أين نحن اليوم من العنف والجريمة في جسر الزرقاء

من: عز الدين عماش

تاريخ النشر: 25/11/24 | 7:30

اولا لا بد لي أن أذكر بأنه منذ فتح محطة شرطة في جسر الزرقاء والتي جاءت لهدف مكافحة العنف والجريمة، وذلك بحسب أقوال رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الشرطة الأسبق والمفتش العام السابق للشرطة ورئيس مجلس جسر الزرقاء، إلا أنه وللأسف في المحصلة الأخيرة قتل من وقتها ٢٥ شاب وشابة آخرها مساء اليوم الاحد، وأكثر من ١٠٠ محاولة قتل باءت بالفشل، يعيش غالبيتهم مع اعاقات جسدية ومنهم ما زالوا يخضعون للعلاج في المستشفيات، إضافة الى ارتفاع كبير بعدد حرق السيارات وإلقاء القنابل على البيوت. ان دل هذا عن شيء فهو يد ويثبت وبشكل قطعي عن فشل الشرطة والاجهزة الأمنية كافة.

على رئيس المجلس استخلاص العبر والعمل حالا على اصدار امر إغلاق لمحطة الشرطة، وكذلك أبطال قراره بمنح وزارة الأمن الداخلي حوالي ٣ دونمات قريبة من البحر لتشييد مبنى دائم للشرطة بمساحة ٣٠٠٠ متر مربع، وإعادة تفعيل الشرطة الجماهيرية وتفعيل شرطة بلدية تابعة للمجلس المحلي، والعمل على إقامة لجنة لمكافحة العنف تتكون من مختصين محليين، واقامة لجنة إصلاح تعمل على حل المشاكل بين الشباب، مؤكدا بأن في جسر الزرقاء لا توجد عصابات اجرام، ولا عائلات اجرام، ولا خاوة، ولا سوق سوداء. ما يسهل فض النازعات في فترة قصيرة.

يذكر بأنني كنت قد أرسلت إلى رئيس المجلس وإلى ضابط شرطة جسر الزرقاء كتابا، ابديت من خلاله الوقوف على رأس اللجنة مستغلا خبرتي وتجربتي ومؤهلاتي وموقعي الجماهيري، إلا أنه وللأسف لم اتلقى اي رد منهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة