صدر حديثا “الأنا الشاعرة الأنثى في شعر نزأر قباني ” للباحث الدكتور نسيم عاطف الأسدي
تاريخ النشر: 13/12/24 | 10:39صدر حديثا ؛ عن دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر ، وبدعم من مركز المكتبات والأدب ووزارة الثقافة والرياضة ، كتاب ” الأنا الشاعرة الأنثى في شعر نزأر قباني ” للباحث الدكتور نسيم عاطف الأسدي ، تقع الدراسة في 326 صفحة من الحجم الكبير ، غلاف سميك مقوى ، من عناوين الدراسة ؛ الأنا الشاعرة ، أدب نسائي أم نسوي أم أنثوي ، الأنا الأنثى في الشعر الذي تكتبه المرأة ، الأنا الأنثى في الشعر الذي يكتبه الرجل ، استعراض لقصائد الأنا الشاعرة في دواوين نزار قباني وتلخيصها ، بحث التغيير الحاصل على الأنا الشاعرة الأنثى في دواوين نزار قباني ، موقف الأنا الشاعرة الأنثى من الرجل في قصائد نزار قباني ، لماذا خصص الشاعر هذه المساحة الإبداعية من شعره للمرأة ، تأثير سفر نزار قباني على مواضيع الأنا الشاعرة الأنثى ، تأثير السفر على الخطاب الحواري ، روعة الخيال ، التفنن في الصياغة الموسيقية ، الاستخدام المكثف للألوان ، استخدام الضمير المتكلم المؤنث ، قضية المرأة ، والتمرد على النظرة الدنيوية لها ، القضايا القومية الوطنية ، علاقة الشاعر بالآخرين ، قصائد مختارة لنزار قباني فيها الأنا الشاعرة الأنثى ، قصائد مختارة من ديوان إمرأة لا مبالية ، جاء في مقدمة الكتاب ” يتناول هذا البحث موضوع الأنا الشاعرة الأنثى في شعر نزار قباني ، الشاعر الذي ركز بالأساس على موضوعين : أولا العلاقة بين الرجل والمرأة بجميع أبعادها خاصة الحب الذي عبر عنه بشكل مكثف . ثانيا نقد صريح للحياة السياسية والاجتماعية للعرب ، وتقديس عظيم لمقاومة جميع أنواع القمع لحرية الإنسان وكرامته ، الأنا الشاعرة الأنثى لم تحتل مساحة شعرية عند اي شاعر كما فعلت عند نزار قباني ، الأنا الشاعرة الأنثى حالة من حالات المرأة الشعرية ، وشكل من أشكال التعبير عن قضاياها ومشاعرها وعواطفها ، وجزء من قضية المرأة التي احتلت حصة الأسد ، في شعر نزار قباني ، لكن موقف الشاعر من المرأة شهد تغييرا تدريجيا ” .