هل سترد إسرائيل بضربة للمنشآت النووية الإيرانية؟
الاعلامي احمد حازم
تاريخ النشر: 02/10/24 | 18:03يبدو واضحأ ان الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم الصاروخي الإيراني على اسرائيل. ففي صباح يوم أمس الثلاثاء حذّرت الولايات المتحدة من أن إيران تستعد لشن هجوم وشيك على إسرائيل، ولم يمض ساعات قليلة على التحذير بدأت ايران بشن هجوم على مناطق مختلفة من إسرائيل مستخدمة 200 صاروخا بالستيا ومجنحا.
هذا الهجوم الصاروخي اعتبره زير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده “عملية مشروعة ووفق القوانين الدولية وأن إسرائيل ستتلقى صفعة أكثر شدة في حال ردها على الهجوم. ” ولم يكتف زاده بهذه التصريحات بل استخدم أسلوب التهديد بقوله: “لم نستخدم قدراتنا الصاروخية الأكثر تطورا وذات القوة التدميرية الأكبر بعملية الوعد الصادق 2”.
وبما ان أمريكا هي حامية إسرائيل والمدافع الرئيس عنها امام أي هجمة إيرانية قوية او في حالة حرب جدية فلا بد من ان يكون لها موقفا مما حصل. الرئيس الأميركي جو بايدن دعا الى اجتماع مع نائبته كامالا هاريس وفريق الأمن القومي لمناقشة هجوم إيران. وقال إنّهم «مستعدون لمساعدة إسرائيل في مواجهة هذه الهجمات وحماية الأميركيين في المنطقة». وماذا كان رد فعل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن؟ الوزير الأميركي اوستن وفي منشور له على منصة “إكس” اعتبر الهجوم الإيراني “عملا عدوانيا شائنا” ضد إسرائيل.
وكيف ينظر نتنياهو الى الهجوم الإيراني؟ نتنياهو يرى أن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل فشل، وتوعد بالرد عليه. وقال خلال اجتماع سياسي أمني ليل الثلاثاء: “ارتكبت إيران خطأ كبيرا باطلاق مئات الصواريخ على اسرائيل وستدفع ثمنه والنظام في إيران لا يدرك مدى تصميمنا على الدفاع عن أنفسنا، وتصميمنا على الرد على أعدائنا”.
ولكن هل صحيح ان الهجوم فشل؟ تعالوا نسمع ما تدعيه ايران: “. أن العملية التي أطلق عليها اسم “الوعد الصادق 2″، جرى فيها استهداف ثلاث منشآت عسكرية استراتيجية، وضرب الأهداف بنسبة نجاح 90 بالمئة على الرغم من حمايتها بأنظمة دفاع واسعة النطاق”. ولكن من اتخذ قرار الهجوم الصاروخي على إسرائيل ولماذا؟ المعلومات المتوفرة تقول إن إطلاق الصواريخ جاء بناء على أوامر من المرشد الأعلى علي خامنئي وان الهجوم الإيراني جاء ردا على اغتيال نصر الله وإسماعيل هنية،
وما هو المتوقع من رد فعل اسرائيل؟ صحيفة “نيويورك تايمز” الامريكية قالت نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن عدة سيناريوهات مطروحة كتطور للوضع الراهن وأكثرها تطرفا ممكن أن يكون ضرب إسرائيل لمنشآت نووية إيرانية في أصفهان.
وأخيرآ…
قناة مكان قالت ان اربع دول بينها دولة عربية ساعدت إسرائيل في صد الهجوم الإيراني