وقفة إحتجاجية صامتة ضد العنف والجريمة في رهط
من رانية مرجية
تاريخ النشر: 02/11/24 | 8:22شارك العشرات من اهالي رهط الجمعة بوقفة إحتجاجية كانت كصرخة مدوية صامتة، ضد موجة العنف والجريمة التي باتت تهدد النسيج الاجتماعي للمجتمع العربي. هذه الآفة الخطيرة التي تنخر في جسد مجتمعنا، وتزرع الخوف والقلق في نفوس الأبناء ، وتحرم الأطفال من حقهم في العيش بأمان وسلام. شهدت الوقفة مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع الرهطاوي، حيث توحد الجميع في رسالة واحدة ضد العنف. من أطفال يحملون براءة المستقبل، إلى مشايخ يحملون حكمة الماضي، ومن أعضاء المجلس البلدي وعضو الكنيست الاخ وليد الهواشلة. كما شارك العديد من الشباب والشابات، مؤكدين أن الجيل الصاعد يرفض العنف ويتطلع لمستقبل آمن. قال الحاج طلال القريناوي، رئيس بلدية رهط: “أقف اليوم أمامكم، ليس كرئيس بلدية فحسب، بل كأب وكإنسان يعتصر قلبه ألماً على ما يجري في شوارعنا ومدينتنا الحبيبة.نحن اليوم نواجه وباءً أشد فتكاً من أي مرض – إنه وباء العنف والجريمة الذي يهدد أبناءنا وبناتنا، ويسرق مستقبل أطفالنا، ويمزق نسيج مجتمعنا.من يظن أن لغة الرصاص أقوى من لغة الحياة. نقف هنا لنقول: كفى! كفى لسفك الدماء، كفى للخوف الذي يسكن قلوب أمهاتنا، كفى للدموع التي تذرف على أرواح شبابنا.أقول لكل من يحمل السلاح: هل تظنون أن القوة في إزهاق الأرواح؟ القوة الحقيقية في بناء الحياة، في تعليم أبنائنا، في إعمار مدينتنا، في الحفاظ على كرامة مجتمعنا “.