رسالة د. سمير صبحي رئيس بلدية أم الفحم
تاريخ النشر: 16/11/24 | 8:16 الأربعاء الفائت التقينا مديرَ عام وزارة المواصلات موشيه بن زاكن وعددًا من المستشارين والمهنيين في الوزارة وممثلي شركات نتيفي يسرائيل ونتيفي ايالون، في لقاءٍ هدفَ إلى مناقشة مجموعة من المشاريع الحيوية في أم الفحم والتي تهدف إلى تحسين البنية التحتية لشبكة المواصلات في المدينة.وقد شكرتُ بدايةً مدير عام الوزارة والشركات العاملة في المدينة من قبل الوزارة في مجال شق الطرق وتوسيعها وتطويرها ومعالجة النقاط الساخنة ومواطنَ الخطر وتوسيع شبكة ومحطات المواصلات العامة ومخطط اللافتات المرورية. كما أكدت خلال كلمتي على أنّ البلدية تخطّط لشق شوارع جديدة من ميزانيات اتفاق السقف.
من جهته أكّد مدير عام الوزارة بن زاكن على أنّ مدينة ام الفحم مهمّة له، ويقدّر الجهود الكبيرة والمشاريع الحيوية التي تنفذ في المدينة، وسيكمل دعمها بالتطوير والتحسين، رغم شحّ الميزانيات في الوزارة.
وفيما يخصّ الشارع الالتفافي المكمّل لشارع القدس والواصل لمنطقة ام الدب، أكّد المدير العام على أنّ الوزارةَ أعطت هذا المشروع نقاطًا عالية (4.75 من أصل 5 درجات) وتمت المصادقة على البدء بالتخطيط لمرحلتين منه ضمن ميزانية 2025.وفيما يخص تطوير الشارع الممتدّ من مفرق مشيرفة – أبو صبري حتى منطقة عقادة – المنطقة الصناعية العيون، أكّد على أنّ هناك نداءً سيصدر في مطلع عام 2025 يمكن للبلدية ان تتقدمَّ له، علمًا أن هناك مبلغ 13 ملايين شيكل رصد سابقًا لهذا الشارع ضمن اتفاق السقف.أما شارع عين إبراهيم – معاوية فهناك مخطّط لتطوير الشارع وتوسيعه، من المتوقع تنفيذه في العام 2027 بميزانية 34 مليون شيكل، بالإضافة إلى أعمال الصيانة والتعبيد التي تتم الآن في هذا المقطع من الشارع من قبل شركة نتيفي يسرائيل.وفيما يخصّ موقف الشاحنات اللوائي المخطط في المدينة، فأكد على أن الوزارةَ ستعطي الأولوية والتفضيل لأم الفحم في إنشاء موقف للشاحنات ضمن رؤيتها لتطوير هذا المشروع. وفي مجال المواصلات العامة في المدينة أكد المدير العام على انه تمت إضافة 18 محطة جديدة في ام الفحم، وفيما يخص تعديل في مسار خط 27 فقد تمت الموافقة عليه، اما خط 28 فالأمر قيد الدراسة، مع فحص إمكانية إضافة محطات جديدة من قبل الوزارة، علمًا أن البلدية بصدد التخطيط لزيادة نحو 100 محطة جديدة في المدينة، وقد أعلنت البلدية الأسبوع الماضي عن مناقصة بهذا الشأن، وتم طرح الموضوع على الوزارة لتبني ذلك. وفي هذا الشأن فإن الوزارة تدرس تخفيض الأسعار في المواصلات العامة لفئات من السكان خاصة طلاب المدارس والمسنين وأصحاب الاحتياجات الخاصة.كما تم الحديث حول دعوى تعويض تقدمها بلدية ام الفحم باسم السلطات المحلية في وادي عارة للأراضي التي تمت مصادرتها لصالح شارع 65.من جانبه قال نيسم بيرتس ممثل شركة نتيفي يسرائيل على أنّ الشركة في مرحلة التخطيط لتنفيذ بناء المحوّل الكبير في المدخل الرئيسي للمدينة بقيمة نحو 500 مليون شيكل، ومن المتوقع ان يصدر العطاء لهذا المشروع في العام 2026، كما نشرنا سابقًا حول هذا الموضوع.هذا وتم الاتفاق على تنظيم جولة ميدانية للطاقم المهني في الوزارة لمدينة ام الفحم والاطلاع عن قرب على المشاريع.وقد شارك من طرف البلدية إلى جانبي أيضا القائم بأعمال الرئيس ناصر اغبارية ومدير عام البلدية عوفر تودر ومن جمعية سيكوي روعي براك.
يومٌ دراسي حول تحديات التغيرات المناخية والحرائق وأثرها على البيئة والخطوات المطلوبة لمجابهتها
أقامت بلدية أم الفحم، ممثلةً بجناح تحسين وجه المدينة ووحدة البيئة في المثلث الشمالي، ومركز هيشيل للاستدامة، وسلطة الإطفاء والإنقاذ، أول أمس الأربعاء يومًا دراسيًا حول موضوع الحرائق في منطقة وادي عارة وأم الفحم. وناقش اليوم الدراسي أسبابَ نشوب الحرائق والأماكن التي تتكرر فيها، والتي تشكل خطرًا على حياة الإنسان والبيئة والممتلكات، بالإضافة إلى كيفية منع هذه الحرائق والحدّ من الحوادث، خصوصًا في المناطق المفتوحة وتجمعات النفايات.ويأتي هذا اليوم الدراسي في ظل تفاقم أزمة المناخ العالمية والتغيرات المناخية التي تؤثر على الكرة الأرضية والبيئة التي نعيش فيها، ومع ازدياد عدد أيام الحرّ الشديد في بلادنا سنويًا لتصل إلى أكثر من 35 يومًا حارًا وجافًا، مما يساهم في إشعال الحرائق الكبيرة والخطيرة وانتشارها على نطاق واسع.وقد أكدت في كلمتي الافتتاحية على أهمية هذا الموضوع وأهمية تشكيل طاقم مهني مختص من الجهات المعنية لمعالجة مسألة الحرائق والتقليل منها، كما أكدت على النداءات التي فازت بها بلدية ام الفحم للحفاظ على البيئة نظيفةً قدر الإمكان، من بينها نداء لزراعة الأشجار والتظليل، واختيار بلدية ام الفحم من بين عشر سلطات محلية في البلاد وانضمامها إلى فريق “الطموح المناخي والحصانة البيئية للحكم المحلي في البلاد”، والذي تقوم عليه عدة مؤسسات عاملة في مجال المناخ والاستدامة.وفي كلمتها أكدت سندس صالح، عضو الكنيست السابقة والمستشارة لشؤون البيئة والتغيرات المناخية من مركز هيشل للاستدامة والتي ترافق بلدية ام الفحم في إعداد خطّة لمواجهة أزمة المناخ، أكدت على العلاقة الطردية بين ارتفاع درجات الحرارة والحرائق، مشددةً على الحاجة الملحّة لبناء خطة استراتيجية تحدّ من مخاطر اندلاع الحرائق بشكل ملحوظ. مؤكدةً في ذات الوقت على أهمية إقامة تنظيم لوائي موّحد لمجابهة التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة والحرائق الناجمة عنها.وأشار السيد كايد ظاهر، المستشار والناطق الرسمي للإعلام العربي في سلطة الإطفاء والإنقاذ، إلى أهمية التعاون بين السلطات المحلية والجهات المعنية لتقليل نسبة الحرائق، وتعزيز الوعي والتثقيف حول مخاطر نشوب الحرائق في المناطق الخضراء والممتلكات، وتأثيراتها على صحتنا والإصابات الناجمة عن هذه الحرائق، مؤكدًا إلى التعاون الوثيق وشراكة العمل الكبيرة مع بلدية ام الفحم، شاكرًا لبلدية ام الفحم، الاستعداد الدائم للعمل مع سلطة الإطفاء والإنقاذ وتسخير الموارد الكثيرة للتقليل قدر الإمكان من الحرائق، في المناطق المفتوحة وفي تجمعات النفايات، وعلى أهمية التعاون بين السلطات المحلية في وادي عارة وسلطة الإطفاء والإنقاذ لإقامة محطات الإطفاء وزيادتها وسرعة الاستجابة لأي حريق، وتعزيز الوعي والثقافة حول مخاطر نشوب الحرائق في المناطق الخضراء وتجمعات النفايات، وتأثيراتها على الممتلكات والإصابات.وفي كلمته تطرق أيوب جبارين – مدير جناح تحسين وجه المدينة إلى مدينة ام الفحم كأنموذج للعمل في الحفاظ على البيئة والمشاريع والبرامج التي تتبناها البلدية وتقوم بها للتقليل قدر الإمكان من النفايات، التي تتعرض للحرق، خاصة في أطراف وضواحي المدينة. كذلك تحدث حول ضرورة فرض القانون بهذا الصدد وتكثيف الرقابة على هذه المواقع التي يتم فيها حرق النفايات.كما تحدثت خلال اللقاء ناهد سيف – محاجنة مديرة وحدة البيئة المثلث الشمالي مشددة على ضرورة التعاون والتكاتف بين كافة السلطات المحلية في منطقة وادي عارة التي تتبع لوحدة البيئة، لمكافحة ومجابهة الحرائق في منطقة وادي عارة.بناءً عليه فإننا ندعوكم يا أهلنا في ام الفحم للحفاظ على البيئة المحيطة بنا، وإلقاء النفايات في الأماكن المعدة لذلك، وعدم إلقائها في محيط وضواحي البلد، أولًا للحفاظ على نظافة بلدنا وجمال منظره الطبيعي، ثم للتقليل من الحرائق التي تلوّث البيئة.