ما أرجوه في الحياة!
د. محمود أبو فنّه
تاريخ النشر: 23/09/24 | 10:38ما أرجوه في الحياة بشكل عامّ وفي هذه الأيّام بشكل خاصّ:
أن يظلّ ضميري حيًّا لم يتبلّد، ولم يفقد قًِيَمَه الإنسانيّة المتمثّلة في: الحرّيّة والمساواة والعدل والسلام!
أن لا أفقد تفاؤلي وتوجّهي الإيجابيّ!
أن لا أتوقّف عن العطاء لأساهم في جعل من حولي أفضل وأسعد!
أن أواصل التجدّد والنماء وفي إثراء نفسي بالمعرفة والتجارب!
أن أبقى متواضعًا بعيدًا عن التكبّر الزائف والتّكلّف الخادع!
أن أتحلّى بالتسامح واحترام التعدديّة والمواقف المختلفة عن مواقفي وآرائي!
وأسأل الباري أن يهبني الصحّة والعافية لأحقّق ما أرجوه، وأن يُنعم عليّ بالقدرة الدائمة على الانبهار والاندهاش، وأن ترافقني هذه الهبة الربّانيّة حتى يحين رحيلي من دنيانا الفانية!
فالإنسان المتيقظ الحواس، المحبّ للاستطلاع – لا الفضول والتطفّل الزائدَين – مثل هذا الإنسان لا يعرف الملل ولا الضجر، ويجد المتعة في اكتشاف عوالم جديدة من المعرفة والثقافة، وفي بناء علاقات دافئة مع الآخرين، وفي ارتياد أماكن جديدة مجهولة ومثيرة، والأهمّ:
من يملك القدرة الدائمة على الانبهار والاندهاش، يظلّ قريبًا من عالم الطفولة الساحر، وروح الطفولة البريئة العفويّة، وطموح الطفولة المحلّق!