صدور عدد أيلول للسّنة ال 53 من مجلّة “الإصلاح”
تاريخ النشر: 21/09/24 | 19:19مع افتتاح العامّ المدرسيّ الجديد في الأوّل من أيلول الجاري سنة 2024، وبموادّ ثريّة ومتنوّعة وبغلاف يحمل صورة مباركة للطّلّاب، وهم ذاهبون إلى مدارسهم صدر العدد السّادس من مجلّة “الإصلاح” من المجلّد الثّالث والعشرين، للسّنة الثّالثة والخمسين.وكعادته استهلّها الأديب المحرّر مفيد صيداوي بزاويته “العروة الوثقى” وتناول فيها موضوع افتتاح العام الدّراسيّ في ظروف غير طبيعيّة، خاصّة تحت شبح العدوان وحرب الإبادة على غزّة، حيث قتل آلاف من الطّلّاب والمعلّمين ودمّرت مباني المدارس وروضات الأطفال، كما تطرّق إلى الخطّ العربيّ وما يحظى به من قيمة تراثيّة لدى منظمة الثّقافة الأمميّة “اليونيسكو”، عن ضرورة الحفاظ عليه كقيمة فنّيّة، وفي زاوية صغيرة قدّم صيداوي همسة في آذان القرّاء بضرورة الحفاظ على الثّقافة الوطنيّة عامّة ومجلّة “الإصلاح” بشكل خاص.
وفي باب المقالات كتب د. حاتم عيد خوري مقالة بعنوان “العود محميّ بحزمته”، وكتب د. يوسف بشارة مقالة ذاتيّة بعنوان “نحن من جيل واصل تعليمه رغم الصّعوبات”، أمّا د. محمّد حبيب الله فكتب مقالة عن الاديب الفلسطينيّ خليل السّكاكينيّ، وكذلك كتب عنه الكاتب على قدح حول “خليل السّكاكيني المفكّر والفيلسوف التّربويّ الفلسطينيّ، وفي الدّراسة التّاريخيّة نشر د. حاتم محاميد القسم الثّاني من “أدب الرّحلات وأثره في الثّقافة العربيّة والإسلاميّة”، وواصلت د سارة جبّارين الرّسالة ال 5 من رسائلها إلى عمّها توفيق الحصري، تحت عنوان “خليني أحكيلكم”، ومن سلسلة العظماء أنهى الأديب علي هيبي دراسته الذّاتيّة عن “علي بن أبي طالب الإمام الثّائر والعالم والمظلوم”، أمّا الكاتب النّقابيّ جهاد عقل وقريبا من ذكرى رحيل الزّعيم جمال عبد النّاصر ال 54 فقد كتب عن علاقته بالحركة النّقابيّة، وتابع الأديب نبيل طاهر جلساته مع المفكّر المصريّ محمود أمين العالم حول الفلسفة كجزء من التّاريخ، وقد نشر في العدد مقابلة مع الباحثة العراقيّة باهرة عبد اللّطيف، أجرتها معها الإعلاميّة كريمة الرّبيعي، من مجلّة “الثّقافة الجديدة” العراقيّة، حول النّشاط النّسويّ عامّة وظلم المرأة الاجتماعيّ والسّياسيّ، وحول العلاقة الوثيقة بين الفنون كتب الشّاعر رشدي الماضي تحت عنوان “توأمة الشّعر والرّسم”، أمّا المحامي الكاتب جواد بولس فقد كتب مقالة سياسيّة عن غزّة تحت عنوان “حين كذّبت غزّة شعار “معًا سننتصر” واحترقت وحدها”، وكتب المسرحيّ رياض خطيب خاطرة بعنوان “عبق من بستان الزّمن الجميل”، وكتب د. منير توما مقالة نقديّة عن الطّبيعة في رواية “الشّيخ والبحر” لأرنست همنغواي، وفي زاويته اللّغويّة الثّابتة نشر الأديب عبد الرّحيم الشّيخ يوسف جولة من “جولات في بساتين بنت عدنان”، وكتب الأديب حسني بيادسة خاطرة حول الحطّة والعقال من اللّباس الفلسطينيّ التّراثيّ، وفي زاوية “خالدون في ذاكرتنا” كتب المحرّر عن أخيه محمّد (إسماعيل) صيداوي الّذي توفّي قبل أقلّ من شهر في العاصمة الأسبانيّة.
وفي باب القصّة كتب الكاتب نبيل العريني من غزّة قصّة قصيرة بعنوان “للمقهورين أجنحة”، وكتب الشّاعر يوسف جمّال قصّة شاعريّة بعنوان ” أنا عائد إلى حيفا”، واستهلّ باب الشّعر الشّاعر نظمات خمايسي بقصيدة غزليّة “لا تنكري وصلا”، أمّا الشّاعر حسين جبارة فله قصيدة “فلسطين داري”، وللشّاعر فراس حجّ محمّد قصيدة “وحدي أطلّ عليها”. وفي أدب الأطفال والفتيان نشر العدد قصّة مثل “الثّعلب واللّقلق” للأديب لافونتين.
وقد حمل العدد خبرًا سارًّا عن حصول الدّكتور مؤنس عجاج من عرعرة على إدارة قسم الأوعية الدّمويّة في مستشفى “هلل يافيه” في مدينة الخضيرة. وفي زاوية “عطر الكتب” قدّم العدد الكثير من المؤلّفات والإبداعات الصّادرة حديثَا، من المجلّات والدّوريّات والكتب. وفي ختام العدد برزت تحت عنوان “إلى لقاء يتجدّد” قصّة رمزيّة قصيرة للكاتب الفلسطينيّ محمّد علي طه بعنوان “ماجد يبحث عن قبر لأخيه” تقدّم صورة مكثّفة عن المعاناة الفلسطينيّة.