لبيكِ يا سورية نهاية التبعية والتجبر و التعنت

بقلم قرار المسعود

تاريخ النشر: 09/12/24 | 19:23

يأسف كل متتبع يريد الخير للإنسانية و يفرح كل مدبر لمخطط يتقدم
تنفيذه كل يوم على أحسن ما يرام، لِما يجري الآن في سورية الشقيقة و
قبلها في العراق بلد الرافدين. إن المخاض عسير جدا مقارنة بما كان في
أمريكة بين الجنوب و الشمال و بريطانية و فرنسا لمدة مئة عام.
أين بلدا ازدهار الحضارة و نشر العلم في ربوع المعمورة ؟ كنتُ
أستمد كل شيئ من شعاعكما و اليوم يعلب بكما اللاعبون الماكرون حتى
أصبح الوضع في المنطقة كالذي يلعب بدمية و هي لا يكفيها الحجاب من
سورة الأنفال أو التوبة لابتعادها عن المنهاج. إن المرجعية ما عادت تنفع و
حلت مكانها الأنانية و العرقية المؤدية للحرب و الفتنة لتدوم على ما يريده
لها المخططون و بعده نتحسر و نطمع لعودة النظام الإستبدادي لأننا لم
نستطع إقناع أنفسنا و غيرنا.
هذه الصورة تبقى ملازمتنا ما دامت خيوط محركي الدمية متمسكين
بها، و نحن نناقش هل البيضة أولا أم الدجاجة. هل أهل سوريا تأتيهم
التبعية و التجبر و التعنت بصورة جديدة مقدمة للشعب ؟ فالوضع صعب
جدا جدا و سهل جدا إذا جددوا الحب للوطن بكل أطيافه و عاداته و عقائده
و بصورة تسامحية تغطي كل مساحة أرض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة