بينَ العلمِ والعدم!

بقلم : د . ادم عربي

تاريخ النشر: 18/01/25 | 17:34

آنَ أوانُ الفهم
جهلةُ اللهِ أَعْلَمُهُم
في علمِ القلم

كأنَّ الضياءَ غمامٌ مضى
يُخفي النُّجومَ ويُبدِي الألَم

تأمَّلْتُ في لوحِ أقدارِنا
فكانَ اليقينُ سرابَ الوَهَم

وفي كلِّ نبضٍ دعاءُ الحياة
يُجيبُ الجليلُ بفيضِ النِّعَم

فهل نحنُ نبصرُ معنى الوجود؟
أم الدربُ يَغرقُ بينَ العَدَم؟

سنينٌ تُنادي، وأحلامُنا
تلوذُ بسرٍّ من الغيبِ صَم

على حافةِ الحقِّ ضاعت رؤى
تأرجَحَتِ الأرضُ مثلَ العَدَم

فكيفَ نسيرُ وعُكَّازُنا
شظايا الأسى في مسارِ القِيم؟

أيا قارئَ اللوحِ، ما زالَ فيه
بريقُ الرجاءِ ولو بعدَ ظلم…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة