المجلس يعقد مؤتمر “الدائرة المستديرة” في عارة عرعرة
تاريخ النشر: 21/10/24 | 17:09عُقد مؤخرا المنتدى السنوي لقسم الشبيبة والتربية غير المنهجية المجلس المحلي عارة عرعرة بالتعاون مع ادارة المجتمع والشباب، بهدف تعزيز الشراكة وتسليط الضوء على البرامج ودورات تحديات التي يشرف عليها القسم والاطر اللامنهجية المختلفة.افتتح الجلسة الدكتور نزار أبو عقل رئيس المجلس المحلي عاره-عرعره حيث رحّب بالحضور من المفتشين، مديري المدارس، أصحاب الوظائف في المجلس المحلي، ومركّزي التربية الاجتماعية والتداخل الاجتماعي. وأكّد على أهمية وجود هذه الأطر اللامنهجية التي توفر للطلاب فرصًا خارج أوقات الدوام المدرسي، مشيدًا بدور قسم الشبيبة والتربية غير المنهجية في تفعيل هذه النشاطات بجدية ومسؤولية.عرضت مفتشة التربية الاجتماعية في عارة عرعرة، الرؤية التربوية لوزارة التربية والتعليم وإدارة المجتمع والشباب، والأهداف المهمة للعام الدراسي من خلال عرض مفصل يسلّط الضوء على دوائر الشراكة وأهميتها مع المدارس والأقسام المختلفة في المجلس المحلي واشارت الي اهمية دور قسم الشبيبة واصحاب الوظائف في التربية للاجتماعية بتشجيع وتعزيز القيادة الشابة المبادرة الفعالة وتوسيع دائرة التأثير وتقليص دائرة القلق خاصة في الفترة الراهنة في ظل الطوارئ والحرب.كما حثّ مفتش المدارس الفوق ابتدائية ومفتشة المدارس الابتدائية، مديري المدارس على فتح أبوابهم لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب بعد الدوام المدرسي، مشددين على أثر التربية غير المنهجية في تطوير الطلاب وصقل شخصيتهم والى أهمية تعزيز القيم لدى الطلاب وتذويتها من خلال الأنشطة المدرسية والبرامج اللامنهجية الهادفة ودمجها باليوم التعليمي وما بعد الدوام المدرسي. من جهتها، عرضت مديرة قسم الشبيبة والتربية غير المنهجية، رؤيا القسم وأهدافه، ومعطيات مهمه عن برنامج تحديات للعام الحالي بالاضافة الى المشاريع والبرامج التي سيتم العمل عليها وتفعيلها خلال العام الجاري، معربة عن شكرها لطاقمها المهني على تفانيه الدائم في خدمة مصلحة الطلاب.كما تم الاعلان عن مشاريع مستقبلية سيتم تنفيذها كإطار تربوي امن لطلابنا ولخدمة أهالينا.واختُتِم اللقاء بفعالية تفاعلية تعزز روح التعاون بين المدراء، حيث ناقشوا كيفية ترجمة هذه الأفكار إلى خطط عملية على أرض الواقع.في ختام الجلسة، تم تكريم مركزو التربية الاجتماعية والتداخل الاجتماعي على جهودهم المتميزة في العام الماضي. تُعد هذه اللقاءات فرصة هامة لتحديد مسار العمل المشترك وتعزيز الشراكات، مما يثمر عن جلسات إضافية لمناقشة وتفصيل ما تم طرحه وتحويله إلى خطط عمل ميدانية.