إحياء قيمة التسامح ويوم الطفل إبتدائية مصمص

بحروف الرأفة والمحبة خُطت مؤخرا بمدرسة مصمص الإبتدائية كلمات التسامح في يوم الطفل العالمي الذي ينبض قيما ومثلا ، يحييها أجيال تشرق أملا وحماسة ، اجتمعت أنغام التسامح مع ضياء الطفولة في يومٍ مشرقٍ خُصص للاحتفاء بيوم التسامح ويوم الطفل العالمي. كان يومًا نابضًا بالقيم النبيلة والمشاعر الصادقة، يومًا استُحضرت فيه المعاني السامية وترجمت إلى أفعالٍ تنبض بالخير والمحبة.تنوّعت الفعاليات بين أروقة المدرسة، حيث تميزت بالابداعات المتنوعة كما وشارك الطلاب في أنشطة مليئة بالحكمة والرشاد، فكانت الأناشيد الصادحة في كل ركن، تتردّد كلماتها: “لا للعنف… نعم للتسامح!”. تخللت اليوم مسيرة مميزة عمّت أرجاء المدرسة، تجسيدًا لرسالة نبيلة تنبذ العنف وتدعو إلى التآخي والسلام بروحوالطفولة البريئة .لم تكن هذه الأنشطة سوى انعكاس لرؤية عميقة في ترسيخ القيم الطيبة في نفوس طلابنا، ليكونوا سفراء للخير ومثالاً يُحتذى به في بناء المجتمع. وقد أشرف على تنظيم الفعالية مركزة التربية الاجتماعية المربية حنين أمارة.وفي كلمة طيبة لمدير المدرسة المربي محمد رياض عبّر فيها عن أهمية التمسك بالقيم الحميدة وتطبيقها قولاً وفعلاً، مؤكّدًا أن التسامح هو أساس الارتقاء بمجتمعنا وبناء أجيال واعية تُعلي قيم الخير والسلام.