إنطلاق فعاليات مشروع تحديات في جميع مدارس أم الفحم

إياد إغبارية

تاريخ النشر: 10/10/24 | 8:09

تحت إشراف قسم الشبيبة – المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم، انطلق مشروع تحديات هذا الاسبوع لعام 2024/2025 في جميع المدارس الابتدائية، الاعدادية والثانوية في المدينة بقوة أكبر وأوسع نطاقاً ليفتح آفاقًا جديدة أمام شبابنا الطموح حيث سيخدم البرنامج لهذه السنة ما يقارب 3100 طالب وطالبة ضمن التعليم اللامنهجي المجاني الذي يهدف إلى صقل مهارات وقدرات الطلاب وتنمية شخصياتهم، مشروع تحديات ليس مجرد برنامج تدريبي بل هو بيئة محفزة للإبداع والابتكار بعد ساعات الدوام، يقدم مشروع “تحديات” مجموعة واسعة من البرامج والورش التدريبية التي تغطي مختلف المجالات، مثل القيادة، والريادة، والعلوم، والتكنولوجيا، والفنون، والرياضة، فمشروع تحديات ليس مجرد برنامج تدريبي بل هو رحلة استكشاف الذات والكفاءات، مشروع تحديات هو استثمار في مستقبل شبابنا، استثمار في طاقاتهم وإبداعاتهم، هو منصة انطلاق نحو عالم مليء بالفرص والتحديات، عالم يتطلب منهم مهارات جديدة وقدرات متطورة، وقد أدركنا في قسم الشبيبة أهمية هذه المرحلة الحاسمة في حياة الشباب، فقررنا أن نكون شركاء لهم في هذه الرحلة، لنوفر لهم كل الدعم والمساندة التي يحتاجونها، لنصنع جيلاً جديداً من القادة والمبدعين، جيل قادر على بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ولمجتمعهم، مشروع تحديات ليس مجرد عنوان بل هو وعد بتغيير حقيقي، وعد ببناء مستقبل مشرق للطلاب والطالبات. وقال السيد محمد صالح إغبارية – مدير عام المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم: يسرنا أن نعلن عن افتتاح وإنطلاق برنامج “تحديات” لعام 2025، هذا البرنامج الذي أصبح علامة فارقة في مسيرة التنمية والتطوير في مدينتنا الحبيبة أم الفحم، نواصل خدمة أبنائنا الطلاب في جميع مدارس وأحياء المدينة.لقد مرت سبع سنوات منذ انطلاق هذا البرنامج الطموح، وها نحن اليوم نقف أمامكم، فخورين بما حققناه، ومتطلعين لمستقبل أكثر إشراقًا. خلال هذه السنوات، شهدنا مشاركة أكثر من 32 ألف طالب وطالبة، استثمرنا فيهم أكثر من 20 مليون شيقل، ليس فقط كأرقام، بل كاستثمار في مستقبل مدينتنا وأجيالنا القادمةبرنامج “تحديات” ليس مجرد فعاليات لملء أوقات الفراغ، بل هو مشروع طموح يهدف إلى صقل المواهب، وتنمية المهارات، وبناء الشخصيات القيادية التي ستحمل راية التقدم في مجتمعنا. إنه مساحة لإبداع شبابنا، ومنصة لإطلاق طاقاتهم الكامنة في هذا العام، وفي ظل الظروف الاستثنائية التي نمر بها، يكتسب برنامجنا أهمية خاصة. فهو ليس فقط منبرًا للتعلم والتطور، بل أيضًا ملاذًا آمنًا يعزز الحصانة النفسية والاجتماعية لأبنائنا الطلاب. إنه جسر يربط بين طموحاتهم وواقعهم، ويمنحهم الأدوات اللازمة لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل ” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة