جولة تعليمية لمجموعة طلابية في بلدية سخنين
تاريخ النشر: 13/09/24 | 15:50قامت مجموعة من الطلاب من سخنين والمنطقة بجولة في البلدية وذلك بمرافقة المركزة سعاد حلو ودلال ابو ريا ،هذا واستقبل المجموعة نواب رئيس البلدية كما والتقوا مع عضو إدارة البلدية ومسؤول ملف الرفاه الإجتماعي يوسف طربية وغزال أبو ريا الناطق بلسان البلدية،طربية في محاضرته تطرق أن رؤية بلدية سخنين النهوض بالتربية والتعليم لأننا كمجتمع عربي فقط من خلال التميز نأخذ مكاننا،وتطرق الى ان سياسة البلدية التنظيمية إشراك المواطنين في العمل البلدي وتجميع القدرات، كما وخاطب الطلاب “أنتم قيادة مجتمعنا،مستقبل مجتمعنا”،كما وأن حلم الأهل”الوالدين حصول الطالب على الشهادة الجامعية”،كما وتطرق أن رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية مازن غنايم أعلن أن الموضوع المركزي للسنة التعليمية 2024-2025 الأمن والأمان والسلم الأهلي وعليه واجبنا من مدارس وأطر تعليمية طرح خطة عمل توعوية وتثقيفية .غزال أبو ريا في حديثه مع الطلاب تحدث عن سخنين ومحطاتها”بناءا على طلبهم”، تعداد سكان سخنين في سنة 1948 ثلاثة الآف نسمة وعدد السكان اليوم 35500 ,في الخمسينات اعتاش الأهل في سخنين على الزراعة أكثر من 93في المائة وفي الصيف بنوا العرش”وبيوت الشعر”في سهل البطوف وسادت العلاقة الطيبة وتقاسموا رغيف الخبز “وصحن المجدرة”، وكيف حافظ الجار على جاره ، وتجلت المساعدة بينهم “الجمل” أثناء القطيف، والحصادحيث لم تكن عندها ماكنات، أبو ريا تطرق للحكم العسكري الذي اعلن عنه في سنة 1948 واستمر في قرية شعب حتى سنة 1966,كما واعتاد الناس أن يجلبوا الماء من وادي سلامة وعين سخنين،حتى قام أخوة رحمهم الله وأطال الله بعمر الأحياء وأقاموا جمعية وتم ربط شبكة المياه بالبيوت سنة 1963, الطبيب الأول في سخنين الدكتور المرحوم جميل الياس الذي تخرج سنة 1973 وافتتح عيادته وخدم اهل بلده، اعتاد اهل سخين التوجه لعيادات في عكا ،لعيادة المرحوم أديب خازن وأور دكيان، والكبار يذكرون يذكرون أبو جريس خدمته لسخنين. كما وأن ربط سخنين بشبكة الكهرباء سنة 1973 . هذا واستفسر الطلاب لماذا سميت سخنين بهذا الاسم وكان الجواب من كلمة سخي،اي السخاء والكرم،واعتقاد آخر أنه في زمن تحوتموس الثاني عرفت باسم “سخن” أو “سجان”ومعناها وكلاء تجاريون حيث كان تجار الإرجوان يأتون يأتون في فصل الربيع إلى منطقة وادي القطن الواقعة شمال غرب سخنين وكان يكثر فيها الحلزونات الذي يفرز اللون الإرجواني فيجمعه التجار ويبيعون الصبغ لكهنة الفراعنة لصبغ ثيابهم الكهنية وهو صبغ غالي،واعتقاد آخر للتسمية من “سجان”زمن الكنعانيين أي وكلاء.كما وقامت مجموعة الطلاب التعرف على اقسام البلدية ورافق نواب البلدية عمار زبيدات وعبد شاهين المجموعة في لقاء مع مركزي الاقساموتزودوا بمعلومات حول الخدمات التي توفرها البلدية بشكل عام من خلال زيارة كافة الاقسام واستمعت من موظفي ومسؤولي كل قسم عن الخدمات والامور الموجودة على طاولة العمل.