إطلاق مشروع “الذكاء الإصطناعي لكل ولد” في أم الفحم
تاريخ النشر: 28/01/25 | 8:21التقى رئيس بلدية ام الفحم د.سمير صبحي نهاية الأسبوع الماضي بوزيرة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا، جيلا جملئيل، للإعلان عن إطلاق المشروع المميز الذي يهدف إلى تمكين طلاب المدارس في المدينة تكنولوجيًا. البرنامج، الذي تنظمه وزارة الابتكار، العلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع بلدية أم الفحم ومنظمة “رمز لكل تلميذ”، يسعى لتعزيز قدرات الطلاب في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتطوير مهاراتهم التكنولوجية لتهيئتهم لعالم المستقبل.في إطار هذا البرنامج، سيتعلم الطلاب كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لاكتساب مهارات عملية تشمل إنشاء محتوى رقمي مبتكر، تصميم الألعاب، تطوير شخصيات الرسوم المتحركة، إنتاج مقاطع فيديو متقدمة، إعداد عروض تقديمية تفاعلية، وتأليف موسيقى باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما سيُركز البرنامج على تعليم الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا وتنمية التفكير الإبداعي لحل المشكلات.وأكدت الوزيرة جيلا جملئيل أن: “ثورة الذكاء الاصطناعي تحدث الآن، ومن واجبنا أن نتيح لأطفالنا فرصة التعرف على هذه التكنولوجيا التي ستشكل المستقبل. من خلال هذه المبادرة، نفتح أبواب عالم الغد أمام الجيل الصاعد، ونمنح أطفال مناطق الضواحي فرصة متساوية للمشاركة في هذه الثورة التكنولوجية والمساهمة في تشكيل قادة المستقبل.”فيما أعرب رئيس بلدية أم الفحم د.سمير صبحي عن سعادته بإطلاق برنامج “الذكاء الاصطناعي لكل ولد”، وشكر الوزيرة جملئيل على قيادة هذا المشروع التعليمي المبتكر. وقال: “تمكين أطفالنا من أدوات التكنولوجيا المتقدمة هو مفتاح نجاحهم في المستقبل. هذا البرنامج سيفتح أمام طلابنا آفاقًا جديدة وسيمكنهم من الانخراط في طليعة التكنولوجيا العالمية.” يذكر أن البرنامج سيبدأ في 94 سلطة محلية ضمن المناطق الجغرافية والاجتماعية البعيدة عن المركز خلال المرحلة الأولى، على أن يتم توسيعه ليشمل باقي المناطق مستقبلًا. وسيتم تتويج المشروع بتنظيم “هاكاثون” يعرض الطلاب خلاله مشاريعهم المبتكرة.
جيّد إدراج استخدام التكنولوجيا المتطوّرة في مدارسنا،
وأخصّ بالذكر استخدام ما يعرف بالذكاء الاصطناعيّ،
ولكن يجب الحذر والانتباه لكي لا نقتل الإبداع والابتكار!!