مشاركة الشّاعر علي هيبي بيوم اللّغة العربيّة بإبتدائيّة العين في نحف
تاريخ النشر: 29/12/24 | 8:25
استضافت مدرسة “العين” الابتدائيّة في قرية “نحف” يوم الثّلاثاء الفائت والموافق لِ 17/12/2024 الشّاعر علي هيبي، رئيس تحرير مجلّة “آفاق فلسطينيّة” والنّاطق الرّسميّ للاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، لمشاركة المدرسة في الاحتفاء بيوم اللّغة العربيّة، وللمشاركة في فعاليّاته ونشاطاته المتنوّعة، قد استقبلت الضّيف مديرة المدرسة، د. منال أعمر، ومعها كوكبة من أعضاء الطّواقم المدرسيّة، برز من بينهم المربّية غدير أبو يونس، المشرفة على برنامج الفعاليّات، ومركّزة موضوع اللّغة العربيّة، المربّية د. شادية عبّاس، وكذلك شاركت مركّزة موضوع اللّغة الإنجليزيّة، المربّية نسرين قادري، والمربّي والفنّان تيسير قادري، والمربّيان: ماجدولين غني ومجدي سرحان، عضوي طاقم اللّغة العربيّة، ولفيف آخر من المربّين، فقد تحوّلت المدرسة بكلّ طواقمها إلى خليّة نحل عاملة من أجل إنجاح هذه الفعاليّات المثرية. وفي الاستقبال تحدّثت المديرة مع الشّاعر هيبي إلى أنّ هذا النّشاط يجب أن يتحوّل إلى تقليد سنويّ، بحيث يكون جزء منه لقاءات مع أدبائنا المحلّيّين، وقد أثنى هيبي في نهاية اللّقاء على كلام المديرة معربًا باسْمه ونيابة عن الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين عن استعداده شخصّيًّا وعن استعداد الاتّحاد للتّعاون مع المدرسة بما يخدم مصلحة طلّابنا ولغتنا ولتعزيز الانتماء والعمل على تنمية الإبداع لدى طلّابنا وأجيالنا القادمة. ويشار إلى أنّ اليوم بدأ منذ الصّباح بطابور طاف ساحة المدرسة والطّلّاب يعتمرون التّيجان ويحملون اليافطات الّتي تمجّد اللّغة العربيّة، وسط أجواء من الأغاني والأهازيج، ما أضفى على اليوم أجواء بهيجة تثير أحاسيس الاعتزاز والأمل في المستقبل المشرق، وقد رعى الطّابور المربّي قادري، وكانت هناك كلمات ألقاها الطّلّاب. أمّا الفعاليّة الّتي قدّمها الشّاعر هيبي فقد كانت طويلة ومتنوّعة، وشملت عدّة مجموعات طلّابيّة من شريحة الثّواني حتّى شريحة السّوادس، ففي شريحة الثّواني والثّوالث قدّم فعاليّة حواريّة مبسّطة مع الطّلّاب حول الأسس الّتي يقوم عليها الإبداع، وإمكانيّات تنميته لدى طلّابنا منذ الصّغر، وأمام شريحة الرّوابع قدّم فعاليّة حول أثر الثّقافة العربيّة الإسلاميّة على الغرب، متطرّقًا إلى نماذج ملموسة لأثر تلك الثّقافة الإنسانيّة الّتي ما زالت أنوارها تضيء الطّريق إلى العلم والمعرفة، وأمام شريحتيْ: الخوامس والسّوادس وعلى دفعتيْن قدّم فعاليّة نظريّة حول فنون الغناء الشّعبيّ الفلسطينيّ، وقد أردفها بنماذج مغنّاة من كلّ فنّ. ووفق ما بدا للوهلات الأولى فإنّ الفعاليّات لاقت رضا وصدى إيجابيًّا مستحسنًا، وفي نهاية اليوم شكر الضّيف مديرة المدرسة والطّاقم عامّة على حسن الاستقبال والعمل على تسهيل الفعاليّة.