رحلة تعليمية هادفة لطلاب إبتدائية الظهرات في عرعرة
تاريخ النشر: 01/11/24 | 16:09في إطار الفعاليات اللامنهجية التي تقوم بها مدرسة الظهرات الابتدائية في عرعرة استضاف يوم الخميس الفائت بيت رئيس الدولة في القدس، مجموعة طلاب دورة القيادة والإعلام والعلاقات مع المؤسسات الرسمية، بجولة تعليمية وتعريفية وللاطلاع على سيرورة ومكانة الرئيس ومقره في المجتمع المحلي بشكل خاص والعالمي بشكل عام. وقام الطلاب بزيارة للمسجد الكبير في بلدة ابو غوش ايضًا. ورافق الطلاب
في هذه الجولة المشرف على تمرير الدورة، الصحافي سعيد بدران، ومركزة الفعاليات الاجتماعية واللغة الانجليزية المربية نورا كبها. واستمع الطلاب إلى شرح مفصل عن بيت رئيس الدولة قدمه المرشد الطالب الجامعي شادي شاهين، والذي رافق الطلاب خلال الجولة في المرافق المتنوعة في المبنى ومحيطه ومنها مكتب الرئيس، ديوان استقبال الشخصيات الاعتبارية، مقر الورشات، قاعة إجراء المراسم والاحتفالات، الكنيس الرئاسي، والحديقة التي تجسد تماثيل وصور رؤساء الدولة منذ قيامها وحتى الآن، وتخلل ذلك شرحًا عن سيرة أربعة من هؤلاء الرؤساء. كما أشار الى ان الرئيس الحالي، “إسحاق هرتصوغ”، يولي أهمية كبيرة لتشجيع زيارات المواطنين لمقر الرئاسة، ويسعى بشكل دائم لترسيخ الشعور بان بيت الرئيس هو بيت جميع المواطنين بدون استثناء. كما شاهد الطلاب فيلمًا وثائقيًا حول محطات هامّة من تاريخ بيت الرئاسة ومهام وصلاحيات رئيس الدولة. وتجدر الإشارة الى زيارة الطلاب اثناء الجولة للمسجد الكبير في ابو غوش والذي يعرف باسم مسجد الرئيس الشيشاني الراحل أحمد حاجي قديروف، الذي ساهمت عائلته بحوالي 25 مليون شيكل لتمويل بناء المسجد والذي يعد ثاني أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى. واستمع الطلاب لشرح وافٍ عن مسيرة بناء المسجد، قدمه أمام المسجد الشيخ رائد أبراهيم، الذي اشار في سياق حديثه إلى الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس الشيشان، رمضان قديروف للبلدة سنة 2014 والذي جاء خصيصًا لافتتاح المسجد. هذا ومن الجدير بالذكر، أن هذه الدورة تندرج ضمن برامج “غيفن” التي يقدمها مركز تدريب الدماغ- ام الفحم بإدارة الأستاذ بسام عرابي، وأشارت المربية نورا كبها، الى أهمية هذه الدورة التي تساهم بتعريف الطلاب على دور وعمل السلطات والمؤسسات الرسمية في البلاد بشكل خاص وعلاقة هذه المؤسسات مع المواطن بشكل عام. واشادت، المربية نورا كبها، بالاهتمام الذي توليه إدارة المدرسة وخاصة مديرها رزقي أبو هلال ونائبه الأستاذ نسيم أبو مخ، الذين يوفرون الموارد ويتيحون الإمكانيات لرفع مستوى الوعي الثقافي، التربوي والتعليمي لدى طلاب المدرسة. وتدر الإشارة الى ان هؤلاء الطلاب كانوا قد زاروا الكنيست قبل حوالي أسبوعين ايضًا.