبدوره، أَشار السّيّد مازن غنايم رئيس البلدية: ” مدارس سخنين تم تجهيزها، مدارسنا بألف خير، ومجتمعنا فيه الخير، والعمل التّطوعيّ عطاء وانتماء، فثقافة العمل التّطوعيّ تساعد على تماسك مجتمعنا ووحدته، أحياء سخنين موحّدة متماسكة، ورسالتي لأهل الحيّ أَن تكونوا طيفًا فعّالًا للصّرح التّعليميّ، مدرسة الحلان الإعدادية أسوة بباقي مؤسّساتنا ومدارسنا تحصد الإنجازات والتّحصيل العلميّ، وتزخر بالفعاليّات اللّامنهجيّة والمجتمعيّة”