الإحتفال بتخريج الفوج الثّاني من المضمّدين في أم الفحم
تاريخ النشر: 28/10/24 | 11:22نظّم مركز الشّباب والشّابّات في بلدية ام الفحم لقاءً تمّ فيه تخريج 12 مشتركًا في دورةِ المضمّدين الشّباب، والّتي عقدها المركز بالشّراكة مع مشفى النّور الطّبّيّ. تخلّل اللّقاءُ تلاوةَ القرآن الكريمِ، وكلماتٍ لكلٍّ من: أمير محاميد مركّز التّداخل الاجتماعيّ في مركز الشّباب، والّذي رحّب بالحضور مباركًا نجاحهم مشيدًا بهذا الإنجاز الّذي يعدُّ بارقةَ أملٍ لمجتمعنا وعبادةً عظيمةً تدخل في باب “ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعًا”، مشيرًا إلى أهمّيّة العنايةِ بهذه الموضوعات، لا سيّما في الوضع الرّاهنِ الّذي تشهده البلاد. وعبّر مركّز الدّورة في مشفى النّور إبراهيم أبو راس عن فرحته بهذا الإنجاز وسعادته بالعمل المشترك بين المشفى ووحدة مركز الشّباب والشّابات، كما قدم نصائح عديدة للخرّجين تصبُّ في كلّ ما يتعلّق بالعمل في هذا المجال، والقيم المكتسبة من دراسة هذا الموضوع، كقيمة: التعاون والحفاظ على الوقت ومساعدة الآخرين وتحمّل المسؤولية. فيما تلاهُ ضرغام عبّاس مسؤول التّطوّع في المشفى، حيث رحّب بالحضور وبارك لهم هذا الإنجازَ المهمّ في حياتهم وحثّهم على التّطوّع في هذا المجال وعلى مواصلةِ تفانيهم في خدمة مجتمعهم.
ليُختَتم الاحتفال بتوزيع الشّهادات على الخرّيجين، الّذين عبّروا عن شكرهم لمركز الشّباب والشابات ومشفى النّور وطاقم المرشدين. يُذكَر أنّ هذه الدّورةَ أقيمت في إطارِ خطّة التّداخل الاجتماعيّ، واشتملت على 160 ساعة عمليّة ونظريّة، وتدخُل في نِطاق التّأهيل المهنيّ الّذي يُكسِب الخرّيجين مهنةً يستطيعون العمل بها، والتّطوّع في آنٍ واحد.