العدد التّاسع من “الإصلاح” للعام الثّالث والخمسين يرى النّور بموادّ جديدة ومتنوّعة
تاريخ النشر: 27/12/24 | 15:49يحمل صورة تذكاريّة للمربّي والأديب أحمد الحاجّ:
العدد التّاسع من “الإصلاح” للعام الثّالث والخمسين يرى النّور بموادّ جديدة ومتنوّعة
عرعرة – لمراسل خاصّ: أصدرت دار “الأماني” للطّباعة والنّشر والتّوزيع في أوائل كانون الأوّل، سنة 2024 العدد التّاسع من مجلّة “الإصلاح”، وقد جاء يحمل على صفحة غلافه الأولى صورة تذكاريّة للمربّي والأديب الرّاحل الأستاذ أحمد الحاج من كفر ياسيف، وعلى الغلاف الأخير صورة عن كتاب “الكشكول” حول جمال اللّغة العربيّة الّذي أصدره الأخوان حبيب الله وقد صدر عن دار “الأماني”، وفي الغلاف الدّاخليّ لوحة فنّيّة رسمها فنّان الحروفيّة، كميل ضو من حيفا.
وفي زاويتها الثّابتة “العروة الوثقى” الّتي تشكّل مفتتحًا للعدد كتب المحرّر مفيد صيداوي عن تاريخ فلسطين قبل النّكبة، وعن الشّاعر والمربّي أحمد الحاجّ وعن بقائه روحًا وفكرًا وقنديلًا بيننا، وقدّم نبذة قصيرة عن حياته ومسيرته الثّقافيّة والتّعليميّة، وبعضًا ممّا قاله فيه زملاؤه وطلّابه.
وكتب فراس حجّ محمّد مقالة نقديّة حول كتاب ” أولئك آبائي” للشّاعر المتوكّل طه، قدّم فيه قراءة أولى في خطوط الكتاب العامّة. وفي رسالته من إسطنبول بعث رسالته الثّقافيّة محمّد عقل منصور بعنوان “مهارات فنّيّة في كرتاهيا التّركيّة”. وفي زاوية “خالدون في ذاكرتنا” تناول أبو إبراهيم مسيرة الحاجّ محمود حسين كبها من “برطعة”. وفي مقالة لسعود خليفة تناول تاريخ قصّة اكتشاف “البوتوكس” واستعمالاته. وفي زاوية “مسرح” كتبت د. فدوى عبّاس بتساؤل “أين المسرح الشّعريّ العربيّ”. أمّا د. محمود الرّبيعيّ من جامعة “دبلن” فقد كتب حول موضوع “كيف يمكننا الاستفادة من تجارب الشّعوب في مجال التّعليم”. وفي القسم الثّاني من مقالته النّقديّة تابع د. نبيه القاسم حول رؤية باسم خندقجي في رواية “قناع بلون السّماء”. وكذلك قدّم في مجال النّقد د. محمّد حبيب الله قراءة في كتاب عودة بشارات “حتّى لا تذهب التّجربة هباء”. وكتبت صباح بشير “كوكتيل ثقافيّ” جولة أولى في جنبات الأدب والثّقافة. وتحت نفس العنوان “كوكتيل ثقافيّ” كتب أحمد ريّان.
وكان “ضيف الشّهر” الفنّان كميل ضو من حيفا، حيث حاوره الإعلاميّ نايف خوري مستعرضًا في الحوار مسيرته الحياتيّة والفنّيّة، وبخاصّة في ريادته لفنّ الحروفيّة. وكتب الشّاعر رشدي الماضي مقالة قصيرة عن مفهوم “مصطلح المجاز”. أمّا في المقالة السّياسيّة فكتب جواد بولس تحت عنوان “وقفة تفكّر على عتبات محاكم الاحتلال العسكريّة”. وفي “المشهد المسرحيّ” كتب رياض خطيب المشهد الثّاني من “أوقفوا الحرب”. وتابع عبد الرّحيم الشّيخ يوسف جولاته مع عشّاق اللّغة العربيّة تحت عنوانه الثّابت “جولات في بساتين بنت عدنان” وكانت عن الإثراءات اللّغويّة. وتابع كذلك نبيل طاهر جلساته مع المفكّر محمود أمين العالم بعنوان “سمعت بتعبير فلسفة تجارة القمح”، وسأل “ما لتجارة القمح والفلسفة يا مفكّرنا”؟
وقد قدّم العدد في “باب القصّة” ثلاث قصص قصيرة: “مكران” لعبد الله عصفور، “موت الدّامونيّ” ليوسف جمّال و”خبر عابر” لأسعد مغربيّ. وفي “باب الشّعر” نشرت قصيدة “مرحى .. مرحى” للشّاعر علي هيبي، وهي من ديوانه “غزّة أرضيّة” الّذي سيصدر قريبًا، وقصيدة د. منير توما “في رثاء المرحوم ميخائيل نصرات سمارة”، وقصيدة “شيء ما يشدّني” للشّاعرة انتصار بكري، وللشّاعر حسين جبارة قصيدة “نرقى انتماء بالوطن”. وفي “نافذة على الأدب العالميّ” نشرت قصيدة “الأوراق” للشّاعر الرّوسيّ ليونيد مارتينوف، وقد ترجمها للعربيّة عبد الرّحمن الخميسيّ. وفي زاوية “أدب الأطفال والفتيان” نقلت قصيدة أمير الشّعراء، أحمد شوقي “الهرّة والنّظافة”. وفي زاوية “عطر الكتب” نقل العدد مجموعة من الدّوريّات والكتب الّتي صدرت مؤخّرًا. وكان مسك ختام العدد للكاتب محمّد علي طه، تحت عنوان “إلى لقاء يتجدّد” تناول فيه ذكرى صديقه المفكّر والنّاقد والأديب المصريّ محمود أمين العالم.