سيناريوهات الدمار تلوح في الأفق: هل تواجه جنين مصير جباليا ورفح؟

اسامة الاطلسي

تاريخ النشر: 28/12/24 | 9:37

في الأيام الأخيرة، تزايدت تصريحات أفراد الكتائب في الضفة الغربية حول استعدادهم للمواجهة، حتى لو أدى ذلك إلى دمار جنين على غرار ما حدث في جباليا ورفح. وبين سكان المدينة، بدأ يتسلل فهم عميق بأن رجال الكتائب مستعدون للتضحية بالسكان ودفعهم نحو مصير مشابه لما شهدته غزة بفعل سياسات حماس.

يأتي هذا التصعيد في ظل أجواء متوترة ووسط مؤشرات على تكرار سيناريوهات مأساوية مشابهة لتلك التي عاشتها مناطق أخرى في القطاع. ويبدو أن الخطاب المتزايد من قِبل قادة الكتائب لا يترك مجالًا للشك بأنهم يعتبرون المدينة وسكانها جزءًا من معادلة المواجهة، بغض النظر عن العواقب الكارثية المحتملة.

المراقبون يحذرون من أن استمرار هذا النهج قد يؤدي إلى تداعيات إنسانية مدمرة، في وقت يعاني فيه المدنيون من أوضاع معيشية صعبة وظروف إنسانية متدهورة. ومع ذلك، يبقى التساؤل قائمًا: إلى أي مدى ستستمر هذه الاستراتيجية في فرض ثمن باهظ على السكان المدنيين في جنين؟

الأنظار تتجه الآن نحو التطورات القادمة، بينما يبقى المدنيون عالقين في قلب هذه المواجهة، يدفعون ثمنًا فادحًا لصراع يبدو أنه لا نهاية له في الأفق القريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة