جمعية “رم” تنظم أمسية ثقافية مميزة في مصمص

بمشاركة جمع غفير من الأهالي وشخصيات تمثيلية، ولفيف من الكتّاب والشعراء، أُقيمت مساء السبت الفائت ، بالصالة الرياضية في قرية مصمص أمسية ثقافية خاصة، نظمتها جمعية ” رم ” التطوعية، إحتفاءً بذكرى الشاعر الفلسطيني الراحل راشد حسين. هذا الى جانب تكريم البروفسور صلاح محاجنة. تخلل الأمسية تقديم العديد من الفقرات، تضمنت إلقاء كلمات وقراءات شعرية ومعزوفات متنوعة. وقد تولى عرافة الامسية مدير الجمعية، عمرو يوسف، الذي بدوره دعا رئيس المجلس المحلي طلعة عارة محمد جلال اغبارية ليلقي كلمته، ومما جاء فيها: ” نلتقي اليوم في هذه الأمسية الثقافية، لنحتفي معاً بشاعرنا الأديب الكبير راشد حسين، الذي جَسّد معاناة وأمال شعبنا من خلال إبداعاتهِ وأشعاره العميقة التي تركت أثرها في الوجدان الفلسطيني والعربي. غادرنا راشد، وهو يحمل بلاده في قلبه، ويتظلل بنسائم قريته الوادعة التي لا يَستحي أن ينتمي لحقولها عصفورها، وفي راحتّيهِ تنمو أزاهير الربيع، مؤمناً بعدالة قضية شعبه ونيل حريته، رغم الوجعِ والعذاب.
راشد حسين كان يرى دائماً أن الصبح مقبلٌ، لأن جذور عزيمته الراسخة مُستمدة من هذه الأرض التي غرست الزمان والمكان في نبضه”. وأشار رئيس المجلس المحلي في كلمته: حَرصنا في المجلس المحلي على إطلاق أسم الشاعر راشد حسين على الشارع الرئيس في مصمص، مع وجود برامج مُقترحة للتنفيذ في مجالات أخرى لحفظ ذاكرة الادباء والشعراء الذين اثروا الحركة الثقافية بنتاجاتهم الأدبية والشعرية في بلداتنا. ولعّلها مناسبة للتأكيد في هذا المقام، إننا في المجلس المحلي، لن نتوانى عن تقديم الدعم والمساعدة لجهة المشاريع الثقافية التي تحتفي بعطاء مبدعينا المحليين، وتساهم في إثراء المشهد الثقافي العام في قرانا “. الى ذلك، قام رئيس المجلس المحلي، خلال الأمسية، بتقديم درع تكريمي للبروفيسور صلاح محاجنة، الحاصل على درجة الأستاذية في النقد الأدبي، تقديراً لمسيرته التعليمية والتربوية والأكاديمية المعطاءة.