تكريم الفنان منير قزموز بملتقى الفن الدولي في الأردن

عاد الى البلاد مؤخرا الفنان التشكيلي العكي منير قزموز بعد مشاركته في “ملتقى الفن والجمال التاسع” الدولي بمدينة مادبا بالاردن وبمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين العرب من فلسطين، مصر، الاردن، الجزائر، ليبيا، تونس، لبنان، السعودية، المغرب وغيرها. وصرح قزموز قائلا: “افتخر واعتز بتكريمي من قبل وزارة الثقافة الاردنية وجمعية آيلة للثقافة والفنون، فان هذه الملتقيات والمهرجانات الدولية تعتبر البيت الدافئ للفنانين للعديد من الدول العربية حيث يتم التعارف بين الفنانين وتبادل الخبرات في مجال الفن التشكيلي وبناء علاقات ثقافية فنية لتطوير الاعمال الابداعية لجميع الفنانين المشاركين في الملتقى”.ويذكر ان قزموز قد عمل على مدار شهرين كمنسقا عاما لفلسطين وتراس وفد الفنانين التشكيليين والضيوف المشاركة في هذا المهرجان الدولي الضخم، وشكر قزموز رئيس جمعية آيله للثقافة والفنون ومدير “ملتقى الفن والجمال التاسع” في مادبا، السيد علي كريشان على التنظيم الرائع لانجاح المهرجان الدولي الرائع. وقد شارك قزموز بلوحة بعنوان “غزة” في المعرض الدولي بتقنية التصميم الغرافي.هذا ورعى أمين عام وزارة الثقافة الأردنية بالوكالة الدكتور ماهر نفش، مندوباً عن وزير الثقافة ختام فعاليّات ملتقى الفن والجمال التاسع الذي أقيم في قاعة الأزهار بمادبا بتنظيم من جمعية آيله للثقافة والفنون، وبحضور مندوب محافظ مادبا مدير قضاء جرينة سفيان سالم العلياني الحجايا، ورئيس بلدية مادبا الكبرى عارف الرواجيح ومدير ثقافة مادبا محمد الرواحنه والنائب الأسبق عبدالقادر الشيكات، وجمع غفير من القطاع الثقافي والاهالي وعدد من الإعلاميين. وقال رئيس جمعية آيلة للثقافة والفنون، علي كريشان، “أهلا بكم في مأدبا مدينة الفسيفساء والجمال والتاريخ في هذا الملتقى الذي يشارك فيه عدد من الفنانين من الدول العربية، حيثُ نلتقي هنا في مدينة السلام مادبا التي تم اختيارها لهذا الملتقى نظراً لأهميتها وقيمتها التاريخية والسياحية”.وأضاف كريشان “أقدم شكري لراعي الحفل والحضور الكريم والفنانين المشاركين على هذه اللوحات الجميلة التي تسمو بها قيمة الفن في وطننا العربي بشكلٍ عام والأردن بشكلٍ خاص وتقدم بالشكر لهيئة تنشيط السياحة التي تعتبر الداعم الدائم الرئيسي لهذا الملتقى.إشتمل حفل ختام الملتقى الذي ادارته الإعلامية نانسي عفيشات، على عرض لوحات فنية جميلة أبدع بها الفنانين العرب، حيثُ تجول راعي والحضور في المعرض وأستمع إلى شرح من كل الفنانين عن لوحاتهم وبماذا تعني مثل هذه اللوحات من الناحية الفنيّة.وفي الختام سلّم راعي الحفل الدروع والشهادات التقديرية على مستحقيها من الفنانين والداعمين المنظمين للملتقى