اليوم الوطني للأمان على الطرق في ابتدائية الحوارنة كفرقرع
تاريخ النشر: 30/11/11 | 2:00تحت رعاية مجلس كفر قرع المحلي والسلطة الوطنية للامان على الطرق ومبادرة وإشراف وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية وقسم الأمن والأمان في السلطة المحلية كفر قرع، تم صباح اليوم وبمناسبة اليوم الوطني للامان على الطرق في البلاد تنظيم سلسلة من الفعاليات التثقيفية الهادفة والمُشوقة لطلاب الصفوف الأولى والثانية وصفوق الثوالث والروابع والخوامس في المدرسة، وذلك بالتنسيق المبارك للورشات واللقاءات مع إدارة مدرسة الحوارنة بغية تذويت الحد الأقصى من القيم والمفاهيم لإدراك عالم ثقافة الأمان على الطرقات والحذر على الشوارع من اجل الحفاظ على سلامة الطلاب وذويهم وخلق مواطن امن وبالتالي صنع الأرضية لمجتمع امن بأهله ومواطنيه. ومن المخطط أن تعرج الفعالية على المدارس الابتدائية القرعاوية الاربعة بما فيها مدرسة المستقبل، مدرسة الحكيم والمدرسة الديمقراطية المتجددة خلال الشهر القريب.
وقد رافق الطاقم الإرشادي للورشات كل من السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في المجلس المحلي والسيدة هدى اعليمي مديرة مدرسة الحوارنة على مدار يوم دراسي مُكثف امتد من الحصة الثانية حتى نهاية الدوام، وقد تضمنت الفعاليات المشوقة والهادفة سلسلة من المحاضرات والشروحات تحت مظلة الأمن والأمان والتي انطلقت بشكل متزامن في عدة صفوف منذ ساعات الصباح الباكر وحملت مضامين ومفاهيم في عالم الحذر على الطرق واليات عملية للتصرف بحكمة على الشارع من اجل العودة سالمين غانمين إلى الأهل والأصدقاء والبلد الأم. انطلقت الورشة الأولى التي اعتمدت الإبداع والصنع اليدوي والرسم على إشارات المرور بهدف تذويت المعاني لألوان إشارات المرور تمام الحصة الثانية وخلق “فاصل بين الصفحات” يذكر بماهية الحذر على الطرقات، ومن ثم انطلقت ورشة “الحي الآمن” التي تقمص من خلالها الطلاب شخصية الشرطي الذي يأتي إلى الحي ليكتشف اللا نظام والخطأ في إشارات المرور، بهدف التصحيح والشرح الصحيح للمواطنين ومن ثم الفهم العميق لمفاهيم الحذر والانتباه. كما روفقت الورشات بالأفلام التوثيقية لحوادث الطرق تحت عنوان “حزام أمان امن” تضمنت مقاطع لحوادث طرق في مختلف أنحاء العالم جراء عدم ربط حزام الأمان، بالإضافة إلى استعمال دمية تمثل حادث طرق لطفل يربط حزام الأمان وحادث طرق لطفل لا يربط حزام الأمان واختلاف النتائج بالتلاؤم مع هذه الحقيقة،إذ هدفت هذه الفعالية الممتعة والتي وظفت الألم الإنساني بفقدان عزيز إلى ردع الطلاب عن الاستهتار بأهمية حزام الأمان لما لديه من قدرة على المساعدة في إنقاذ حياة الأطفال والركاب في حال وقع حادث طرق لا سمح الله ولا قدر، حتى داخل القرية. كما وانكشف الطلاب إلى فعالية “الدولاب الذهبي” الذي عاش تجربته السواد الأعظم من الطلاب الذين جربوا تحريك العجل الذي يتوقف جنب سؤال يتوجب على الطالب المتنافس الإجابة عليه، وبذلك يستفيد الطلاب معلومة نظرية وعملية في ذات الآن تكون لهم عتاداً حين السفر على الطرقات مشياً أو برفقة الأهالي ف السيارة، وقد لاقى الطلاب هذه الفعالية بالذات بالحماس الشديد والصراخ فرحا عند الإجابة صحيحا بسبب تواجد عنصر المنافسة بين الصفوف. كما وتمت “قراءة قصة”- “اصغر سائق في العالم” على يد مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية للكاتب نادر أبو التامر، وهي قصة إنسانية رائعة تنتقد الأهالي الذين يضعون أولادهم في حضنهم حين السياقة وأحيانا على المقود بهدف الدلال، بينما يرفض الطفل ذلك في داخله ولا يملك القدرة على التعبير ويجري مونولوجا على مسامع الطلاب.
من جهتها أعربت السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية عن رضاها الفائق وفخرها بطلاب ابتدائية الحوارنة الذين أبدعوا في التنقل بين الورشات والمحاضرات والفعاليات، مؤكدة أن المحطات الخمس التي ميزت فعاليات اليوم الوطني للامان على الطرق لا تأتي من الفراغ ولا فجأة، إنما تأتي لتدعم وتعزز سلسلة النشاطات والمسرحيات والندوات التي يعكف المجلس المحلي في كفر قرع على منحها لطلاب شبكة مدارس كفر قرع على الإطلاق منذ عامين. وفي حديث لها مع مراسلنا أكدت السيدة زحالقة مصالحة أن طلاب الحوارنة الرائعين جللوا المشروع بنجاح كبير يدفعنا نحن في قسم الثقافة والأمن والأمان إلى تكرار هذه الفكرة على المدارس الابتدائية الأربع على حد تعبيرها، وأكدت بأن التزاوج الرائع بين عامل الشراكة والتعاون البناء بين الطلاب والمعلمين، والاحترام والإصغاء الذي طغى على جو الفعاليات التي مُررت، بالإضافة إلى عامل الإبداع والخيال الخصب لأولادنا إنما تعتبر مؤشرا لتعطش طلابنا للفعاليات اللا منهجية، وأكدت لمراسلنا “نطمح ونخطط لتعزيز رؤيا سبل الإبداع بدل الإيداع، نطمح أن يناقش أولاد الصفوف الأولى والثانية حتى مواضيع اجتماعية وإنسانية مثل حوادث الطرق والإحصائيات المختلفة في هذا المضمار، كما وأكدت زحالقة مصالحة لمراسلنا على ضرورة حث الطلاب الانخراط في أحداث الساعة وقراءة الصحف والتنقيب عن المقالات والأخبار عن حوادث الطرق، بهدف الردع والابتعاد عن العنف على الطرقات والانصياع احترام قوانين السير، كآلية فعلية وتطبيقية للتذويت الصادق والأقصى. “
كما وأكدت مديرة قسم الثقافة في المجلس المحلي :”رؤيانا في عالم الحذر على الطرق تتعزز ببريق عيون طلابنا وتعطشهم وتلهفهم وحماسهم لاستقبال المزيد من الفعاليات بحماس وتلهف كبيرين وتعطش رائع عزز عملية التذويت المرجوة، أكيدة أنا أن مدرسة الحوارنة عاشت يوما مميزا وشيقا وعاد طلاب المدرسة إلى بيوتهم وهم يحملون في جعبتهم آليات ومفاهيم وقصص حياتية من عالم ثقافة الأمان والحذر على الطرقات.”
واختتمت زحالقة مصالحة حديثها بالقول :”تجدر الإشارة إلى أن الفعاليات تميزت بتحريك وحك الذهن لدى الطلاب من خلال حثهم على الإجابة على التساؤلات في الورشات المختلفة، والإجابة الفعلية عليها، مؤكدة أن هذا النوع من التعليم الذي فيه تفاعل مع المتلقي يؤدي إلى حفر المعلومات في ذهن المتلقي عميقا وطويلا وهو الهدف المرجو لدى جميع أطراف الهرم التربوي. أومن بان العلم في الصغر كالنقش في الحجر وحتى في مجال الأمان على الطرقات والعمل المُشبك والمدروس والمترابط فكريا بين المسرحيات ودروس الحذر والأمان في حديقة مدارس كفر قرع والمحاضرات والكراسات والورشات وفعاليات السيارة المنقلبة التي ينكشف إليها كل طلاب المراحل الإعدادية والثانوية على حد سواء، ومسرح الدمى وتمثيل الشوارع والمشاة للبساتين وكراسة نيسان الأمان وثقافة الإنسان والمفاهيم والمقولات التي تُكسب الطالب تهيئة فكرية واجتماعية في هذا المجال، واللائحات على مداخل المدارس، والزيارة إلى مؤسسة ليفنشتاين للمصابين بحوادث الطرق كخطوة رادعة، فإنها جميعا سوف تخلق نسيجا اجتماعيا وتعزز أرضية خصبة لمواطن صالح وامن وحذر على نفسه وعلى الآخرين على الشوارع”.
أما المربية هدى اعليمي مديرة المدرسة الابتدائية الحوارنة، فقد أكدت على أهمية تفعيل الورشات والمحاضرات والمسرحيات في عالم الحذر على الطرقات، وعبرت عن سعادتها لاحتضان فعاليات اليوم الوطني للامان على الطرقات، خصوصا وان مدرسة الحوارنة الابتدائية ترعى العديد من القيم، وتشجع الإبداع والخلق بين الطلاب والطالبات في صفوف المدرسة، ومن القيم البارزة التي ترعاها المدرسة العطاء والحذر على الطرقات، وهي تعمل على العديد من القيم التربوية بين صفوف الطلاب، كما ورحبت مديرة مدرسة الحوارنة بكل فعالية لا منهجية للطلاب مبنية على إعطاءهم الفرصة للتعبير عن رغبتهم ورغباتهم وأيضا الإصغاء إلى أفكارهم والتعلم منها.
كما وأبدت فخرها بما أبداه الطلاب من رقي في الأداء النوعي الراقي في الورشات المختلفة والاستفادة منها والتلهف النوعي منها، مما يعز الاستفادة القصوى المرجوة.
وفي حديث لمنا مع المربية هدى اعليمي مديرة المدرسة الابتدائية الحوارنة فقد اثنت على فعاليات اليوم الوطني للامان على الطرقات في اروقة مدرستها، ووجهت شكرها الصادق لقسم الثقافة والتربية اللا منهجية في المجلس المحلي وقسم الأمن والأمان ومربي الصفوف وقسم التربية الاجتماعية في المدرسة على الأداء المثالي للفعاليات.
احلى عبد الرحمن منور 😀
كل الصفوف حلوين والطلاب
سؤال لش مش مصورين الخوامس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
منورة معلمة المازة –الحق يقال معلمة مخلصة ومعطاءة