العمل بالتوقيت الصيفي على مدار العام وتوفير أكثر من 400 مليون ش على الاقتصاد

تاريخ النشر: 23/10/24 | 12:35

– د. محمد زحالقة:” العمل بالتوقيت الصيفي سيعود بالفائدة على الصناعات العربية المحلية بما يقارب 100 مليون شيكل سنويا ناهيك عن التوفير في الطاقة وزيادة الإنتاجية من خلال زيادة ساعات العمل اليومية”

يبدأ يوم الاحد القريب العمل بالتوقيت الشتوي في البلاد حيث سيتم إعادة عقارب الساعة الى الوراء ساعة واحدة. وسيستمر العمل بالتوقيت الشتوي حتى نهاية شهر آذار القادم 2025. وعشية الانتقال للعمل بالتوقيت الشتوي في البلاد أشار رئيس اتحاد أرباب الصناعة في البلاد د. رون تومر ان العمل بالتوقيت الشتوي يعتبر أمرا غير ضروريا وذلك نظرا للفائدة الكبيرة التي تعود على الاقتصاد في حال تم العمل بالتوقيت الصيفي على مدار العام. هذه الخطوة صحيحة خاصة في هذه الأوقات التي نعيشها.
وفي دراسة أجراها قسم القسم الاقتصاد في اتحاد ارباب الصناعة عشية بدء العمل بالتوقيت الشتوي يوم الأحد المقبل، يتضح من خلالها أنه من المفضل الإبقاء على التوقيت الصيفي. وكشفت بيانات هذه الدراسة أن الفائدة الاقتصادية لاستمرار العمل بالتوقيت الصيفي التي يجنيها الاقتصاد الإسرائيلي، مقارنة بالتوقيت الشتوي، تبلغ نحو 353 مليون شيكل، وهو مبلغ يجعل تطبيق العمل بالتوقيت الصيفي أكثر فائدة على الاقتصاد. ويدور الحديث هنا على مبلغ يعادل 113 مليون شيكل مقابل التوفير في الطاقة نتيجة العمل بالتوقيت الصيفي من جهة، ومن جهة أخرى يؤدي العمل بالتوقيت الصيفي أيضا الى زيادة المبيعات في قطاعات الترفيه والتسلية والسياحة بمبلغ قد يصل إلى حوالي 240 مليون شيكل سنويا. كما أن تطبيق العمل بالتوقيت الصيفي على مدار العام سيوفر على الاقتصاد مبلغ 70 مليون شيكل أخرى سنويًا بسبب التوفير الإضافي في الكهرباء.
وأضاف د. تومر أيضا في حديثه:” ان كل هذه الفوائد التي يتضمنها العمل بالتوقيت الصيفي تحتم علينا العمل به على مدار العام بشكل واضح. لقد نظرت الحكومة في هذا الأمر في الماضي وقررت إلغاء العمل بالتوقيت الشتوي، لكنها لم تكمل هذه الخطوة. لكن الآن في ظل الوضع الاقتصادي الحالي وفي ظل الحرب، يجب تطبيق هذه الخطوة على الفور”.
وتطرق د. محمد زحالقة رئيس لجنة الصناعات العربية في اتحاد أرباب الصناعة الى قضية العمل بالتوقيت الصيفي على مدار العام وتأثيراته على الصناعات العربية المحلية وقال: “العمل بالتوقيت الصيفي سيعود بالفائدة على الصناعات العربية المحلية بما يقارب 100 مليون شيكل، إضافة للتوفير في الطاقة وزيادة الإنتاجية من خلال زيادة ساعات العمل اليومية. هناك دول عديدة حول العالم تبنت العمل بالتوقيت الصيفي طيلة أيام السنة لما في ذلك من فوائد اقتصادية عديدة ويجب علينا دراسة هذه التجربة بشكل جدي في المرافق الاقتصادية في البلاد.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة