الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين يُصدر العدد الرّابع من مجلّته “آفاق فلسطينيّة”
تاريخ النشر: 31/10/24 | 16:04بعد عقد مجلسه العامّ وبعد مرور سنتيْن على صدورها:
الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين يُصدر العدد الرّابع من مجلّته “آفاق فلسطينيّة”
جاءنا من النّاطق الرّسميّ للاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، الشّاعر علي هيبي: بتصميم على توسيعها ورقيّ مستواها الثّقافيّ خلُص اجتماع المجلس العامّ، الّذي عقد في قرية “كفر كنّا”، في أيلول الماضي، خلص إلى قرار يتعلّق بمجلّة الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين “آفاق فلسطينيّة” والّتي صدر العدد الرّابع منها في أواسط أكتوبر الماضي، وهو عدد صيف/ خريف سنة 2024، العدد الثّاني الّذي يقفل السّنة الثّانية من مسيرتها الثّقافيّة والأدبيّة المشرقة، وقد جاء هذا العدد أكبر من المعتاد ب 256 صفحة وضمّ في محتوياته سبعة أبواب.
وفي بابها الأوّل الّذي يفتتحها بعنوان “أوّل الكلام”، استهلّت هيئة التّحرير بالتّنويه عن عقد اجتماع المجلس العامّ التّنظيميّ للاتّحاد القطريّ، ومن ثمّ تناولت إشكاليّات افتتاح العامّ الدّراسيّ في الأوّل من أيلول تحت أجواء الحرب والعدوان على شعبنا في غزّة والضّفّة الغربيّة، وفي أجواء هدّد فيها الوزير العنصريّ “سموتريتش” بخصخصة التّعليم، ولم يغفل العدد عن التّطرّق إلى ظاهرة العنف والجريمة الّتي تستفحل في مجتمعنا العربيّ وتهدّد وجوده ونسيجه الاجتماعيّ والأخلاقيّ والإنسانيّ، وقد اختتم الباب بدعوة من مجلّتنا: “لتكون مجلّتنا بدسم موادّها شوكة في حلق الحرب والعدوان والعنف، ولتشكّل نورًا شاغرًا في آخر النّفق”.
وضمّ باب الدّراسات تسع دراسات في مواضيع علميّة متنوّعة، وقد كتب أ.د. إبراهيم طه حول الأدب النّسويّ ورهاب المصطلح، وكتب د. محمود نعامنة عن المرأة والكتابة بين النّقديْن العربيّ والغربيّ، وكتب أ.د. أحمد النّاطور عن اختلاط العبريّة بالعربيّة تحت عنوان “بئس الزّمان زمانكم”، أمّا د. إبراهيم شحادة فكتب عن موضوع السّيرة الذاتيّة والسّيرة الذاتيّة الفلسطينيّة، وفي دراسة أدبيّة تناول د. فيّاض هيبي قصيدتيْن للشّاعر مفلح الطّبعوني، وكتب د. بطرس دلّة عن الحداثة كمنهج جديد في الشّعر والأدب العربيّ، ود. محمّد حبيب الله كتب تحت عنوان “دراسات في الأدب الأندلسيّ”، وكتب د. محمّد هيبي عن الرّمّان في اللّغة والأدب، وأقفل الباب بدراسة للكاتب سمير أبو ربيع عن أسباب الخلافات الزّوجيّة.
وفي باب المقالة تسع مقالات أيضّا في العديد من المواضيع، فقد كتب عبد الخالق أسدي عن جمال عبد النّاصر تحت عنوان “وفي اللّيلة الظّلماء يفتقد البدر”، وكتب د. محمّد حبيب الله عن ديوان “حصاد العمر” للشّاعر نظمات خمايسي، أمّا حليمة قصينيّ فقد أخذتنا بعيدًا إلى أفريقيا الجريحة، ونزهة أبو غوش كتبت حول رواية “تراتيل في سفر روزانا” للكاتبة نزهة الرّملاويّ، وكتب د. جميل حبيب الله حول غرائب اللّغة وطرائفها، وخالديّة أبو جبل كتبت قراءة حول مجموعة قصصيّة “سأنزل في هذه المحطّة” للكاتبة جميلة شحادة، د. حاتم جوعيه ساهم بالقسم الأوّل من مقالته الطّويلة الّتي يستعرض فيها كتاب “أيّام فلسطينيّة” للمرحوم د. تميم منصور، وسننشر القسم الثّاني في العدد القادم، أمّا د. رفيقة عثمان فقدّمت قراءة ناقدة لرواية “ذاكرة في الحجر” للكاتبة كوثر الزّين، وأقفلت الباب رانية مرجيّة بمقالة عن المجموعة القصصيّة “ولد الأمل” للكاتبة أسماء إلياس.
أمّا باب النّصوص السّرديّة فقد ضمّ اثنيْ عشر نصًّا ما بين القصّة القصيرة والقصّة القصيرة جدًّا والخاطرة، وقد استهلّ بمجموعة منها لأسمهان خلايلة، وكتبت دعاء زعبي خطيب قصّة “ثقوب”، وأحمد حمّود قصّة “ثلاث نساء ومقبرة”، وكتبت ليلى عبد الله قصّة “وما أدراك ما زهر اللّوز” وأرفقتها برسمة جميلة بريشتها، وكتب عبد الله عصفور قصّة “هواجس داني غير المعلنة”، وأسماء إلياس قصّة “مرحلة بعيدة، هل تعود”، أمّا منير ذياب فقد كتب قصّة “محسن وإلياهو”، وقصّة “الشّائعة” كتبها يوسف أبو خيط، وكتبت زينة الفاهوم قصّة “سمر الأنين” وأهدتها لصديقتها، سمر خطّاب، وكتبت حنان بدران من الأردنّ قصّة “صمتي الفصيح” ورانية مرجيّة قصّة “لا مكان لكم بيننا” وكان مسك ختام هذا الباب قصّة “تأمّلات سلمى” لمنال غانم مصطفى.
باب النّصوص الشّعريّة ضمّ ثلاثة وعشرين نصًّا، استهلّه علي هيبي بقصيدة “نام شرق المتوسط”، وكتب د. صالح عبّود قصيدة “نشيد اللّغة العربيّة”، د. رزين النّاطور وقصيدة “لا تلمْني”، وقدّم حسين حمّود قصيدة “الرّقص بين سيقان الموت” من ديوانه الجديد، د. أسامة مصاروة وقصيدة “عروبتي تحت المجهر”، وكتب منتصر منصور قصيدة “يد اللّيل”، وعبد الكريم حوراني وقصيدة “فلسطين لنا”، مصطفى البدويّ من بلجيكا قدّم أربع قصائد، عناق مواسي من ديوانها “أثر الحبر” قدّمت قصيدة “ساقان مغمضتان” والقاضي أحمد النّاطور كتب قصيدة “يافا عروس البحر”، وقصيدة “إغواء” لأكرم ريّان، وثلاث قصائد لنظمات خمايسي، ونصر الله زهرة كتب يرثي “إلى روحك والدي”، يزيد عوّاد كتب ثلاث قصائد، وقصيدة “ننهل من مناهلكما” لخالد خليل، وقدّم معين شلبيّة ثلاث قصائد، وعلي تيتي قصيدة “غزّة معجزة التّاريخ”، وقدّم يوسف أبو خيط قصيدتيْن: “من الوجدان” و “سيأتي أوروك الفزع”، وصلاح الفقيه قدّم من الأردن “رحلة الفتى المقدسيّ”، وأسماء نعامنة قصيدة “العشق الكاذب”، د. عدالة جرادات كتبت “خيط وإبرة”، وليلى ذياب قصيدة “دموع القلب” وأقفل الباب مع د. ليلى حجّة وقصيدة “الحرب تقرع أجراسها”.
وفي باب الأخبار والنّشاطات قدّم علي هيبي، النّاطق الرّسميّ ورئيس تحرير المجلّة مجموعة من الأخبار، غطّت كلّ النشاطات والفعاليّات الّتي نفّذها الاتّحاد القطريّ في الفترة ما بين أوائل نيسان وأواخر تمّوز سنة 2024. وكان أبرزها زيارة وفد الاتّحاد لأهلنا في قرية “مجدل شمس” في الجولان السّوري المحتلّ بعد الاعتداء الإسرائيليّ على ملعب في البلدة، راح ضحيّته اثنا عشر طفلًا وفتًى من القرية، أمّا الفعاليّة الثّانية البارزة فقد كانت مشاركة الاتّحاد القطريّ في أمسية وطنيّة، سياسيّة وأدبيّة مع “مؤسّسة محمود درويش للإبداع” في إحياء الذّكرى الثّلاثين لرحيل القائد والشّاعر الفلسطينيّ توفيق زيّاد.
وقد اختتم العدد بعرض مجموعة من الإصدارات الجديدة لأعضاء الاتّحاد، وهي رواية د. محمّد هيبي “النّهار بعد ألف ليل”، كتاب “الكشكول” للأخويْن د. محمّد حبيب الله ود. جميل حبيب الله، وديوان “حصاد العمر للشّاعر نظمات خمايسي، وكتاب “التّربية اللّغويّة بين النّظريّة والتّطبيق” لد. محمّد حبيب الله، وللشّاعر منتصر منصور ديوان “قصائد نجت من المحرقة”، وباكورة أعمال الشّاعرة، نوال عواودة دهامشة ديوان “وعد واشتياق”، وإصداران في التّربية الاجتماعيّة لد. ليلى حجّة، هما “العنف عند الأطفال في الحارة العربيّة” و “دور الحارة في التّعلّم عند الأطفال”.