السراب!
بقلم : د . ادم عربي
تاريخ النشر: 08/09/24 | 9:51نهضتُ في الرياحْ
مِنْ عناءِ الرحيلْ
باحثًا عنكِ
في طريقٍ مستحيلْ
ناديتُ الضباعْ
عندَ أبوابِ الجحيمْ
قائلاً اسمَكِ
فبكتْ حُبَّهَا الرجيمْ
صارعتُ في الصراعْ
وحدي صارعتُ الوحشَ المريعْ
بِحُلْمِ موتِكِ
بظلِّكِ البديعْ
حاولتُ مَعَ الجراحْ
كما كنا نحاولُ مَعَ العقيقْ
كانَ عبثُكِ
وَفي عينيكِ كانَ البريقْ…