الديمقراطية في الإسلام لدى مالك بن نبي

معمر حبار

تاريخ النشر: 17/11/24 | 14:04

الأستاذ: مالك بن نبي، “القضايا الكبرى”، المأخوذ منه: “الديمقراطية في الإسلام”، صفحات: 131-164، دار الفكر الجزائر، ودار الفكر دمشق-سورية، الطبعة الأولى 1412 هجري – 1991 ميلادي، من 225 صفحة.

أوّلا: قراءة القارئ المتتبّع:

الديمقراطية في الإسلام: محاضرة ألقيت بنادي الطلبة المغاربة بالقاهرة سنة 1960. وقد نشرت مع مجموعة مقالات كتاب “تأملات” عبر صفحات: 63-94.

العناوين الفرعية من وضع صاحب المقال.

يتحدّث مالك بن نبي عن أوروبا الشرقية، وأوروبا الغربية. واستعملنا مصطلح الغرب، والغربي للدلالة عليهما. فوجب التّنبيه.

سنة تأليف الكتاب:

ألقى الأستاذ مالك بن نبي محاضرة “الديمقراطية في الإسلام” سنة 1960. أي عامين قبل استرجاع السّيادة الوطنية. والجزائر يومها كانت تحت الاستدمار الفرنسي. وعدد من الدول العربية، والإفريقية تحت الاحتلال الغربي بأنواعه. ولم يكن مفهوم الديمقراطية معروفا، ولا مألوفا لدى المجتمعات العربية، والإسلامية. والتّوريث، والانقلابات العسكرية هي سمة العصر. سواء الدول التّابعة للمعسكر الشرقي، أو الغربي. والأنظمة يومها لا تطيق سماع مصطلح الديمقراطية. والمجتمعات لم تتدرّب بعد عليها.

الكتب التي ضمّت محاضرة “الديمقراطية في الإسلام”؟:

جاء ذكر المحاضرة في كتاب “القضايا الكبرى” الذي بين يديك وهو مترجم. وفي كتاب “تأملات[1]”، وبين يدي المحاضرة باللّغة الفرنسية[2]. وفي النسخة الأصلية باللّغة الفرنسية: Les grands thèmes – Malek Bennabi.

الشعور الديمقراطي:

يريد مالك بن نبي أن يقول: الشعور الديمقراطي في العالم العربي، والإسلامي كان النتيجة، والمآل الطبيعي لمجموعة من المتغيّرات. وأنّ الشعور الديمقراطي لا يستورد. ولا بدّ له من تقاليد، وعادات المجتمع التي تحتضنه، وتتبناه. (راجع صفحة 144).

من احترم نفسه قدّر الآخرين، والغربي لايحترم نفسه ولا يقدّر الآخرين:

يرى مالك بن نبي أنّ عظمة الإنسان في أنّه وهب الإنسان حريته. ليقدّر نفسها ويحترمها. وفي الوقت نفسه ليقدّر الآخرين ويحترمهم. وهذه الميزة لا تجدها لدى الغربي. لأنّه لا يقدّر نفسه ولا يحترمها. وبالتّالي لا يقدّر الآخرين ولا يحترمهم.

ديمقراطية مالك بن نبي:

أقول: ظلّ مالك بن نبي يضع مصطلح الديمقراطية بين شولتين هكذا “الديمقراطية”. وعليه لم أنقل عنه مفهوم الديمقراطية حين يضعه بين شولتين. وكأنّه لا يؤمن بها. وقد سبق لمالك بن نبي أن وضع مصطلح الزعماء، والعلماء بين شولتين هكذا “الزعماء”، و “العلماء” وهو يتحدّث عن الجمعية[3]، وفرحات عباس[4] وآخرون كبعض السّاسة الجزائريين.

وفي الوقت نفسه لا يضع مالك بن نبي مصطلح الديمقراطية الإسلامية بين شولتين.

مصطلحات مالك بن نبي لفهم الديمقراطية:

يستعمل مالك بن نبي مصطلح “الديمقراطية اللائكية”. 149

عبارة: “في عهد التخلق الديمقراطي وفي السيرة”. 158

و “الطريقة الإسلامية في العهد الديمقراطي”. 158

و”الضمير الديمقراطي”. 159

و”التخلق الديمقراطي”. 161

و”الروح الديمقراطي الإسلامي”. 162

“العهد الديمقراطي الإسلامي”. 163

من الشكّ في الديمقراطية إلى اليقين بها:

تساءل مالك بن نبي في بداية المحاضرة: هل الديمقراطية من الإسلام؟ وبعد صفحات أجاب: الديمقراطية من الإسلام.

نشأت الديمقراطية في زمن سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وأسيادنا الخلفاء:

ممّا فهمته من الكتاب أنّ مالك بن نبي يرى أنّ الحضارة الإسلامية، والتّقاليد الإسلامية “نشأت في زمن الرّسول صلى الله عليه وسلّم، وفي عهد الخلفاء الرّاشدين”. وبالتّالي فإنّ “المشروع الديمقراطي الذي وضعه الإسلام قد أخذ طريقه للتّحقيق نحو الأربعين سنة تقريبا”. 150

موقف مالك بن نبي من سيّدنا معاوية بن أبي سفيان:

قال عن الفترة المعنية: “الفترة التاريخية التي بيّنا حدودها الزمنية بين الهجرة وصفين”. 162 وهذا هو المقصود بـ “العهد الديمقراطي الإسلامي”. ويعتبر “عهد معاوية عهد تقهقر لروح الديمقراطي الإسلامي[5]”. 163

أقول: كان عليه أن يعنون محاضرته بـ: الديمقراطية من البعثة، والهجرة، والخلفاء ولغاية صفين.

العزّة:

العزّة التي أكرم الله بها عباده لدى مالك بن نبي هي العزّة التي تحمي المرء من أن يكون عبدا لغير الله تعالى. ولا أن يستعبد عباد الله تعالى.

موقف مالك بن نبي من سيّدنا أبا ذر الغفاري:

يبدو لي أنّ مالك بن نبي أقحم اسم سيّدنا مالك بن نبي ليظهر ديمقراطيته على حساب ديمقراطية سيّدنا معاوية بن أبي سفيان. وفي الحقيقة كلاهما اتّخذ موقف تجاه المال، والدولة. هذا من زاوية الزّاهد المصلح. وذاك من زاوية القائد، ورجل الدولة. وقد ذكر ذلك الشيخ عبد الحميد بن باديس[6]. وقد تطرقنا للكتاب عبر أربعة مناشير لمن أراد أن يعود إليها[7].

غيّر نفسك أساس الديمقراطية وتغيير غيرك:

يرى مالك بن نبي أنّ الديمقراطية تبدأ من تغيير الإنسان لنفسه قبل أن يغيّر غيره مصداقا لقوله تعالى: “لَهُۥ مُعَقِّبَٰتٞ مِّنۢ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِۦ يَحْفَظُونَهُۥ مِنَ اَمْرِ اِ۬للَّهِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّيٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْۖ وَإِذَآ أَرَادَ اَ۬للَّهُ بِقَوْمٖ سُوٓءاٗ فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۖ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِنْ وَّالٍۖ”. سورة الرعد 12.

تعريف الإسلام قبل تعريف الحضارة:

الديمقراطية من المواضيع التي فرضتها الحضارة الغربية. وقبلها المجتمع الإسلامي وأضافها للتراث الإسلامي. لأنّنا “نضمّ إلى الإسلام كلّ ما نعتقد أنّه ذو قيمة حضارية”. 132

“وعليه يجب أن نوضّح وأن نعرف مصطلحاتنا: ما هو الإسلام؟ ما هي الديمقراطية؟ 134

تعريف الديمقراطية وتعريف الإسلام:

بعد أن قام بتعريف الديمقراطية، والإسلام. خلص إلى هذه النتيجة: الديمقراطية مفهوم سياسي يفيد في مجمله تقرير سلطة الإنسان في نظام اجتماعي معيّن. والإسلام مفهوم غيبي يفيد في مجمله تقرير خضوع الإنسان إلى سلطة الله في هذا النظام أو غيره. 136

الزوايا التي يجب أن ننظر إلى الديمقراطية من خلالها:

يجب أن نعتبر الديمقراطية من ثلاث وجوه:

1 الديمقراطية كشعور نحو الـ أنا.

2 الديمقراطية كشعور نحو الآخرين.

3 الديمقراطية كمجموعة الشروط الاجتماعية السياسية اللازمة لتكوين وتنمية هذا الشعور في الفرد. 137

ثانيا: متن الكتاب:

شروط الشعور الديمقراطي:

لا يمكن أن تتحقّق الديمقراطية كواقع سياسي إن لم تكن شروطها متوفرة في بناء الشخصية، وفي العادات، والتقاليد القائمة في البلد. 137

الشعور بالديمقراطية هو خلاصة ثقافة معيّنة، وتتويج لحركة الإنسانيات، وتقدير لقيمة الإنسان، تقديره لنفسه وتقديره للآخرين. 138

الشعور الديمقراطي في أوروبا:

الشعور الديمقراطي في أوروبا كان النتيجة، والمآل الطبيعي لحركة الإصلاح والنهضة. 139

الإنسان الحرّ هو أساس الشعور الديمقراطي:

التطوّر في فهم، وتطبيق الديمقراطية يتطلّب من الإنسان أن يتحوّل إلى مواطن الذي تخلّص من رواسب العبودية، ومن رواسب الاستعباد. 140

أسس المشروع الديمقراطي:

كلّ مشروع يهدف إلى تأسيس ديمقراطية يشمل الجانب النفسي، والأخلاقي، والاجتماعي، والسياسي. 143

الديمقراطية أكثر من عملية سياسية:

الديمقراطية ليست مجرّد عملية سياسية، ولا عملية تسليم سلطات إلى الجماهير. لأنّ معناها مرتبط بشعور، وبعادات، وتقاليد لا يلغيها نصّ ولا يلغيها جبار. 143

أركان حماية الديمقراطية، وأسسها:

الديمقراطية تحميها تقاليد الشعب وعاداته، وأوضاعه النفسية، وعرفه الاجتماعي. 144

الديمقراطية هي تكوين شعور، وانفعالات، ومقاييس ذاتية اجتماعية. 144

أنواع الديمقراطية:

هناك نماذج ديمقراطية يختلف بعضها عن بعض بمقدار تقويمها للإنسان بالقيمة التي تعطى له في صورة شكلية. 145

تكريم إلهي:

التكريم الذي جاء في قوله تعالى:

“وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا”، سورة الإسراء 70

الإنسان الذي يحمل بين جانبيه الشعور بتكريم الله له، يشعر بوزن هذا التكريم في تقديره لنفسه، وفي تقدير الآخرين. 147

المسلم محفوظ من النزعات المنافية للشعور الديمقراطي:

حفظ الإسلام المسلم من الاستعباد، والعبودية. ما يدلّ أنّ المسلم محفوظ من النزعات المنافية للشعور الديمقراطي. 147

عزّة المؤمن:

قال تعالى: “وَلِلهِ اِ۬لْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلْمُومِنِينَ وَلَٰكِنَّ اَ۬لْمُنَٰفِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ”. سورة المنافقون 8.

هذه العزّة الموهوبة للمؤمن لا تعرّضه للكبرياء. لأنّها العزّة في سموّ الأخلاق، وعلوّ الهمة. 148

الديمقراطية الإسلامية:

تتطلب الديمقراطية الإسلامية تحصين الإنسان من النزعات المعادية للشعور الديمقراطي. 148

الديمقراطية لاتستورد:

الخطأ الذي نقع فيه عندما نستعين من بلاد معيّنة دستورا ديمقراطيا جاهزا. لأنّنا لا ننقل مع النصوص الدستورية المستعارة كلّ الأسس النفسية، والتّجربة التّاريخية التي أملت هذه النصوص في بلاد مولدها. 149

الواجبات من خلال فلا اقتحم العقبة:[8]

“يقصد مالك بن نبي من شرح قوله تعالى: “فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ”، سورة البلد،10 صفحة 151. أنّ الواجب مقدّم على الحقّ، وأنّه ركن من أركان الديمقراطية. وقد شرح هذه الآية شرحا وافيا، ومتميّزا في كتابه[9]. وقد نقلنا ذلك عبر مقال مستقل لمن أراد الرّجوع إليه[10].

تحرير المرء من العبودية، والاستعباد جعلته ينتقل لعالم الأشخاص بعدما كان من عالم الأشياء. 151

الديمقراطية الإسلامية من خلال الحاكم والمحكوم:

حين تولى سيّدنا عمر بن الخطاب الحكم قال: “من رأى منكم فيّ اعوجاجا فليقوّمني”. وردّ عليه أحد الرّعية: “والله لو رأينا فيك اعوجاجا لقوّمناك بسيوفنا[11]”. ما يعني: “إنّنا

أنواع الحريات في الإسلام:

حرية الضمير: “لَآ إِكْرَاهَ فِے اِ۬لدِّينِۖ قَد تَّبَيَّنَ اَ۬لرُّشْدُ مِنَ اَ۬لْغَيِّۖ فَمَنْ يَّكْفُرْ بِالطَّٰغُوتِ وَيُومِنۢ بِاللَّهِ فَقَدِ اِ۪سْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ اِ۬لْوُثْق۪يٰ لَا اَ۪نفِصَامَ لَهَاۖ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌۖ (255) ص154

حرية العمل والتنقل: “هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ”، سورة الملك: 15] ص 154

مبدأ حضانة المنزل: “يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدْخُلُواْ بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّيٰ تَسْتَانِسُواْ وَتُسَلِّمُواْ عَلَيٰٓ أَهْلِهَاۖ ذَٰلِكُمْ خَيْرٞ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَّكَّرُونَۖ” (27). ص155

حرية القضاء: “إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا”، سورة النساء 58. ص155

بالإضافة إلى آية: ” فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ “، سورة آل عمران:159”. صفحة 156

لهذه الاعتبارات “يصح القول بأنّ الحكم الإسلامي ديمقراطي في مصدره وفي عمله”. 156

عظمة الإسلام والمشروع الديمقراطي: أتى الإسلام لمشكلات الحياة المادية المتّصلة بالنظام الاقتصادي، وبالحلول المناسبة دون أن يمسّ الفرد في حرياته الذاتية. والمشروع الديمقراطي في المجال الاقتصادي، يقوم على مبادئ عامة، تهدف إلى توزيع الثروة حتّى لا تصبح دولة بين أيدي المترفين. 157

تحريم الربا من أسس الديمقراطية:

يرى مالك بن نبي أنّ تحريم الربا من أسس الديمقراطية. لأنّ الإسلام: “لم يسمح بالتجارة والنقود التي تقوم على مبدأ الربا، وتحتكرها بعض البنوك. والتشريع الإسلامي، أعفى الاقتصاد من سلطة الدرهم المطلقة”. 159

الاحتكار:

يقاوم الاسلام كلّ احتكار يؤدي إلى ارتفاع الأسعار. إنّ كلّ وسيط بين المنتج والمستهلك يخفي صورة احتكار. فالوسيط ضرب من الطفيلية في مجال الاقتصاد. 160

الفرد:

عندما يفقد الفرد شعوره بقيمته، وبقيمة الآخرين. فإنّ إشعاع الروح الديمقراطية الذي بثّه الإسلام ينتهي. 164

قيمة الإنسان من قيمة الحضارة:

انتهت الحضارة الإسلامية حين فقدت في أساسها قيمة الإنسان. 164

الأحد 16 جمادى الأولى 1445هـ، الموافق لـ 17 نوفمبر 2024

الشرفة – الشلف – الجزائر

[1] مالك بن نبي “تأملات”، دار الفكر المعاصر: بيروت-لبنان. ودار الفكر: دمشق-سورية. 1979 الطبعة الأولى: 1422هـ – 2002. من 240 صفحة.

[2] Malek Bennabi” La DEMOCRATIE EN ISLAM», MOSQUEE BENI MESSOUS- ALGER, ALGERIE, Contient 44 Pages. ) manque de date et d’édition).
[3] للزّيادة، راجع من فضلك بعنوان: موقف مالك بن نبي من الجمعية – معمر حبار
وبتاريخ: الثلاثاء 24 جمادى الثانية 1441 هـ – الموافق لـ 18 فيفري 2020
[4] للزّيادة، راجع من فضلك بعنوان: فرحات عباس كما يراه مالك بن نبي– معمر حبار
وبتاريخ: الأربعاء 4 محرم 1441 هـ – الموافق لـ 4 سبتمبر 2019

[5] للزيادة، راجع من فضلك مقالنا بعنوان: دفاعا عن الأستاذ مالك بن نبي – معمر حبار

وبتاريخ: الأحد 6 جمادى الأوّل 1442 هـ الموافق لـ 20 ديسمبر 2020

[6] عبد الحميد بن باديس: “رجال السلف ونساؤه”، مكتبة الشركة الجزائرية، الجزائر، المقدمة بتاريخ: ربيع الثّاني 1386 ه -أوت 1966، من 96 صفحة.

[7] راجع من فضلك منشورنا بعنوان: #أسيادنا_أبو_ذر_الغفاري_وعثمان_بن_عفان_ومعاوية_بن_أبي_سفيان_في_نظر_الشيخ_عبد_الحميد_بن_باديس

[8] للزيادة، راجع من فضلك مقالنا بعنوان: الحقوق والواجبات لدى مالك بن نبي

من خلال مجالس دمشق الحلقة الرّابعة – معمر حبار

وبتاريخ: الإثنين 8 صفر 1446هـ، الموافق لـ 12 أوت 2024

[9] مالك بن نيبي “مجالس دمشق- محاضرات ألقيت في عامي 1971-1972، حول دور المسلم ورسالته في الثلث الأخير من القرن العشرين”، دار الفكر، دمشق، سورية، الطبعة الثّانية، 1427 هـ -2006، من 192 صفحة.

[10] راجع من فضلك مقالنا بعنوان: الحقوق والواجبات لدى مالك بن نبي

من خلال مجالس دمشق الحلقة الرّابعة – معمر حبار

وبتاريخ: الإثنين 8 صفر 1446هـ، الموافق لـ 12 أوت 2024

[11] للزيادة، راجع من فضلك منشورنا بعنوان: #عظمة_المجتمع_في_قبول_الحاكم_أن_يُنتقد_علانية_ونقد_المجتمع_للحاكم_جهرا

الشلف – الجزائر

معمر حبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة