ثلاث كتابات قصيرة عن فنلندا
عرض ومراجعة ب. حسيب شحادة / جامعة هلسنكي
تاريخ النشر: 11/12/24 | 9:28أ)
Allan Tiita, Tiestikö tämän Suomesta – هل تعرف هذا عن فنلندا؟ ترجمة يوسف نجا، Youssef Naja (أُتَڤا، كؤرو ,Otava, Keuru 2003). تحتوي هذه الإضْبارة/الدوسيّة على 16 ورقة، ستّ منها تقريبًا عبارة عن صور لمناظرَ طبيعيّة فنلنديّة متنوّعة. هناك خمسة عناوين تندرج تحتها هذه المادّة المختصرة وهي: غابات وبحيرات، نمط الحياة الفنلنديّة، من شعب إلى دولة، في قمّة التطوّر، ثقافة النفس والجسم، فنلندا والعالم. بعبارة موجزة، هذه النشرة عبارة عن لمحة خاطفة عن فنلندا باللغة العربيّة. الطباعة أنيقة والورق صقيل إلّا أنّ اللغة العربيّة تعاني في العديد من الأحيان من شوائبَ لغويّة شتّى، صرفيّة ونحويّة وأُسلوبيّة، لا سيّما أنّ الترجمة من الفنلنديّة إلى العربيّة ما زالت في مهْدها. انطلاقًا من الحقيقة الواضحة بأنّ اللغة الفنلنديّة وحضارتها تختلفان اختلافًا كبيرًا عن اللغة العربيّة وثقافتها، فليس من الغريب أو غير المألوف مواجهة العديد من الإشكاليّات في نقل نصّ من إحدى هاتين اللغتين إلى الأخرى. أضِف إلى ذلك نَدْرة وجود أشخاص يُسيطرون على اللغتين المذكورتين سيطرة مقنعة. من المشاكل التي تعترض المترجِمَ في هذا الصدد إيجاد البدائل (equivalents) المناسبة، مثلا لـ kaamos أي ”النهار المعتم“، marjoja أي ”العنّيب” أو ”العُنيبات البريّة“؛ sauna أي ”الساونا“ وليس بالصاد ص. 10 أو ”الحمّام الفنلنديّ“، rivitalo أي ”البيوت المتلاصقة“ ويقال عنها في فلسطين ”الشيكون“ وهي لفظة عبريّة دخيلة لدى عرب الـ 48؛ أمّا الترجمة الحرفيّة ”الدور الصفّيّة“ فليست مفهومةً لمن لا يعرف الأصل الفنلنديّ، أو المقابل الأمريكيّ row house أو البريطاني terraced house.
omakoti هي ”الدار“ ولا حاجة للصفة ”المستقلّة“، kerrostalo هي ”العِمارة ذات الطوابق“، ميخائيل أَچْريكولا كان صاحب ”الإصلاح الدينيّ“ وليس ”التطهير الدينيّ“ وفق الترجمة الحرفيّة ص. 14.
من الأمثلة على الركاكة الأُسلوبية يمكن الإتيان بالجملة الأولى: ”تعد فنلندا بمِساحتها وعدد سكانها من ضمن أكثرية دول العالم المتوسطة الكبر“، وربّما كان من الأفضل الكتابة: ”تندرج فنلندا من حيث المساحةُ وعدد السكّان في إطار معظم دول العالم متوسّطة الحجم“. وهنالك أمثلة كثيرة بحاجة إلى صياغة أُسلوبيّة من جديد، مثلًا في الصفحات ،5، 10، 13، 33.
من الأخطاء الصرفيّة: عتمها ص. 3، العتم ص. 5؛ دِببة وليس دبب ص. 5؛ خصيصة ص. 10، المشاعل وليس المَشعَلات ص. 10، عُزّاب، أعزاب، عُزْب وليس عازبين ص. 12، فروق وليس فروقات ص. 12، والاتّصالات وليس المواصلات ص. 13، الأوائل بدلًا من الاول ص. 14، مسيحيّين أورثوذكس وليس أرثوذكسيين ص. 14، السودنة صياغة غير موفّقة، ص. 16، واستضافت بدلًا من وضيفت ص. 22، سكرتاريّة وليس سكرترية ص. 23.
من الأخطاء النحويّة: والثماني وليس والثمانية ص. 5؛ وستّين وليس وستون ص. 5؛ منهم ثمانمائة يعملون وليس يعمل ص. 6، وتسعين وليس وتسعون ص. 9، لا يمكن الابتداء بالجملة بإنّما ص. 10، عشر سنوات وليس عشرة ص. 12، يشوق، التوق المكتئب؟ ص. 13، حلّ أجداد الفنلنديين الأوّلون وليس الأوّلين، ص. 14، عما كان عليه وليس عنه ص. 16، وسرعان ما وليس وسريعا ما ص. 16، 18، نتيجة الحروب وليس نتيجة من الحروب ص. 16، وتولّى الرئاسة بدلًا من وقام على ص. 20، ومقاه وليس ومقاهي ص. 20، عشر دول وليس عشرة دول ص. 23، في أكثر من وليس في الأكثر من ص. 26، عشر منها وليس عشرة منها ص. 27، العقود الخمسة وليس الخمس ص. 31.
من الأخطاء الإملائيّة والسهو: شواطئها ص. 3، همزة القطع وهمزة الوصل ص. 5، 6، 10، 12، 13، 16، 18، 19، 20، 22، 23، 25، 31، 33، النرويج عادة وليس النروج ص. 10، الحياة وليس االحياة ص. 12، الإداريّة، أكاديمية وليس االإدارية، أكادامية ص. 16، الهُويّة وليس االهوية ص. 16، تتبوّأ وليس تتبوّؤ ص. 16، تحت تحت تكرار لا مكان له ص. 18، ذلك وليس دلك ص. 28.
من حيث الأسلوب: الموغلة في القدم بدلًا من الغارقة في القدم؛ استعمال غير موفّق للفظة غزير، أغزر ص. 3، 5؛ نصيب أفضل من حظ ص. 5؛ فصائلبدلًا من طوائف ص. 6، نظيفة غير ملوثة حشو ص. 6، نقية نظيفة حشو ص. 6، انخفض بجلاء أو جليا بدلًا من انخفض بصراحة ص. 9، القرن الأخير وليس المائة السنة الأخيرة ص. 9، يتكلمها بدلًا من يحكيها ص. 10، ثلث كل فنلندا كلمة كل هنا حشو ص. 10، بلدة ولا حاجة للصفة أخرى ص. 10، المحيطة بدلًا من الملاصقة ص. 10، النائية بدلًا من المشتتة ص. 12، منتشرة بدلًا من تتبعثر ص. 12، المنتجع شيء والكوخ والفلة الصيفيّة شيء آخر بالمرّة ص. 12، لتشكيل وليس لتنصيب ص. 16، أصبحت فنلندا قادرة بدلًا من أصبحت فنلندا تستطيع ص. 25، سباق السيارات وليس رياضة السيارات ص. 31.
ب)
الفايكنغ من منظور عربي، رسالة ابن فضلان 922م، إعداد فاروق أبو شقرا، Ammatour-Press Finland 2004. يحتوي هذا الكتيّب على 56 صفحة مكتوبة بلغات أربع: العربيّة والفنلنديّة والسويديّة والإنچليزيّة وهي تمهيد ومقدِّمة لأستاذ التاريخ المتقاعد في جامعة هلسنكي، ماتّي كلينغه (Matti Klinge 1936-2023)، وتعليق لأستاذ آخر وإهداء وأخيرًا عيّنة من رسالة ابن فضلان. وهنا أيضا يلاحظ القارىء العربيّ القريب من اللغة العربيّة الفصحى السليمة وأساليبها (MSA) أنّ في الكُتيّب قيدَ البحث هفواتِ وشوائبَ غير قليلة من حيث الصرفُ والنحو والأسلوب. يتهافت على وليس إلى ص. 5؛ وتطورها وليس وتطويرها ص. 5؛ اعترض طريقهم قطاعو الطرق وليس عارض طريقهم قطّاعي الطرق ص. 7؛ همزة القطع في غير مكانها ص. 5، 9، 13، 15، 25، 29؛ هؤلاء وليس هؤولاء ص. 5؛ الذين وليس اللذين ص. 5؛ جيحون وليس جيجون ص. 6، ان كثيرا وليس كثير ص. 11؛ وفي الدول وليس دول ص. 11؛ استطاعتنا سرد وليس استطاعتنا في سرد ص. 11؛ فلم أرَ وليس فلم أرى ص. 33؛ حتّى ينقطعَ وليس ينقطعُ ص. 41؛ الأربعمائةٍ، أهكذا تنوين المعرّف؟! ص. 55؛ قدِموا دابته ؟! ص. 55.
ت)
مكانة المرأة في المجتمع الفنلندي بقلم د. إرميلي پيرهو ( – Irmeli Perho 1953)، المعهد الفنلندي في الشرق الأوسط، مجلّة مرحبا، النشرة السنويّة، الجمعيّة الفنلنديّة العربيّة لعام 2004، ص. 52- 67. هذه محاضرة أُلقيت في أبو ظبي في ربيع العام 2004. أمامنا ظاهرة جديرة بالملاحظة والتشجيع، سيّدة فنلنديّة درست العربيّة والإسلاميّات في جامعة هلسنكي، وقضت بضع سنين في دول عربيّة كالعراق وسوريا، وتحاول التحدّث والكتابة بالعربيّة. للأسف لم يستمرّّ ذلك التقليد الذي بدأه المستشرق الفنلنديّ المعروف، ڤلين 1811-1852، وهو تعلّم العربيّة والتكلّم والكتابة بها، إذ أنّه بعد الرحيل المبكّر عن هذه الفانية للأستاذ الفنلنديّ الفذّ، يوسي آرو 1928– 1983، انفرطت، وللأسف، حبّات هذه المَسبحة التي نادت بالتمكّن من العربيّة بمهاراتها الأربع، قراءة وفهم وتكلّم وكتابة. وبالرغم من تسامح العربيّ العاديّ حِيالَ أخطاء وهفوات لغويّة شتّى يقع فيها الأجنبيّ، وذلك بغية التشجيع لا سيّما عند الحديث وإلقاء المحاضرات، إلّا أنّنا نرى أن ذلك الموقف شيء والكتابة العلميّة الجادّة أمر آخرُ، ولا مجالَ للمحاباة والإطراء بعد هذه الأخطاء. ومن هذا المنطلق يستهجن الغيورُ على العربيّة كيف تمّ، في الواقع، نشر هذا المقال دون إحالته للمختصّين للاطّلاع عليه وتصويب ما وقع فيه من أخطاء لغويّة وأسلوبيّة كثيرة، والركاكة متجلّية في كلّ صفحة. إليك أيها القارىء عيّنة من هذه الشوائب:
من حيثُ الإملاءُ: وضع همزة القطع بدلًا من همزة الوصل وينظر في الصفحات: 66، 65، 64، 58، 57، 56؛ كلمة المنزل لم تكتب بشكل سليم ص. 65، 64، 58، 57، 56؛ آبائهن وليس ابائهن ص. 65؛ الآخرين وليس الاخرين ص. 65؛ التوراة وليس التورات ص. 64؛ بمسألة وليس بمسالة ص. 60؛ امرأة وليس امراة ص. 60” آراء وليس اراء ص. 57؛ تأمين وليس تامين ص. 57؛ الإجراءات وليس الاجراءات ص. 56؛ منشآت وليس منشات ص. 55؛ والماجستير وليس الماجيستير ص. 55؛ الأيّام وليس الايام ص. 54.
من حيث الصرفُ: مجتمعا رجلانيا والمقصود مجتمعا رجّاليًّا ص. 66، 67 ؛ على أنّها وليس أنه ص. 67؛ والمنظمّات الكنسيّة بدلًا من والمنظمات الكنائسية ص. 66، الأملاك بدلًا من الملكيات ص. 65؛ الدينيّة وليس الدنيوية ص. 64؛ بدىء بنشرها وليس بدأ نشرها ص. 64؛ إلى الخلف / الوراء وليس إلى الخلفية ص. 60؛ اتّضح أفضل من توضح ص. 60؛ نما وليس نمى ص. 56.
من حيث النحوُ: المجالات العامّة في المجتمع وليس … من المجتمع ص. 67؛ في عالم الأعمال وليس من عالم الاعمال ص. 66؛ فإن هناك توجّهًا عامًّا وليس …توجه عام ص. 66؛ أصبحت النساء فعّالاتٍ وليس أصبحت النساء فعالة ص. 62؛ مطالبات وليس مطالبةً ص. 62؛ في سِني شبابها وليس في سنين شبابها ص. 61؛ الوزيرات في الحكومة غالبا ما يكنّ مسؤولاتٍ… وليس …تكون مسؤولة… ص. 60؛ الشؤون الاجتماعيّة والثقافيّة والتعليميّة وليس ….الاجتماعية والثقافة والتعليم ص. 60؛ النساء بقين في خدمة مدنيّة بدلًا من النساء بقيت مدنية ص. 59؛ العمل فيه خيارٌ من … وليس العمل به خيارا من ص. 58؛ هناك مؤشرٌ وليس هناك مؤشرا ص. 57؛ إلى الجامعات وليس في الجامعات ص. 55؛ عليها وليس عليه ص. 55؛ في مرحلة الدكتوراة وليس على المرحلة الدكتوراة ص. 55؛يختلفن عن وليس يختلفن من ص. 54؛ النساء الخِرّيجات وليس النساء المتخرجة ص. 54؛ مجالًا للرجال وليس مجال للرجال ص. 54؛ الانفراديّة وليس الافرادية ص. 54؛ اقتصاديًّا واجتماعيًّا بدلًا من: من الناحية الاقتصاد والمجتمع ص. 53؛ المهيمنة على وليس المهيمنة في.
من حيث اختيارُ الألفاظ والأسلوب: كعادة راسخة بدلًا من كعادة دائمة ص. 67؛ للمجتمع الفنلنديّ جذور ذكوريّة حتّى القرن الماضي بدلًا من المجتمع الفنلندي له جذور رجلانية لكن الوضع قد تغير في القرن الماضي ص. 66؛النمط القديم في التفكير بدلًا من الاسلوب القديم…ص. 66؛ ومواقع بدلًا من مكامن ص. 66؛ التي ما زالت متخوِّفة / متردِّدة من… بدلًا من حَذِرَةً من ص. 66؛ طرأ أفضلُ من جرى ص. 66؛ الماضي / المنصرم / الفائت أفضل من السابق ص.66؛ زراعيا بدلًا من تسيطر عليه الزراعة ص. 66؛ يعود أفضل من يرجع ص. 66؛ حديثة العهد بدلًا من ترجع فقط لسنوات معدودة ص. 66؛ في المجتمع الفنلنديّ الزراعيّ وليس … الزراعي الفنلندي ص. 66؛ قامتِ المرأة بالفعّاليّات بدلًا من أدّت المرأة الفعاليات ص. 65؛ إعداد الطعام أفضلُ من تجهيز الوجبات ص. 65؛ وفي صيد … بدلًا من ويخرجون لصيد ص. 65؛ كانت أعباء العمل، إلى حدٍّ ما، مقسَّمة بشكل عادل… بدلًا من إن اعباء العمل كانت إلى حد ما مقسمة بشكل متعادل ص. 65؛ واعتُبرت كافّة الأعمال على نفس الدرجة من القيمة والأهمّيّة بدلًا من الكملة العرجاء وكانت الأعمال المختلفة تعتبر ذات اهتمام وبنفس القيمة ص. 65؛ أمّا البنات فيتزوَّجن بدلًا من أما بنات العائلات فيتمّ زواجهن ص. 65؛ في الإرث / الوراثة أفضل من الصيغة الورث ص. 65؛في حال عدم تزوّج المرأة فعليها الاعتماد على أشقّائها بدلًا من في حال أن المرأة لم تتزوج فإن عليها الاعتماد على إخوتها الشباب ص. 65؛ وإذا ترمّلت فمن بدلًا من وفي حال أنها ترمّلت فإن من المفروض ص. 65؛ المواضيع الأخرى وليس مجرد… بدلًا من الأمور الأخرى غير… ص. 63؛ على وضعه الاجتماعيّ وليس على الوضع الاجتماعي للشخص ص. 63؛ لفِلَذات أكبادها أفضلُ من لبناتها وشبابها ص. 63؛ تواجد وحضور حشْو ص. 63؛ مقتصرًا على الرجال بدلًا من محددا بالرجال ص. 63؛ وغالبًا من الطبقة الغنيّة فقط بدلًا من وغالبا ليس حتّى كل الرجال بل اقتصرت على الرجال من الطبقة الغنية ص. 63؛ منحوا حقَّ التصويت أفضل من أعطوا الحق في التصويت ص. 62؛ كلمة الفنلنديّات تكفي ولا حاجةَ للنساء قبلها، ص. 62؛ أخذ عدد … وليس عدد… ص. 61؛ وانخراطهنّ في شتّى المجالات السياسيّة والحكوميّة بدلًا من: وعن طريق ذلك إلى احتوائهن في مختلف مجالات السياسة والحكومة ص. 60؛ مرشَّحات وليس مرشحات من بين النساء فهذا حشْو ص. 60؛ عن جنسه بدلًا من إذا كان رجلا أو امراة ص. 60؛ بل على دعم واسع جدًّا من الرجال بدلًا من الجملة الطويلة لكنها بالاضافة حصلت أيضا على مساندة ودعم…. ص. 60؛ شغلت النساء جميعَ المناصب السياسيّة العليا… بدلًا من كانت جميع المناصب العليا الرئيسية تمارس من قبل النساء ص. 59،؛ المجالات الاجتماعيّة وليس المجالات في الحياة الاجتماعية ص. 59؛ شحة / قلّة بدلًا من قصور ص. 57؛ بدأ يتغيّر تدريجيًّا بدلًا من بدأ أن يتغير تغيرا تدريجيا ص. 57؛ اقتصاديًّا وتربويًّا بدلًا من من الناحية الإقتصادية ووجهة نظر التنشئة ص. 56؛ الأمر الذي وليس الشيء الذي ص. 56؛ من الإناث أفضل من إناث ص. 55؛ من المحتمل أن يتغيّر هذا الوضع بدلًا من: بحسب الاحتمال سيتغير هذا النمط ص. 55؛ التحصيل الجامعيّ بدلًا من التعلم الجامعي ص. 54؛ بسقف من الزجاج ما المقصود؟ ص. 54؛ ربّما سيتغيّر هذا وليس ربما هذا سيتغير ص. 54؛ يحتلّون المرتبة الأساسيّة بدلًا من: ياخذون الوضع الأساسي ص. 53؛ آنذاك بدلًا من: في القرون الماضية ص. 53؛ إليه المرأة الفنلنديّة فيه بدلًا من المرأة الفنلنديّة لديه من ص. 53” على قدَم المساواة بدلًا من متعادلات ص. 53.