لنتمتَّع بجمال الطبيعة!
تاريخ النشر: 19/10/10 | 9:21(ترجمتُ المادة عن اللغة العبرية– د. محمود أبو فنه)
يُروى أن هيلين كيلر المرأة العمياء الصماء الخرساء، سألت إحدى صاحباتها التي كانت قد عادت للتو من جولة في حُرش:
ماذا شاهدت في تلك الجولة؟
فأجابت الصاحبة: لم أشاهد شيئا خاصّا يستحق الذكر!
فكان رد هيلين كيلر على ذلك:
“تعجبتُ كيف يمكن أن يتنزّه إنسان ساعة كاملة في حُرش وأن لا يرى ما يستحقُّ الذكر!
فأنا، المرأة التي لا ترى، أجد مئات الأشياء:
أجد التناسق البديع في أوراق الشجر!
وأجد الملمس الناعم الفضي لزهرة النيلوفر!
وأجد القشرة الصلبة الخشنة لجذع شجرة الصنوبر!
أنا، العمياء، أستطيع تقديم نصيحة واحدة للمبصرين:
استعملوا عيونكم كأنّ الغد سيصيبكم بالعمى!
أصغوا لموسيقى الأصوات، ولزقزقة العصافير، ولإيقاعات الأنغام العذبة، كأن الغد سيصيبكم بالصمم!
لامسوا كلّ جسم، كأنّ حاسة اللمس ستخونكم في الغد!
استنشقوا رائحة الأزهار، ذوقوا وتمتعوا بكل شيء، كأنكم في الغد لن تقدروا أن تتذوقوا وتشموا!
استغلّوا أقصى ما يمكن من كلّ حاسّة من حواسكم!
أشيدوا بجميع مواطن الجمال والمتعة التي تقدّمها لكم الطبيعة!”
(هيلين كيلر):
مواليد 27 يونيو 1880 – 1 يونيو 1968.
لم تولد هيلين عمياء وصماء وخرساء، لكن بعد بلوغها تسعة عشر شهرًا أُصيبت بمرض شخّصه الأطباء أنه التهاب السحايا والحمى القرمزية أفقدها السمع والبصر و النطق.
في سن العاشرة، وبفضل قوة إرادتها، وبمساعدة معلّمة قديرة، تعلمت هيلين قراءة الأبجدية الخاصة بالمكفوفين وأصبح بإمكانها الاتصال بالآخرين عن طريقها.
تدرجت هيلين كيلر في مراحل التعليم، حتى التحقت بالجامعة وحصلت على شهادة الدكتوراه.
اشتهرت هيلين كيلر كأديبة ومحاضرة وناشطة اجتماعية، ولقبت بمعجزة الإنسانية لما قاومته من إعاقتها، وما خلفته من آثار ومؤلفات!)
ولاااااااو يشييي عجيييب والله … الله لا يحرمنا من اشيي
انا من محبين هيليت كيلر ومع اني بصف السادس اما قريت كثير كتب الها هي عنجد معجزة انتوا لو تقروا عنها……..شفقت عليها يا حراام
ان الانسان لا يعيقه اي شيء بان يحب الحياة وان يحقق احلامه وامنياته وطموحاته في امل الحياة ليس الانسان كامل الاوصاف والجمال لان كامل الاوصاف والجمال لله وحده مهما كانت لدينا من اعاقة لا تمنعنا بان نعيش الحياة الجميلة وطبيعتها الخلابة ونحقق امالنا في هذه الحياة ونبني ذاتنا ونمنحها كل الثقة بالنفس وان نصل الى اعلى وارقى المراكز والمناصب العليا
ما شاء الله سبحان الله ربنا دايما عادل ورحيم بعباده .
انا برائي انه اجمل ما في الحياه هي الطبيعه على جميع انواعها .
احب فصل الربيع لارى الازهار تتفتح في هذا الفصل اشعر بانني خففت عن نفسي فقط برؤية جمال الطبيعه المزهره.
اناا اليوم تعبانه بحاجه لشيئ ما لانسى هذا التعب وهذا الشيئ بعيد عني لا ادري ان كان بوسعي تحقيق هذا الشيئ تسالني ابنتي: مالك يا ماما غير عادتك هاي الفتره ما بشوفك الا انتي سرحانه بايش بتفكري .بيجي ابوها بجاوبها خالصه يا بنتي امك هاي الفتره دفعت مصاري كتير وزعلانه ههههههههه بضحك عن جد . اه يا قلبي اه.
والله العضيم هليين كلير وهي طبعا مشهوره كتير كتير وانا بحبها وشكرا الكم مع احترامي ايه زيد
يا حرااااااام
هيليت كيلر :هيلت كيلر كانت فاقدة البصر والسمع والنطق لكنها لم تستسلم بل اكملت الطريق مع ان الطريق كانت صعبة لكنها عبرتها باجتهاد وقوة وهي معجزة انسانية كبيرة ومعروفة لقد علمت هذه المعلومات لانني احب قراة الكتب ولقد صادفت انني وجدت كتاب” هيلت “كيلر” المراة المعجزة وهو عبارة عن كتاب مترجم من الانجليزية الى العربية وبه تقريبا 120_100 صفحة اتمنى ان تقرأوه لانكم ستشفقون عليها وتحسون بمشاعرها تجاه المرض الذي اصابها بفقد البصر؟؟وسترون كيف مرت بحياتها وتغلبت على مصاعبها
غاليتي وردتي الجوريه …..مساءك بلخير والله يا ليت كل شي بحياتنا هو ك نقود لكان بلمقدور ان نحصل عليه ..لكن ليست مشكلتنا المال ما هو الا وسيله ………انني احس بكي واود ان اقول لك بعض من الجمل التي اقراءها دائما”
الشقاء …..يحس الإنسان بالشقاء عندما يعلم انه شقي
الذكريات …….تكمن روعتها في تذكر أحاسيس لحظاتها..
القوة … مرحلة وتنتهي فلن تستمر إلي الأبد..
الحطام … بقايا مشاعر في مرحلة من العمر..
الحنين …تذكر لمشاعر انتحرت في زحمة الحياة..
السعادة … قمتها برضى الإنسان عن نفسه..
الصداقة …. أعظم شي في الوجود..
الشوق …نار تحرق صاحبها بلا حطب..
الشروق …. يعلن عن ولادة يوم جديد,، وموت يوم آخر من عمرك..
الغروب …. هو وداع الشمس لنا بلغتها الخاصة..
الأمل … هو سر إستمرار الحياة..
الحب …كلمة تعتبر .. معجزة ..
الإبداع …كلمة تحتاج للوقوف عندها طويلا …قبل أن تنطق بها..
الليل …كم هو عزيز على قلبي هذا الساحر الوفي ..
الكتابة …تعبير للغير وليست لصاحبها.. ليتهم يعلمون ذلك..
الوداع …هذه الكلمة تنادي الدموع بأعلى صوتها دائما
…و..ر..د..ت..ي..ا..ل..ج..و..ر..ي..ه.. المال يمنحنا مظاهر الحياة دون جوهرها.. إنه يمنحنا الطعام لا الشهية.. الدواء لا الصحة.. المعارف لا الأصدقاء.. الخدم لا المخلصين.. والمرح لا السعادة.
لا يجعلنا عظماء غير الم عظيم
عظمة هي لا مثيل لها لمن فقد حاسة من حواسه او عضوا من اعضائه ان يتحدى نقصه ويتعالى على المه ويسمو الى العلى بقوة وايمان وارادة. تلك شجاعة وقوة شخصية حبذا لو يتسم بها سليم الجسد والقلب….فجمال الطبيعة من حولنا بكل مكوناتها ومكنوناتها لا نراه، تعمى قلوبنا قبل اعيننا فلا نستمتع بها… كأن مصائب الكون على رؤوسنا…فتموت الروح رويدا رويدا ويسري الغم والمرض في دمنا وجسدنا ونفقد الحس في روعة الحياة وجمالها فنكفر بنعم الله وننجرف الى الهاوية..ولسان حالنا يندب بلا انقطاع فتحبط العزيمة ونستسلم ليأس قاتل لأتفه الأسباب ولا نجد قوة دافعة للنهوض والسير قدما نحو النجاح والسعادة…..والسبب فينا وممن حولنا… والأنانية والحقد والطمع والإستغلال اغلق ابواب قلوبنا واعمى عيوننا…!!
حياك الله اخي محمود وجمل ايامك بالسعاده.
الحكايه معبره جداً وفيها دروس لكل انسان.
ان الافكار السلبيه (القصور) هي السبب لجميع الامراض والعلل الانسانيه بما في ذلك الكاْبه, البوْس والفقر …..
ان الافكار الايجابيه هي السبب لسعادتنا ونجاحنا وعطائنا بالحياة.
اننا نحظى بالنجاح والتغلب على العاهات البدنيه عن طريق تفكيرنا العقلي المستمر والمتواصل بالنجاح.
السيده هيلين ثابرت وتعلمت وادركت بقوة عقلها انها ستحصل على التعليم والنجاح والسعاده لتصبح انسانه عظيمه.
لقد صدق الشاعر حين قال :
ايهذا الشاكي وما بك داء ………. كن جميلاً ترى الوجود جميلاً
أيهذا الشاكي وما بك داء كيف تغدو اذا غدوت عليلا
ان شر الجناة في الارض نفس تتوخى قبل الرحيل الرحيلا
وترى الشوك في الورود وتعمى ان ترى فوقها الندى اكليلا
هو عبء على الحياة ثقيل من يظن الحياة عبئاً ثقيلاً
والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئاً جميلا
ليس أشقى ممن يرى العيش مراً ويظن اللذات فيها فضولا
أحكم الناس في الحياة أناس عللوها فأحسنوا التعليلا
فتمتع بالصبح ما دمت فيه لا تخف أن يزول… حتى تزولا
واذا ما أظل رأسك همٌ قصر البحث فيه … كيلا يطولا
أيهذا الشاكي وما بك داء كن جميلاً ترى الوجود جميلا
د. محمود أبو فنة , مشكور على ترجمتك لتلك المادة القيمة ونقلها لنا .
بالعزم والإرادة والتصميم نستطيع الوصول برغم المعوقات الكثيرة الموجودة في الحياة سواء كانت تلك المعوقات جسدية أو مادية .
وعلينا كذلك أن نزيل تلك الغشاوة عن أعيننا وقلبنا وننظر بتفاؤل للحياة .
فلن تقف الحياة إذا أعيانا مرض أو أعاقتنا إعاقة جسدية أو مادية , ولكن ستتوقف فقط إذا نحن سرنا للخلف وذلك إمّا بالصمت أو البكاء, فَفَقَدْنا الأمل في المستقبل .
لقد ذَكّرْتَني بقصة مريضين في إحدى المستشفيات حيث رأى أحدهم ما يريد أن يراه وروى لصاحبه أيضاً ما يجب عليه أن يراه في الحياة القصيرة الباقية لهم .
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة
كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره
لمدة ساعة يوميا بعد العصر ولحسن حظه فقد
كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال
الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون
أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً
على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما،
وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء
وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره
حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه
العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما
ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو
يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان
هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق
من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك
رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة.
والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها،
والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.
وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار
أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان
بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف
هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع.
ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر
البديع للحياة خارج المستشفى.
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً.
ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه
كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه.
وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها
، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف
وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة
أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولمّا لم يكن
هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة
بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به
صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس
ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم
، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار
وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!
لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان
صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس
فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص
عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى
، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك
سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.
بعض الحكم :
الأماني بضاعة الضعفاء .. والعمل بضاعة الأقوياء.
لن يعطيك أحــد فرصة أخرى, أعطها لنفسك .
لن يسعدك الحظ إلا إذا تعاونت معه.
معلمي واستاذي د. محمود أبو فنة ( أبو سامي )
تحية طيبة
عندما نقرأ بعيوننا وأفئدتنا وجوارحنا هذا الموضوع لا بد أن نتذكر أن العديد من بني البشر فقدوا نعمة البصر ومجرد قراءة هذه الكلمات بالنسبة لهم فيها الصعوبة أو المشقة أو الاستحالة.
وعندما نقارن هيلين كيلر وأمثالها ممن تحدوا الإعاقة ونجحوا بمن هم أصحاء ينعمون بنعم الله ولا يحسنون صنعاً عندها نجد عظمة هؤلاء وشقاء هؤلاء.
إنه التحدي والاصرار والمثابرة الذي يفتقده الأسوياء ويسعى إليه من حرموا فيحققوا نجاحات يتقزم فيها من ملكوا البصر وفقدوا البصيرة
إنه درس وعبرة ودفع لنا جميعاً لنقف ونبذل ونعمل !
بوركت على هذا الدرس الرائع المفيد
وفي انتظار دروس أخرى
اتمنى لك الخير والصحة والسعادة والله ولي التوفيق .
ما أجمل ان نبداء يومنا بابتسامة مشرقه
أود أن أشكر السيد أبو سامي على هذا الطرح الجميل وأسأل الله أن تشجع هذه المبادرات الطيبه الأجيال الصاعده على القراءه والمطالعه. نبض الحياه وجمالها يجريان في كل لحظه وعلينا بواسطة الإيمان ، الحب والعزيمه أن لا ندع مشاكل الحياه ، الحقد ، الحسد والقلق وغيرها أن يقفوا عثره أمام معيشة طيبه وعمل مبارك وهادف يوصلنا إلى رضوان الرحمان وجنات الخلود.
ابو فنه د. محمود انت المربي الكبير ولك الفضل الكبير في هذا البلد الطيب الف صلاة على النبي